الجمعة, 29 مارس 2024

لأول مرة .. هيئة السوق المالية تتبرأ من الاكتتابات وترمي الكرة في ملعب المساهمين 

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

الهيئة المالية

بدأت هيئة السوق المالية خطوة جديدة توضيحية للعامة، تستهدف من خلالها رفع الوعي والتأكيد على ان قرارات الاستثمار عائدة على الشخص ذاته ولاعلاقة لها بتلك القرارات.

وأكدت الهيئة في آخر إعلان لها تم فيه طرح اسهم جديدة عبر طرح 30% من أسهم شركة مجموعة الحكير للسياحة والتنمية، أنه يجب عدم اعتبار موافقة مجلس الهيئة على نشرة الإصدار على أنها مصادقة على جدوى الاكتتاب في أسهم الشركة.

اقرأ المزيد

وقالت الهيئة في الاعلان إن قرار مجلس الهيئة بالموافقة على نشرات الإصدار يعني أنه قد تم الالتزام بالمتطلبات النظامية بحسب نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، مما يؤكد ان هذه الفقرة سيتم نشرها في جميع اعلاناتها المستقبلية عند طرح شركات للاكتتاب.

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تنوه فيها هيئة السوق المالية بشكل صريح للمستثمرين أنه يجب عدم الاعتماد على موافقة هيئة سوق المال على نشرة الاصدار أنه يوجد جدوى من الاكتتاب في الشركة.

وتأتي هذه الخطوة وهي قانونية في المقام الأول، بعد ان تولى المستشار القانوني محمد بن عبدالملك آل الشيخ رئاسة الهيئة بديلا عن الدكتور عبدالرحمن التويجري الرئيس السابق قبل عام من الآن.
وأضافت الهيئة في تنويهها، إن قرار الاكتتاب من دون الاطلاع على نشرة الإصدار ودراسة محتواها، قد ينطوي على مخاطر عالية. لذا فإنه يجب على المستثمر الاطلاع على نشرة الإصدار، التي تحتوي معلومات تفصيلية عن الشركة والطرح وعوامل المخاطرة، ودراستها بعناية للتمكن من تقدير مدى جدوى الاستثمار في الطرح من عدمه في ظل المخاطر المصاحبة، وفي حال تعذر فهم محتويات نشرة الإصدار، فإنه يفضل استشارة مستشار مالي مرخص له.

وكان مجلس هيئة السوق المالية أصدر قراره المتضمن الموافقة على طرح 16.5 مليون سهماً للاكتتاب العام تمثل 30% من أسهم شركة مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية. وسيخصص جزء منها للصناديق الاستثمارية والأشخاص المرخص لهم. وستُطرح أسهم الشركة خلال الفترة من 28/05/2014م إلى 03/ 06/2014م وذلك بعد إتمام عملية بناء سجل الأوامر.
وعلمت “مال” من مصادر مطلعة أن سعر الاكتتاب في أسهم مجموعة الحكير للسياحة سيكون مداه السعري بين 39 و50 ريال. ورجحت المصادر التي تحدثت لـ “مال” وطلبت عدم الإشارة إليها، أن السعر الذي سيكشف عنه بعد بناء سجل الأوامر سيكون 50 ريالا للسهم الواحد، حيث تحرص الصناديق الاستثمارية عادة على الاكتتاب في المدى السعري النهائي رغبة في الحصول على ما تستطيع من أسهم مطروحة لها في ظل المنافسة بينها على أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب.

وبدأت الشركة عملياتها مايو 1978، وهي واحدة من أكبر مشغلي الفنادق متوسطة الحجم و مراكز الترفيه داخلية وخارجية في جميع أنحاء السعودية، وتعمل سبعة مراكز الترفيه في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتخطط الشركة أيضا لزيادة وجودها في كل من قطاعات الضيافة والترفيه في جميع أنحاء المملكة والإمارات .

وتعتبر المجموعة لاعبا رئيسيا في قطاعات الضيافة والترفيه وسريعة النمو في المملكة، ومن المتوقع أن تغذي الطلب المستقبلي على قطاعات الضيافة والترفيه سريعة النمو، والسكان الشباب، حيث تتكون من 28 فندقا مع 3305 غرفة في 11 مدينة منتشرة في المملكة العربية السعودية. وتنتشر فروع الشركة عبر 16 مدينة في السعودية والإمارات وتملك شراكات مع علامات تجارية عالمية في صناعة الفنادق، اضافة الى العلاقات مع مطوري العقارات.

ذات صلة

المزيد