“وكالة موديز” ترفع نظرتها لصندوقي إنقاذ اليورو

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لصندوقي إنقاذ اليورو (إي إف إس إف) و(إي إس إم).

ووفقاً لـ “الألمانية”، فقد رفعت الوكالة أول أمس نظرتها المستقبلية من “سلبية” إلى “مستقرة” بالنسبة لصندوق تسهيل الاستقرار المالي الأوروبي (إي إف إس إف) الذي يعمل لمدة محددة وبالنسبة للآلية الدائمة لإنقاذ اليورو (إي إس إم).

وظل التصنيف الائتماني للصندوقين عند درجة (أيه أيه 1)، وهي التي تقل بمقدار درجة واحدة عن التنصيف الممتاز (أيه أيه أيه).

وعزت “موديز” هذه الخطوة إلى التراجع الشديد في احتمال حدوث تأثيرات خطيرة بالنسبة للصندوقين، في حال عجزت فرنسا عن السداد، إضافة إلى انحسار الأزمة المالية في منطقة اليورو، وتنامي مستوى الجدارة الائتمانية بالنسبة لعديد من دول اليورو المدعومة من الصندوقين.

وكانت “موديز” قد قررت أخيراً تخفيض درجات ائتمان 82 مصرفاً أوروبياً من درجة “مستقرة” إلى “سلبية”، كنتيجة مباشرة لاعتماد التوجيه الأوروبي الخاص بإنقاذ المصارف وحل الأزمات المصرفية في منطقة اليورو.

وقالت “موديز” إن التوجيه الأوروبي يطالب المصارف بتقاسم المخاطر مع المؤسسات المتعثرة عبر آلية إنقاذ مشتركة واحدة، للحد من مساهمة الدول في إدارة الأزمات المصرفية، مضيفة أنها ستواصل تقييم الآثار المترتبة للتوجيه الأوروبي على آلية الدعم النظامي للمصارف، مع اتضاح مجالات تطبيقه عملياً.

ورأت الوكالة أن صعوبة مساعدة المصارف الدولية الكبيرة تظل مشكلة قد تحد من استخدام آلية الإنقاذ الأوروبية، لافتة إلى أنه من المرجح أن يشمل القرار تخفيض الدرجة الائتمانية لـ 12 مصرفاً ألمانيا وثمانية مصارف فرنسية. وتم إنشاء آلية إنقاذ المصارف بموجب توجيه أوروبي لإدارة المصارف وتسوية الأزمات المصرفية.