بدء اكتتاب الأفراد في 8.25 مليون سهم من “مجموعة الحكير للسياحة” .. غداً

يبدأ غداً الأربعاء ولمدة 7 أيام تنتهي في 3 يونيواكتتاب الأفراد في 8.25 مليون سهم من أسهم شركة مجموعة الحكير للسياحة، تمثل 50% من اجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام والبالغة 16.5 مليون سهم، وسيتم الاكتتاب بسعر 50 ريال للسهم.

ويقتصر الاكتتاب للمستثمرين الأفراد على السعوديين الطبيعيين بما في ذلك المرأة السعودية المطلقة أو الأرملة التي لها اولاد قصر من زوج غير سعودي، حيث يحق لها أن تكتتب بأسمائهم لصالحها بشرط تقدم مايثبت أنها مطلقة أو أرملة و أمومتها لللأولاد القصر، وعينت الشركة السعودي الفرنسي كابيتال مستشاراً مالياً ومديراً للكتتاب ومتعهد للتغطية، وكلا من البنك ألأهلي وبنك الرياض والراجحي الجزيرة الاستثمار والفرنسي والعربي وجدوى للاستثماروسامبا كجهات مستلمة لطلبات الاكتتاب.

وبحسب نشرة الاصدار فان الحد الأدنى للاكتتاب الأفراد 10 أسهم لكل مكتتب ، و 100 ألف سهم للمؤسسات، والحد الأقصى 250 ألف و2749999 للأفراد والمؤسسات على التوالي.

وكانت “مال” قد انفردت بتحديد سعر الاكتتاب في أسهم مجموعة الحكير للسياحة سيكون مداه السعري بين 39 و50 ريال.

ورجحت المصادر التي تحدثت لـ “مال” وطلبت عدم الإشارة إليها، أن السعر الذي سيكشف عنه سيكون 50 ريالا للسهم الواحد، حيث تحرص الصناديق الاستثمارية عادة على الاكتتاب في المدى السعري النهائي رغبة في الحصول على ما تستطيع من أسهم مطروحة لها في ظل المنافسة بينها على أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب.

وكانت مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة أعلنت عن نشرة الاصدار الخاصة بطرح 16.5 مليون سهم للاكتتاب العام، تمثل 30% من رأس مال الشركة البالغ 550 مليون سهم. وبينت الشركة أن صافي متحصلات الإكتتاب بعد خصم مصاريف الطرح والمقدرة بـ26 مليون ريال، سيتم توزيعها على المساهمين البائعين.

وبدأت الشركة عملياتها مايو 1978، وهي واحدة من أكبر مشغلي الفنادق متوسطة الحجم و مراكز الترفيه داخلية وخارجية في جميع أنحاء السعودية، وتعمل سبعة مراكز الترفيه في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتخطط الشركة أيضا لزيادة وجودها في كل من قطاعات الضيافة والترفيه في جميع أنحاء المملكة والإمارات .

وتعتبر المجموعة لاعبا رئيسيا في قطاعات الضيافة و الترفيه وسريعة النمو في المملكة، ومن المتوقع أن تغذي الطلب المستقبلي على قطاعات الضيافة و الترفيه سريعة النمو، والسكان الشباب، حيث تتكون من 28 فندقا مع 3305 غرفة في 11 مدينة منتشرة في المملكة العربية السعودية، وتعد الشركة رائدة في قطاع الترفيه مع 50 الحدائق / مراكز الترفيه عبر 16 مدن في المملكة العربية السعودية والإمارات أربعة في الإمارات العربية المتحدة، وتملك شراكات مع علامات تجارية عالمية في صناعة الفنادق، اضافة الى العلاقات مع مطوري العقارات.
وعن الأداء المالي فان الشركة حققت نمواً تاريخياً قوية مع نمو الإيرادات بمعدل سنوي مركب نسبته 13.0% من 649 مليون ريال في عام 2010 إلى 880 مليون ريال في عام 2013 وصافي الدخل نموا بمعدل سنوي مركب نسبته 12.0% لتصل إلى 196 مليون ريال ؛ وأن نموذج أعمال الأصول يسمح لها بتحقيق عوائد رأس المال جذابة بـ 17.9%.