الأحد, 28 يوليو 2024

“الفرنسي كابيتال”: اكتتاب ” الأهلي” سيقفز بالمؤشر ..وتأكيد لقرب فتح السوق للأجانب

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

البنك الاهلي

قالت”الفرنسي كابيتال” أنه من المتوقع أن يساهم سهم البنك الأهلي التجاري في تحفيز السوق ، و أن هذا الطرح لأسهم البنك الأهلي التجاري سيحفز السوق بشكل مشابه لأثر الطرح العام لأسهم شركة الاتصالات السعودية في العام 2002 الذي انعكس في قوة أداء السوق المالية،مبينة أن طرحاً عاماً لأسهم بهذه الأهمية أو حدوث مجموعة طروحات عامة قد تشير إلى بداية للاستثمار الأجنبي المباشر على المدى المنظور، حيث يكون العرض مهيئاً لحدوث طلب قوي. بينما لا نستطيع أن نحدد توقيت فتح السوق للاستثمار الأجنبي المباشر، الا أننا نعتقد أن وجود سوق مالية جيدة ومستقرة وتتمتع بالنمو يحسن من فرص الانفتاح مما ينعكس بشكل إيجابي لكل من المستثمرين المحليين والأجانب.

مضيفةً أنه من المرجح أن يكون الطرح العام لأسهم البنك الأهلي التجاري خلال النصف الثاني من العام الحالي أكبر طرح عام للأسهم في تاريخ المملكة، وأول طرح عام لأسهم في قطاع المصارف منذ العام 2008 ..

اقرأ المزيد

متوقعة أن يقوم صندوق الاستثمارات العامة التابع لوزارة المالية السعودية ببيع جزء من حصته في البنك الأهلي التجاري للاكتتاب العام مما يعادل ١٥ % من رأس المال، يليها بيع 10 % لصالح المؤسسة العامة للتقاعد.

وقدرت “الفرنسي كابيتال” أن تبلغ قيمة الطرح بين 16.9 و 20.6 مليار ريال.

وكشفت “الفرنسي كابيتال” أن تقارير البنك الأهلي بنهاية العام 2013 تشير إلى موجودات إجمالية بقيمة تقارب 378.8 مليار ريال، وصافي ربح بقيمة 7.9 مليار ريال.
وأوضحت “الفرنسي كابيتال” أن بشكل تاريخي ، هناك ارتباط ايجابي متبادل بين الطروحات العامة وأداء السوق، وأنه بالنظر إلى الدلائل من البيانات التاريخية، فانه من المرجح أن عمليات طرح الأسهم للاكتتاب العام تعمق من ثقة المستثمر، كما أن المشاركة الجماهيرية الواسعة فيها تنعكس في تحسن المعنويات والسيولة لتكون في ذلك حافزاً لأداء السوق ككل، وأنه عند عملية طرح أسهم شركة الاتصالات السعودية الضخمة في السوق المالية خلال العام 2002 بقيمة تقارب 15.4 مليار ريال، فان مؤشر السوق الرئيسي قفز بما يقارب ٧٥ % خلال فترة الاثني عشر شهراً التالية للطرح، وبشكل مشابه ارتفعت السوق القطرية بما يقارب 65 % خلال فترة الاثني عشر شهراً التالية للطرح. يبدو أن سوق دبي كان حالة استثنائية، حيث تراجع المؤشر بما يقارب 9% خلال فترة الاثني عشر شهراً التالية لطرح أسهم شركة إعمار في بداية العام 2000 ، متوقعة أن يكون هذا التراجع بسبب الضغوط الاقتصادية العالمية وأثر التعرض للمخاطر بسبب انهيار فقاعة شركات الانترنت. وأنه بعد دراسة الأسواق الناشئة، وجدت الفرنسي كابيتال ارتباطاً بين قوة عمليات الطرح العام وقوة أداء السوق ؛ وأنه في الهند، على سبيل المثال، ارتفع مؤشر سينسكس بحدود 250 % خلال الفترة من 2004 و2007 بمتوسط رأس المال السنوي لطروحات الأسهم كان بقيمة تقارب 56.3 مليار ريال. أو ما يقارب ١٥ ضعف المتوسط للسنوات الأربع السابقة للفترة، حيث كان السوق راكداً. بشكل مشابه، ارتفعت سوق جاكرتا المالية في إندونيسيا بما يقارب 220 % خلال الفترة من 2009 إلى 2012 بمتوسط رأس المال السنوي لطروحات الأسهم كان بحدود 28.1 مليار ريال.، أو ما يعادل 2.5 ضعف خلال السنوات الأربع التي سبقت الفترة، كما كان الارتباط نفسه واضحاً في السوق التركية والسوق الماليزية.

من جهة أخرى كشفت”الفرنسي كابيتال” أن سوق الأسهم مهيئة للارتفاع، مبينة أنه يتم تداول مؤشر السوق الرئيسي بتقييم غير مكتمل حيث يبلغ مكرر الربحيةالمتوقع للعام 2015 ما يقارب ١٥ مرة، معتبره أنه تقييم غير مكتمل بالنظر إلى متوسط مكرر الربحية خلال الفترة منذ 2006 وحتى تاريخه البالغ 13.8 مرة. بالإضافة لما تقدم، تمثل القيمة السوقية للسوق المالية السعودية ما يقارب 70 % من الناتج المحلي الإجمالي وهي نسبة منطقية )مقابل متوسط بحدود 95 % خلال العقد الماضي، حيث تراوحت النسبة بين ما يقارب 50 % إلى210% (، مما يعني أن الس وق المالية مهيئة لاستيعاب المزيد من عمليات طرح الأسهم للاكتتاب العام ونمو قاعدة رأس المال، مبينة أن لا يمكن مقارنة نسبة القيمة السوقية إلى الناتج المحلي الإجمالي عبر مختلف الاقتصاديات عالمياً بسبب اختلاف مكونات الناتج المحلي الإجمالي وطبيعة الأسواق المالية، لكن هذه النسبة للسوق المالية السعودية التي تقارب70 %، هي أقل بقليل من النسبة في بعض الأسواق الناشئة البالغة 76 % وأقل من النسبة لدول منطقة مجلس التعاون الخليجي التي تقارب 79 %، مما يدعم نظرتها باحتمال ارتفاع السوق المالية السعودية.

ذات صلة

المزيد