الأحد, 28 يوليو 2024

الدولار يستفيد من تراجع الجنيه الإسترليني

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

13060_image_1.jpg

منذ تصريحات ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي نهار الخميس السابق، أظهر اليورو ضعفاً واضحاً مقابل سلة من العملات مترجماً تخوف البنك المركزي الأوروبي من سعر صرف مرتفع يمكن أن يكبل إقتصاد أوروبا ومن معدلات تضخم منخفضة يمكن أيضاً أن تبطئ معدل النمو. النقطة الأهم في تصريح دراغي قوله بأن البنك المركزي الأوروبي مستعد للتدخل في إجتماع الشهر المقبل إن لزم الأمر، أدى ذلك الى تدهور اليورو مقابل الدولار الأمريكي حوالي 150 نقطة في يوم واحد وطرح المستثمرين اسئلة حول فعالية السياسة المتبعة من قبل البنك المركزي الأوروبي.

تزامناً مع ذلك يعمد الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي الى إنهاء برنامج التيسير الكمي في الخريف المقبل معتبراً أن الإقتصاد الأمريكي يتجه الى التحسن، يمكن أن يترجم ذلك بارتفاع الدولار الأمريكي على المدى المتوسط والطويل.

اقرأ المزيد

من ناحية أخرى، تراجع الجنيه الإسترليني في التعاملات المبكرة بعد تقرير التضخم وتصريحات حاكم بنك إنجلترا مارك كارني، فقد هبط زوج العملة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ليتداول عند 1.6780 دولار أمريكي أدنى سعر له منذ حاولي ثلاثة اسابيع، صرح كارني أن إقتصاد انجلترا من أفضل اقتصادات بين مجموعة الدول الصناعية وأنه يعطي إشارة جيدة عن عدوة الإقتصاد الى حالته الطبيعية. أشار كارني كما فعل نظيره دراغي في أخر إجتماع له أن سعر صرف مهم جداً لإقتصاد البلاد وإرتفاع سعر الصرف يمكن أن يكون عائق بوجه النمو.

لم يغير بنك إنجلترا توقعاته بالنسبة الى معدلات النمو للعام 2014، فأبقى المعدل عند 3.4% بينما رفع البنك توقعات النمو لعام 2015 من 2.7% إلى 2.9%. أبقى أيضاً بنك إنجلترا معدل التضخم المستهدف عند 2% مثل أغلبية البنوك المركزية، أما توقعات التضخم سوف تكون للعام 2014 كما عام 2015 عند 1.8% أما لعام 2016 يمكن أن يصل معدل التضخم الى 1.9%. بالنسبة الى توقعات البطالة صرح كارني أن من المحتمل أن يصل معدل البطالة في إنجلترا الى 6.1% في نهاية 2015 و5% خلال عام 2016.

ذات صلة

المزيد