الإثنين, 29 يوليو 2024

“الحمادي” تؤكد سنقفز 200% خلال 18 شهرا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

الحمادي

أكدت شركة الحمادي للتنمية أنها تتوقع تحقيق نمواً بـ 200% في الطاقة الاستيعابية لديها بنهاية العام المقبل 2015، مرجحة أن يبلغ اجمالي عدد الأسرة في مستشفى الحمادي 1156 سرير بعد الانتهاء من مشروعي حيي السويد والنزهة في العاصمة الرياض.
وتبلغ حصة مستشفى الحمادي من اجمالي حصة المستشفيات الخاصة بالرياض حاليا 7%، مستحوذة على 3% من إجمالي الطاقة الاستيعابية في الرياض فقط بعدد 300 سرير، فيما تسيطر أكبر 10 مستشفيات خاصة على 62%، من الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الخاصة في العاصمة البالغة 28% من إجمالي القطاع الصحي ككل.

ووفقا للنمو من المتوقع أن ترتفع حصة الحمادي في القطاع الصحي في الرياض من 3% من الطاقة الاستيعابية بالعاصمة إلى 9% لاجمالي القطاع الصحي الخاص والحكومي بنهاية العام المقبل، بينما ستقفز حصتها إلى 22% من إجمالي حصة القطاع الخاص، مقارنة بـ 7% بنهاية العام 2013، لتتخطى بذلك جميع المستشفيات الخاصة في الرياض ومنها مستشفي سليمان الحبيب والذي يستحوذ على 6% حاليا، من الطاقة الاستيعابية بعدد 791 سرير في الرياض، وتنتشر فروعه في أكثر من حي، ويحل ثالثاً بعد مدينة الملك فهد الطبية 1500 سرير ومدينة الملك سعود الطبية 1446 سرير، وهما مدينتان طبيتان حكوميتان.

اقرأ المزيد

وكانت “مال” قد انفردت الخميس الماضي بأن سعر الاكتتاب في شركة الحمادي للتنمية والاستثمار سيتراوح مداه السعري بين 23 و28 ريال. ورجحت المصادر أن يكون سعر الاكتتاب في السهم الواحد بـ 28 ريال، حيث تحرص الصناديق الاستثمارية عادة على الاكتتاب في المدى السعري النهائي رغبة في الحصول على ما تستطيع من أسهم مطروحة لها في ظل المنافسة بينها على أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب.
وسيتم الإعلان عن السعر بعد الانتهاء من عملية سجل الأوامر والتي ستكون مخصصة للصناديق والمؤسسات الاستثمارية للاكتتاب في أسهم الشركة ومن ثم تحديد سعر الاكتتاب بناءا على ذلك.

وتبلغ حصة مستشفيات وزارة الصحة 49% من اجمالي عدد الأسرة في الرياض بعدد 7778 سرير، بينما يشكل القطاع الخاص 28%، وبعدد 4434 سرير، وتستحوذ باقي المستشفيات الحكومية ومنها العسكرية على الـ 23% الباقية بعدد 3581 سرير.

ويعد إدراج “الحمادي” هو الرابع في القطاع الصحي بعد “دلة” و”المواساة” و”رعاية” بالرغم من عدم تخصيص قطاع صحي في سوق الأسهم.

وبعد الانتهاء من مستشفى الحمادي السويدي، فإنه من المتوقع أن يضيف 300 غرفة وجناح تنويم، إضافة الى 128 سرير عناية مركز للأطفال والبالغين، حيث يتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية لهذا المستشفى خلال الربع الثالث من العام الجاري، وأن يتم التشغيل بشكلا كامل لجميع الأسرة بنهاية العام 2015.

وقالت الشركة أيضاً من خلال نشرة الاصدار أنه تم الانتهاء من 37% من القيمة الاجمالية لمشروع مستشفى الحمادي النزهة والذي يقع في شمال شرق الرياض والبالغة 643 مليون ريال.

وتوقعت أن يكتمل مستشفى النزهة خلال الربع الثاني من 2015، وأن تتم العمليات التشغيلية لجميع أقسام المستشفى خلال الربع الثالث من العام ذاته، بينما التشغيل الكامل لجميع الأسرة سيكون بنهاية العام 2016، متوقعة أن يحتوي هذا المستشفى على 300 غرفة وجناح تنويم، اضافة الى 128 سرير عناية مركز للأطفال والبالغين.
وفي شأن أخر، يتسم قطاع الرعاية الطبية بإزياد الطلب على خدمات وذلك بسبب نمط المعيشة غير الصحي في السعودية. وتؤدي هذه الأنماط الغير صحية إلى زيادة السمنة، وزيادة مخاطر الاصابة بمرض السكري، حيث تساهم في العديد من الأمراض المزمنه، وأن 30% ممن هم فوق سن الـ 15 عاماً مصابون بالسمنة، وأن الدراسات أكدت أن السمنة تؤدي الى ارتفاع الاصابة بمرض السكري بـ 20 ضعف عمن هم لا يعانون من السمنة.

ويتمثل العامل الثاني في ارتفاع عدد سكان السعودية والذي قفز من 27.6 مليون نسمة، بنهاية العام 2010 الى 30 مليون في 2013، اضافة إلى ارتفاع متوسط الأعمار وتحسن مستوى المعيشة، وأن من شأن هذه التوجهات السكانية أن تؤدي إلى ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية نظراً لزيادة الحجم والتكاليف للفرد بسبب ارتفاع معدل الأعمار.

إضافة إلى تعميم التغطية بالضمان الصحي على جميع الموظفين سواءاً كانو سعوديين أوأجانب، وأن القطاع شهد نمواً مطرداً خلال الأعوام الـ 5 الماضية. وسجلت أقساط الضمان الصحي نمواً سنوياً مركباً بـ 15% خلال الفترة من 2009 حتى 2013، كماارتفع الانفاق في القطاع من 58 مليار إلى102 مليار ريال خلال نفس الفترة.

الجدير بالذكر فإن شركة الحمادي للاستثمار بدأت كمؤسسة فردية في عام 1985 يملكها صالح محمد الحمادي برأس مال 4 مليون ريال فقط، وفي عام 2004 تم تحويلها إلى شركة ذات مسئولية محدودة وزيادة رأس مالها إلى 50 مليون عن طريق رسملة 46 مليون ريال من رصيد الأرباح المبقاه.

وفي عام 2008 تحولت الى شركة مساهمة مقفلة وتم زيادة رأس المال بـ 250 مليون ريال الى 300 مليون، وذلك عن طريق رسملة 181 مليون ريال من رصيد الأرباح المبقاة و20 مليون من من حساب الاحتياطي النظامي و49 مليون من حساب جاري الشركاء الدائنون.

وخلال عام 2012 تمت زيادة رأس مال الشركة بمقدار 120 مليون ريال ليصبح 420 مليون ريال وذلك عن طريق رسملة 120 مليون من رصيد الأرباح المبقاة.

وفي منتصف العام 2013 تمت زيادة رأس المال ألى 525 مليون ريال، وذلك عن طريق رسملة 72 مليون من الأرباح المبقاة و33 مليون من رصيد الاحتياطي النظامي.

وفي مارس من العام الجاري وافق مجلس إدارة الشركة على زيادة رأس المال إلى 750 مليون وذلك عن طريق طرح 22.5 مليون سهم جديدة للاكتتاب العام.

ذات صلة

المزيد