الأربعاء, 31 يوليو 2024

إنشاء وتطوير 5 مطارات داخلية حديثة في السعودية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

 

تبدأ الهيئة العامة للطيران المدني في ترسية وتنفيذ مشاريع إنشاء وتطوير عدد من المطارات في المدن السعودية ضمن برامج التطوير والتحديث التي تبنتها الهيئة لاستيعاب النمو المتزايد في حركة الملاحة الجوية في البلاد، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لأعداد المسافرين وحركة الناقلات الجوية.

اقرأ المزيد

ووفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”كشف خالد الخيبري، المتحدث الرسمي للهيئة، أن الهيئة تعمل حاليا على تحديث عدد من المطارات السعودية لمواكبة النهضة الاقتصادية لمواكبة المرحلة المقبلة لسوق النقل الداخلي ودخول ناقلات وطنية جديدة، لافتا إلى أن من بين أهم المشاريع، مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد والمتوقع الانتهاء من أعماله الإنشائية بنهاية العام الحالي ودخوله مرحلة التشغيل التجريبي، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة حيث قطع شوطا كبيرا من مرحلة الإنجاز، حيث بلغت نسبة إنجاز الأعمال 80 في المائة، وسينتهي العمل به نهاية العام الحالي، ويستعد لمرحلة التشغيل مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أن المطار تم رفع طاقته 8 ملايين مسافر، فيما تصل المرحلة الثانية من المشروع إلى 12 مليون مسافر، والتي سيتم البدء فيها عند الحاجة، ويعد المطار الأول على مستوى المنطقة الذي طرح بنظام «BTO» للقطاع الخاص.

وأضاف أنه تم البدء في إنشاء الصالة الخامسة لتستوعب ثمانية ملايين مسافر، وربط الصالة الثالثة بالرابعة، لترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 35.5 مليون مسافر مع نهاية عام 2017.

وحول المطارات الداخلية أشار الخيبري إلى خمسة مشاريع جديدة، هي مشروع مطار الملك عبد الله في جازان، الذي سترتفع طاقته الاستيعابية إلى 3.5 مليون مسافر، ومطار أبها الجديد بطاقة استيعابية خمسة ملايين مسافر، ومطار الأمير نايف في القصيم الذي تم الانتهاء من تصاميمه وسيتم البدء بتنفيذها قريبا، إلى جانب مطار عرعر بطاقة استيعابية تصل إلى مليون مسافر، والذي سيتم البدء في إنشائه قريبا، ومطار الجوف الذي تم إنهاء تصاميمه النهائية وهو في طور إجراءات الطرح للترسية وسيرفع الطاقة الاستيعابية إلى 1.1 مليون مسافر.

وأشار الخيبري إلى أن شركات النقل الداخلي في السعودية تتنافس على أكثر من مليوني مقعد، الأمر الذي يشجع الناقلات على المنافسة وتقديم خدمات أفضل للمسافرين من حيث الأسعار وطبيعة الخدمة المقدمة على الطائرات خاصة مع قرب دخول الشركات الجديدة إلى سوق النقل الداخلي الذي تعمل فيه شركة «طيران ناس» إلى جانب الناقل الوطني الخطوط السعودية، لافتا إلى أن أهم العناصر التي تركز عليها الهيئة بناء العامل السعودي الذي يعمل في تلك المطارات من خلال تغيير ثقافته من العمل التقليدي إلى التقبل والتوافق مع أسلوب التشغيل الجديد. وأضاف أن البدء في تشغيل الشركات الجديدة في السوق الداخلية سيسهم في فك الاختناقات التي تشهدها الرحلات الداخلية، الأمر الذي يسهم في توفير بدائل للمسافرين على الرحلات الداخلية.

وكانت الهيئة أعلنت عن إنشاء خامس مطار دولي في محافظة الطائف غرب السعودية، الذي سيجري طرحه للمنافسة أمام الشركات المتخصصة، وذلك في إطار توجه الهيئة لزيادة الشراكة مع القطاع.
وسيجري إنشاء المطار الجديد وفق المعايير العالمية الحديثة، بهدف خدمة ضيوف الرحمن واستقبال رحلات الحج والعمرة، وتعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة. ومن المتوقع أن يسهم المطار في تنمية السعة المقعدية، وخدمة المصطافين من داخل البلاد وخارجها، وتعزيز التنافس والتنوع في خدمة المسافر المحلي والدولي.

ذات صلة

المزيد