الثلاثاء, 30 يوليو 2024

نوم “القيلولة” للموظفين خلال ساعات العمل يزيد الانتاج

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

فائدة-نوم-القيلولة-اثناء-العمل-380x255

كشفت دراسة جديدة عن أهمية القيلولة خلال ساعات العمل لتنشيط الدماغ وتحفيزه على الانتاجية حتى نهاية وقت العمل.

وتبين من خلال الدراسة الحاجة الى إعطاء الدماغ استراحة ولو لفترة قصيرة لاعادة النشاط.

اقرأ المزيد

ذكر “فنسنت والش”، أستاذ أبحاث الدماغ البشري في جامعة كوليدج في لندن،اقتراحه السماح للموظف بتحديد أوقات العمل الخاصة به وبما فيه فترة القيلولة التي يراها مناسبة وفق حاجاته الجسدية لها, وبعد ان ارتباط النوم بساعات الليل الطويلة أصبح من الضروري تثمين قيمة القيلولة الصحية .

ومنذ بداية الثورة الصناعية انشغلت البشرية بالعمل الجاد والمكثف خلال النهار غافلين أهمية تقسيط النوم القصير لمرة أو اثنين خلال النهار وهو ما يضع الجسد تحت ضغوط تؤدي الى أمراض نفسية وصحية.

وأكد والش أهمية القيلولة في فترة ما بعد الظهر ما بين 30 و 90 دقيقة حيث تساعد الشركات على تحسين الإنتاجية، ووجد انه بهدف تحقيق الابداع المطلوب من الموظفين عليهم العمل لساعات أقل.

ودعا الباحث الشركات الى تحديد القيلولة فترة بعد الظهر حيث يكون الموظف قد عمل لبضع ساعات متواصلة وتتراجع الانتاجية بدورها حينها تأتي القيلولة لتحفيز الدماغ على العمل لبضع ساعات أخرى.

وبحسب صحيفة التلجراف، لفت البروفيسور هيوغ بيجينز، من مختبر البيولوجيا العصبية الإيقاعية في جامعة مانشستر, الى ان النوم مهم وحيوي للذاكرة والتعلم, ومن المعروف ان الكثيرين يعوضون نقص ساعات النوم خلال الأسبوع بالخلود الى أسرتهم في عطلة نهاية الأسبوع.

وتشير البحوث الى ارتباط ما يسمى بـ “اختلاف المواقيت الاجتماعية” بزيادة معدلات السرطان، والخرف ومرض السكري.

ذات صلة

المزيد