الأربعاء, 30 أبريل 2025

فرنسا تدعو رجال الأعمال السعوديين لتعزيز استثماراتهم في 3 قطاعات

دعا وزير الصناعة والطاقة المتجددة الفرنسي، أرنو منتيبيرج، رجال الأعمال السعوديين إلى تعزيز استثماراتهم في فرنسا، وفتح استثمارات جديدة، خاصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، ومجال الطاقة البديلة والمتجددة، والبنية التحتية.

وبحث الوزير الفرنسي خلال اللقاء الذي جمعه بالدكتور محمد بن لادن، رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي – الفرنسي، في باريس أمس، أوجه دعم العلاقات الاقتصادية واستغلال الفرص الاستثمارية وترقية العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين وتطويرها وتنميتها والاستفادة من الفرص والمزايا المتوافرة، وتعزيز التعاون التجاري والصناعي وتشجيع القطاع الخاص.

وقال ابن لادن: “السعودية وفرنسا تتشاطران علاقات تجارية متميزة، ومعظم الاستثمارات السعودية في فرنسا”، مشيرا إلى تحقيق خطوات جديدة تخدم أهداف وتطلعات البلدين، واستعرض زيارات مجلس الأعمال السابقة التي تتركز كل زيارة في بحث موضوع معين، وأن هذه الزيارة تركز على مجال الكهرباء.حسبما تناولته “الاقتصادية”.

اقرأ المزيد

وأضاف رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي – الفرنسي، أن فرنسا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين الرئيسين للسعودية، مشيدا بما تشهده تلك العلاقات من تطور، حيث يرتبطان بعدد من الاتفاقات والشراكات التجارية التي تسهم في تنشيط وتسريع حركة الاستثمارات.

وأكد الرغبة المشتركة في زيادة التعاون ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري، لافتا النظر إلى ما تشهده المملكة من تحولات وخطط اقتصادية تعمل عليها المملكة تهدف من خلالها إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الصادرات المحلية، وتوطين الوظائف. بدوره أكد أرنو منتيبيرج عزم بلاده اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار المطلوب للبيئة الاستثمارية للسماح لرجال الأعمال بتأسيس شركاتهم وتشجيعهم على النمو، منوها بدور مجلس الأعمال السعودي – الفرنسي من خلال زياراته؛ إذ تعد محركا للاقتصاد بين البلدين، وتعزز التعاون التجاري، حيث حقق حجم التبادل التجاري نموا خلال العام الماضي يصل إلى 9.6 مليار يورو.

ونوه بالمكانة الخاصة التي يحظى بها رجال الأعمال السعوديون في فرنسا، إذ تقدم لهم المزيد من التسهيلات لإقامة مشاريعهم واستثماراتهم في فرنسا التي نسعى إلى تعزيزها والتوسع في المجالات كالتدريب ونقل التكنولوجيا.

واستعرض التجارب الناجحة لعدد من الشركات الفرنسية في المملكة كمشروع تحلية المياه والنقل، مبينا وجود عدد من الشركات الفرنسية التي تبحث عن عقد شراكات مع الجانب السعودي، الأمر الذي يمثل فرصة لرجال الأعمال السعوديين المهتمين بالعمل مع الشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.

وأشاد بدور المملكة الفاعل إقليميا ودوليا، وأهميتها الكبيرة اقتصاديا في الحفاظ على استقرار الأسواق العالمية، وهو موقف تعلنه المملكة دائما من منطلق حرصها على استقرار الوضع العالمي واستقرار المنطقة.

وأشار إلى متانة العلاقات التاريخية والقوية بين البلدين، داعيا رجال الأعمال السعوديين إلى تعزيز استثماراتهم في فرنسا، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز شراكتها مع السعودية في مختلف المجالات كشريك تجاري رئيس ومهم على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

ذات صلة



المقالات