الأربعاء, 31 يوليو 2024

في سوق الأسهم.. ضخ 82% من سيولة 2013 خلال 6 أشهر فقط

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

سوق تداول

كاتب ومحلل أقتصادي للأسواق المالية

falolayan1@

اقرأ المزيد

أغلق المؤشر العام اغلاق شهري ونصف سنوي عند النقطة 9513 وكان هو الأقل من الأشهر الماضية بتسجيل انخفاض وقدره 310.38 نقطة بنسبة -3.16% وكان ذلك بضغط من جميع القطاعات التي أغلقت على انخفاض ماعدا قطاع النقل وقطاع الأسمنت الذي أغلق على أرتفاع وكان بسيولة تقارب 1059 مليار ريال أي مايعادل 82% من تداولات العام الماضي.

وفيما يلي إحصائيات لاغلاقات القطاعات مقارنة بالشهر الماضي:

القطاع المصرفي -2.12%

قطاع الصناعات اللتروكيماوية -1.09%

قطاع الاسمنت 0.96%

قطاع التجزئة -0.73%

قطاع الطاقة والمرافق الخدمية -2.46%

قطاع الزراعة والصناعات الغذائية -0.69%

قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات -6.95%

قطاع التأمين -5.67%

قطاع الاستثمار المتعدد -8%

قطاع الاستثمار الصناعي -5.31%

قطاع التشييد والبناء -4.45%

قطاع التطوير العقاري -10.82%

قطاع النقل 1.31%

قطاع الاعلام والنشر -42.14%

قطاع الفنادق والسياحة -7.82%

ومع الاغلاقات الشهرية أصبح الأكثر أنخفاضاً قطاع الإعلام والنشر والأعلى ارتفاعاً قطاع النقل.

وتسبب انخفاض القطاعات إلى الإغلاق الشهري للمؤشر العام بإنخفاض وقدره -310.38 نقطة أي بنسبة -3.06% عن تداولات الشهر الماضي، مما أدى إلى إنخفاض المكرر الربحي للسوق إلى مستويات 16.54 ومع توقعات رويترز لتحسن نتائج الشركات المدرجة في السوق السعودي يتفائل الجميع بإنخفاض مكرر الربح على النمو PEG إلى مستويات 14.54 مما يعطي قوة مالية إستثمارية للدخول عند معدل هذا النمو لمكرر الربحية.

ويعتقد أن أي عملية تصحيح مع اعلانات نمو في الأرباح سيكون للشراء من الأموال الإستثمارية التي تستغل الفرص في الدخول على مستويات اَمنة في الشركات ذات النمو الربحي المستمر .

القطاع المصرفي

أصبح القطاع المصرفي أكثر إغراء للمستثمرين وذلك بسبب التوسع الرأسمالي خلال الفترة الماضية والفترة المقبلة، يأتي ذلك في الوقت الذي بات فيه لدى هذه البنوك احتياطيات نظامية كفيلة بزيادة رؤوس الأموال بمعدلات تصل إلى مائة في المائة، وهي الزيادة التي أعلن عنها في شهر فبراير الماضي من عام 2014.

ويلاحظ بداية هذا من الربع الثاني ابتداء بالبنك السعودي للإستثمار والذي أعلن أرباح بزيادة 9% عن الربع السابق والمتوقع جميع شركات القطاع المصرفي زيادة في الأرباح يتقدمها البنك السعودي الهولندي الذي ربما تصل أرباحه 400 مليون بزيادة عن الربع السابق مايقارب 11% ومصرف الانماء والعربي وسامبا والفرنسي وساب، فيما تشير التوقعات إلى مصرف الراجحي سيكون أقل المصارف نمواً في الارباح.

ويعود سبب ارتفاع الارباح للقطاع المصرفي لانخفاض الودائع بالعملات الاجنبية في المصارف السعودية فيما قفزت الودائع بالعملة المحلية بنسبة 4.6%.

قطاع البتروكيماويات

سابك ويتوقع لها انخفاض في صافي الأرباح التشغيلية بما يعادل 1.48%وذلك يعود إلى نقض الغاز وتنافس قطاعات كثيرة عليه مما يجعل النمو المحلي صعباً في الوقت الحالي، وعالمياً اصبح الركود الاقتصادي له أثره على سابك ولكن متوقع لها قفزة في الارباح خلال العام القادم والسبب هو البدء في تشغيل مصانعها “المطاط” مع بداية 2015وقد يتبين أثر في الربع الاول من العام القادم .

أما الشركات المستثمرة داخلياً متوقع لها نمو في الارباح وبشكل كبير بدأت بها شركة المتقدمة والتي فاقت التوقعات بزيادة في الأرباح بمعدل 26% وهو مافاق توقعات المحللين يأتي بعد ذلك شركة التصنيع وشركة اللجين والتي متوقع لها نمو في الأرباح عن الربع المماثل بما يقارب 2.8%.

قطاع التجزئة

متوقع له اعلان أرباح ونمو للقطاع كاملاً بما يعادل 6% مدعوماً من شركات الرعاية الصحية التي قد تظهر نتائج داعمه للقطاع في هذا الربع .

قطاع الإتصالات

“STC”

بعد تغييرات في إدارة الإستثمارات وتخلصها من الإستثمارات الخارجية التي كانت عبئاً عليها وتوجهها إلى الإستثمارات الداخلية تصاعدت الأرباح وبشكل كبير ابتدءاَ من منتصف 2013، مما د فع بها من سعر 43 ريال إلى مستويات 65 ريال مع انخفاض لمكرر الربحية للشركة خلال هذه الفترة إلى مستويات 13

ويتوقع نمو الأرباح لشركة (STC)خلال النصف الاول من عام 2014 إلى 78%.

“موبايلي”

الشركة في نمو مستمر وانخفاض في مكرر الربحية، حيث وصل إلى مستويات 9.8 ولكن شاهدنا نزولها الأخير من مستويات 98 ريال إلى مستويات 80 ريال كان بسبب توقع وجود مشاكل مالية داخل الشركة والتي تسعى شركة موبايل جاهدةً إلى حلها والتخلص منها حتى لايستمر أثرها على القوائم المالية في الفترات القادمة .

“شركة زين للإتصالات المتنقلة”

من بداية السنه أشرنا في تقرير مالي عن الشركة اتجاهها إلى تحسين وضعها وتقليص الخسائر وتكلمنا عن عدم تفاعل زين مع شركات قطاع الاتصالات بتاريخ 15/3 والذي كان بعنوان ((الـ”Equity”وعدم تفاعل “زين” مع شركات قطاع الاتصالات)) لمزيد من التفاصيل عبر هذا ”  الرابط  ”

ومع اعلانات شركة زين للإتصالات المتنقلة في توقيع اتفاقيات لتطوير شبكاتها من مواردها الداخلية أمر ايجابي لمستقبل الشركة في تقليص الخسائر والبدء مستقبلاً في تحول جذري للشركة للأرباح إذا واصلت على هذه المسيرة التي تهدف إلى النمو بالشركة رغم أن أثرها قد يتبين خلال الأعوام القادمة ومتوقع لها تقليص خسائر ومساوية للربع السابق ولا زيادات.

 

ذات صلة

المزيد