الأربعاء, 31 يوليو 2024

أخطار تجلبها الأجهزة الذكيّة إلى العمل

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

Smartphone with cloud of application icons
تنامت في الفترة الأخيرة ظاهرة اصطحاب الموظفين والعمال، أجهزتهم الشخصية الإلكترونيّة إلى مواقع العمل والإنتاج. وتقنيّاً، تجرى الإشارة إلى هذه الظاهرة بمصطلح «بيود» BYOD، الذي يختصر عبارة Bring Your Own Device.
وراجت ظاهرة «بيود» عالميّاً. ولم تكن المنطقة العربيّة سوى إحدى ساحاتها، خصوصاً دول الخليج العربي.
وأخيراً، وجدت دراسة من شركة «بي تي» BT و«سيسكو» Cisco Systems أن 30 في المئة من العاملين في الإمارات يسمح لهم باستخدام أجهزتهم الشخصية في العمل، في حين أن النسبة عالميّاً هي 48 في المئة.
وبالغوص قليلاً في الأخطار المترتبة على استخدام الأجهزة الشخصية في العمل، وجدت الدراسة أن عدداً قليلاً من المؤسّسات الإماراتيّة لديها سياسة رسمية واضحة حيال استخدام الأجهزة الشخصية في العمل. وبلغت نسبتها في الإمارات 20 في المئة من المؤسسات مقابل 36 في المئة عالميّاً.

أجهزة ومعلومات
بيّنت الدراسة عينها أن لدى مديري تقنية المعلومات مخاوف كبيرة من ضياع الأجهزة الشخصية أو سرقتها، وبلغت نسبتهم 68 في المئة في الإمارات مقابل 44 في المئة عالميّاً.
ورصدت الدراسة وجود مخاوف قليلة تجاه المستخدمين الذين يغادرون الشركة مع وجود معلومات عنها على أجهزتهم. وبلغت النسبة 48 في المئة في الإمارات مقابل 47 في المئة عالميّاً.
وتبدو الصورة أقل إغراءً في عيون مديري تقنية المعلومات عند الحديث عن الوصول غير الشرعي إلى الشبكات الرقميّة في المؤسسات. ويستطيع 14 في المئة من مديري تقنية المعلومات في الإمارات، معرفة ما إذا كان هناك أحد يستخدم جهازاً غير مرخّص على نُظُم المؤسسة. وتصل النسبة عالميّاً إلى 33 في المئة.
كما يتمكّن 48 في المئة من مديري تقنية المعلومات في الإمارات، من معرفة ما إذا كان هناك مستخدِم غير شرعيّ لأنظمة المؤسسة، في حين تصل هذه النسبة عالميّاً إلى 71 في المئة.

ذات صلة

المزيد