الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تراجعت الصادرات السنوية اليابانية في مايو أيار للمرة الأولى في 15 شهرا مع انخفاض الشحنات إلى آسيا والولايات المتحدة وهو ما ينذر بالإضرار بالاقتصاد في وقت تحد فيه زيادة ضريبة المبيعات من الاستهلاك المحلي.
وتدعم هذه البيانات توقعات باتخاذ بنك اليابان (البنك المركزي) مزيدا من الإجراءات التحفيزية خلال الأشهر القادمة خاصة إن اهتزت ثقة الأسواق في ظل ضعف الطلب الخارجي.
وأظهرت بيانات وزارة المالية اليوم الأربعاء أن إجمالي الصادرات انخفض 2.7 بالمئة في مايو أيار على أساس سنوي مقارنة مع تراجع نسبته 1.2 بالمئة توقعه خبراء اقتصاديون وارتفاع 5.1 بالمئة في أبريل نيسان.
وبعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية تراجعت الصادرات 1.2 بالمئة في مايو أيار مقارنة مع الشهر السابق.
ويعول البنك المركزي على نمو الصادرات للحد من تأثير ارتفاع ضريبة المبيعات إلى ثمانية بالمئة من خمسة بالمئة في أبريل نيسان لكن بيانات وزارة المالية ستثير قلق صناع السياسات.
وبرز التأثير السلبي لارتفاع ضريبة المبيعات على الاستهلاك في واردات اليابان في مايو أيار والتي تراجعت 3.6 بالمئة على أساس سنوي مقابل زيادة متوقعة نسبتها 1.7 بالمئة.
وساهم انخفاض الواردات في تقليص العجز التجاري لليابان مقارنة به قبل عام ليصل إلى 909 مليارات ين لكن البلاد لا تزال تسجل عجزا تجاريا للشهر الثالث والعشرين على التوالي وهو رقم قياسي.
وانخفض حجم الصادرات 3.4 بالمئة في مايو أيار مقارنة به قبل عام وهو ما يبرز معاناة المصدرين في ظل ضعف الين الذي أدى إلى زيادة تكاليف الواردات عن عائد الصادرات.
(الدولار = 102.0500 ين ياباني)
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال