الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتبه بالرياض محمد حسن كبيرا، سفير جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديموقراطية لدى المملكة العربية السعودية ورافقه زلألم برهان ألمو، وزير مفوض لدى سفارة إثيوبيا. وحضر الاجتماع فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء شكر السفيرالأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء به. ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري. وأثنى على الوليد ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم.
وعبّر السفير عن شكر وامتنان شعب وحكومة جمهورية إثيوبيا للأمير الوليد على دعمه الإنساني والمستمر لبلادهم بصفة خاصة ولدول أفريقيا بصفة عامة. وقد أثنى سعادة السفير على انجازات سموه في كافة المجالات حيث يعد سموه من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المهني والعالمي.
كماا أثنى السفير على ما يقوم به الأمير الوليد من مساهمات عدة في دعم الاقتصاد الدولي والجوانب الإنسانية في شتى بقاع العالم حيث أن سموه سبّاق في مد يد العون للمحتاجين والدول المنكوبة. ففي عام 2003م وجه الأمير الوليد بن طلال بالعمل على إقامة جسر جوي من طائرات خاصة لنقل تبرع من المواد الغذائية لنجدة الشعب الإثيوبي تمثل في 105 طن من المواد الغذائية قسمت على 5,250 صندوق يحتوى كل منها على مواد غذائية أساسية كالسكر، والأرز، وزيت الطعام، وحليب البودرة، والقمح.
وتم شحن المساعدات إلى مطار أديس أبابا في جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية بإقامة جسر جوي ما بين مدينة جدة والعاصمة الإثيوبية حيث قامت ثلاثة طائرات شحن خاصة بنقل المساعدات. وكان في استقبالها على أرض مطار أديس أبابا الدولي سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال