هيئة الاتصالات:23 مليون اشتراك في خدمات النطاق العريض بنهاية الربع الأول

كشفت إحصاءات حديثة عن ارتفاع اشتراكات خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة والثابتة في السعودية إلى 23 مليون اشتراك، وذلك حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري.

وأظهرت الإحصاءات، التي قامت بإعدادها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن اشتراكات خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة زادت من 1.3 مليون في 2009م إلى 20 مليونا حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، بارتفاع نسبته 1500 في المائة.

ووفقاً لصحيفة الاقتصادية قال مسؤول في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات: إن اشتراكات خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة تشمل خدمات المعطيات (البيانات) والاشتراكات في باقات الاتصالات الصوتية.

وأضاف، أن اشتراكات خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة تشمل خطوط المشتركين الرقمية “دي إس إل”، والتوصيلات اللاسلكية الثابتة، والألياف البصرية والخطوط السلكية الأخرى.

وقال المسؤول: إن الهيئة لاحظت زيادة الطلب على خدمات النطاق العريض أخيرا بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، بسبب تزايد حاجة المجتمع إلى خدمات النطاق العريض، خاصة بعد تقديم الحكومة دعما قويا للمشاريع عالية التقنية التي تتطلب بنية رقمية جيدة.

وتابع، أن هذا يأتي أيضا بعد أن أصبحت كثير من الإجراءات الحكومية تتم عبر التعاملات الحكومية الإلكترونية وزيادة استخدام المشتركين للخدمات الحكومية من خلال أجهزتهم الشخصية.

وأكد المسؤول في الهيئة، أن من المنتظر أن عددا من مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية “إم في إن أو” خدماتهم في المملكة، بعد أن منحت هيئة الاتصالات أخيرا تراخيص تقديم هذه الخدمات لعدة شركات.

وعلى صعيد متصل، كشف البنك الدولي في أحدث دراسة له، عن حالة النطاق العريض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينا أن السعودية تعتبر من أقل الدول في مستوى أسعار خدمات النطاق العريض في خدمات الهاتف المتنقل والثابت.

وقال البنك: إن السعودية نجحت في تبني سياسات مبكرة في نشر خدمات النطاق العريض في المملكة.

وأشار في دراسته إلى أن العديد من دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها السعودية، تحسن أداؤها العام خلال عام 2012م، واستمرت استثماراتها لجعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واحدة من الصناعات الوطنية الأساسية التي تحاول تنويع اقتصاداتها.