الأربعاء, 31 يوليو 2024

السعودية الـ 11 عالميا في معدل دوران الأسهم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

bb

قال مصرف “كريدي سويس” السويسري، إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة هي موطن أكبر سوق للأوراق المالية في العالم، بقيمة تصل إلى 24 ألف مليار دولار (24 تريليون دولار)، إلا أن سوق “وول ستريت” لا تشهد دورانا في التعامل مع الأسهم مثلما تشهده أسواق أخرى، أو سبع أسواق، على الأقل.

وعلى الرغم من أن كلمتي “وول ستريت” ستقفز إلى أذهان الناس في جميع أنحاء العالم فور ما يأتي الحديث عن سوق الأوراق المالية، إلا أن المحللين الماليين في ثاني أكبر المصارف السويسرية أكدوا أن سوق الأوراق المالية في سبع دول هي أكثر نشاطا في تداول الأسهم من الولايات المتحدة، وأن الأسواق السبع شهدت دورانا في الأسهم خلال عام 2013 أكثر مما شهدته سوق “وول ستريت”.

اقرأ المزيد

وقالت الدراسة بحسب صحيفة الاقتصادية : “ظهرت الصين وتركيا متطرفتين نسبيا في معدل دوران الأسهم في أسواق الأسهم العالمية، بعد تسجيلهما العام الماضي أعلى النسب في دوران الأسهم، لتتجاوزا بذلك أسواقا مالية متقدمة كاليابان والولايات المتحدة”.

وعلى هذا الأساس، وضعت الدراسة الصين في المرتبة الأولى في العالم من حيث النسبة المئوية في معدل الدوران في أسواق الأسهم العالمية، تأتي بعدها تركيا، ثم الولايات المتحدة في المرتبة الثامنة، والسعوية في المرتبة 11 من بين أعلى 33 سوقا مالية في العالم من حيث دوران الأسهم.

وعزا المصرف “هذه القوة في دوران الأسهم إلى المستويات المرتفعة في المشاركة بتجارة التجزئة في هذه البلدان، وثقافة قوية في التعامل مع الأسهم بين أفراد محليين يتمتعون بثروات فردية عالية”.

واعتمد ثاني أكبر المصارف السويسرية في دراسته التي سيصدرها يوم الإثنين المقبل، وحصلت “الاقتصادية” على بعض معطياتها، على أرقام البنك الدولي، والاتحاد العالمي لأسواق الأوراق المالية (وورد فيدريشن إكسجينج)، والأرقام الخاصة به.

وكتب محللو “كريدي سويس” في دراستهم “تعتمد قيمة الأسهم المتداولة على مستوى كل بلد (ما عدا حجم سوق الأسهم) على أي تعويم حر، والقيود على السيولة، وتكاليف المعاملات المصرفية للتبادل التجاري”. وأضاف “الاختلافات في الثقافات المحلية في التعامل مع الأسهم، تعكس اختلافات كبيرة في نسبة معدل دوران الأسهم (القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال فترة معينة مقسومة على متوسط معدل القيمة السوقية للفترة ذاتها) حتى بين أسواق الأوراق المالية الناضجة”.

وقال “كريدي سويس”، “إن الصين سجلت 192 في المائة من نسبة معدل الدوران في أسواق الأسهم العالمية لعام 2013، وتركيا 190 في المائة، وإيطاليا (162)، واليابان (134)، وكوريا (108)، وإسبانيا (106)، وتايلاند (98)، والولايات المتحدة (97)، وتايوان (95)، وروسيا (89)، والسعودية (78)، والبرازيل (72)، وألمانيا (71)، وهولندا (70)، وفرنسا (64)، وكندا (62)، وأستراليا (60)، وهنجاريا (55)، وبريطانيا (54)، والهند وسويسرا (45 لكل منهما)، وسنغافورة (42)، وهونج كونج (41).

ومن المرتبة 24 إلى 34، جاءت على التوالي: بولندا (32)، جنوب إفريقيا والمكسيك (31 لكل منهما)، ماليزيا وإندونيسيا (28 لكل منهما)، مصر والفلبين (20 لكل منهما)، شيلي (17)، كولومبيا (11)، بيرو (7).

وفسر “كريدي سويس” سبب امتلاك أصغر أسواق أمريكا اللاتينية (شيلي وكولومبيا وبيرو) حتى الآن أدنى حركة في دوران الأسهم “بسبب امتلاك صناديق الضمان الاجتماعي والمعاشات التقاعدية (لا سيما في شيلي) أعلى النسب في أسهم سوق الأوراق المالية، ما يحد من حركة دوران الأسهم”، علاوة على “أن تقاليد التعامل مع الأسهم في هذه البلدان تجري في عدد محدود فقط من الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة”.

 

ذات صلة

المزيد