الثلاثاء, 16 يوليو 2024

مبيعات فولكس فاغن..تقترب من إنتاج عشرة ملايين سيارة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

f
رغم تراجع مبيعاتها في الولايات المتحدة وأوروبا الشرقية، سجلت شركة فولكس فاغن الألمانية زيادة في مبيعات شهر مايو الماضي بنسبة أربعة في المائة لتبلغ المليون سيارة في السوق الصينية وحدها مقتربة بذلك من تحقيق هدفها المعلن لإنتاج عشرة ملايين سيارة في عام 2014 الحالي.
وقدمت الشركة نموذجا تجريبيا (كونسبت) لسيارة متفوقة (سوبر) أطلقت عليها اسم «جي تي آي رودستر».
وكان التصميم الأصلي للسيارة «جي تي اي» قد وضع في صيغة إلكترونية للظهور في لعبة «بلاي ستيشن3» التي تسمى «غران توريزمو 6»، وهي من تصميم ثلاثة من مصممي الشركة. وهذا التصميم يتحرر من قيود السيارات العملية التي تلتزم بالسعر المعقول والاستخدام العملي. وبعد اعتماد التصميم إلكترونيا قررت الشركة تنفيذه عمليا وعرضه في مهرجان سيارات «جي تي اي» الذي عقد هذا العام في نهاية شهر مايو (أيار) الماضي في النمسا.

واختارت الشركة وفقا للشرق الاوسط  محركا سعته ثلاثة لترات بست اسطوانات وشاحن «توربو» مزدوج يوفر للسيارة قدرة 503 أحصنة و560 نيوتن متر من عزم الدوران. ويتم توفير هذه الطاقة للعجلات عبر ناقل حركة بسبع سرعات يدفع العجلات الأربع، ينطلق بالسيارة من الثبات إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 3.6 ثانية. وتبلغ سرعة السيارة القصوى 190 ميلا في الساعة. وهي تعمل بمكابح سيراميكية عالية الكفاءة ومضادة للحرارة.

اقرأ المزيد

من ناحية أخرى أعلنت الشركة أن حجم الإنتاج في شهر مايو (أيار) الماضي ارتفع إلى 531,100 سيارة من 511 ألف سيارة في شهر مايو من العام الماضي. وكانت منطقة آسيا والمحيط الهادي هي المحرك الأساسي للنمو في مبيعات الشركة بينما زادت أيضا المبيعات في غرب أوروبا.

وارتفعت أيضا مبيعات الشركة في أول خمسة أشهر من العام الحالي بنسبة أربعة في المائة أيضا إلى 2.55 مليون سيارة، منها 1.15 مليون سيارة بيعت في السوق الصينية، بنسبة زيادة تصل إلى 19 في المائة، وهي المرة الأولى التي تصل فيها مبيعات الشركة في الصين إلى هذا الرقم في غضون خمسة أشهر فقط.

وفي غرب أوروبا زادت المبيعات بنسبة 3.5 في المائة إلى 712.7 ألف سيارة، بينما تراجعت المبيعات في شرق أوروبا بنسبة اثنين في المائة إلى 106 آلاف سيارة. وفي روسيا انخفضت المبيعات بنسبة 10 في المائة إلى 56.5 ألف سيارة. وتراجعت أيضا المبيعات الأميركية خلال أول خمسة أشهر هذا العام بنسبة 11.5 في المائة إلى 150.3 ألف سيارة بينما انهارت المبيعات في البرازيل بنسبة 15.5 في المائة إلى 215.7 ألف سيارة.

 

وكشفت الشركة عن الخطوط العريضة لتصميم أحدث جيل من سيارة «باسات» التي تعتزم الشركة تقديمها في معرض باريس في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويعد هذا الجيل هو الثامن لسيارة فولكس فاغن العائلية الناجحة وتقدم فيه الشركة تقنيات جديدة لكي تضمن استمرار نجاحه بعد 41 عاما من دخوله إلى الأسواق ومبيعات بلغ حجمها 23 مليون سيارة.

وتأتي باسات الجديدة أخف وزنا بنحو 85 كيلوغراما بفضل استخدام مواد جديدة تتيح لها خفض استهلاك الوقود بنسبة 20 في المائة مقارنة بالجيل السابق.

وعلى الرغم من أن الحجم الخارجي للسيارة تقلص بعض الشيء مقارنة بالجيل السابق فإن المساحة الداخلية للأقدام والرؤوس ومساحات الشحن ازدادت.

وتقدم الشركة كعادتها الكثير من المحركات البترولية والديزل للطراز الجديد بالإضافة إلى فئة هايبرد بالشحن الخارجي يمكنها الانطلاق لمسافة 31 ميلا بالدفع الكهربائي وحده وإمكانية قطع 600 ميل بخزان وقود واحد.

من التقنيات الجديدة التي تعرضها الشركة في هذا الطراز شاشة عرض فعال للمعلومات مساحتها 12.3 بوصة، وعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية والرؤية لكل أرجاء محيط السيارة مع مساعد لصف السيارة. كما تحوي السيارة للمرة الأولى مساعدا للتقهقر بينما السيارة تجر مقطورة.

وسوف تنتقل تقنية الراديو الرقمي والتحكم الإلكتروني في التوازن من باسات إلى كافة سيارات الشركة، ضمن التجهيزات الأساسية في مبيعات عام 2015. وتوفر سيارات الشركة أيضا خواص توصيل أجهزة الموسيقى الشخصية مثل «اي بود» و«يو إس بي» إلى أنظمة السيارة.

وتحمل السيارة الكثير من أدوات الأمان وأنظمة المساعدة التي تشمل في مجموعها أقوى منظومة أمان في سيارة حديثة ومنها توقف السيارة تماما في حالة إصابة السائق بطارئ صحي.

وتحمل السيارة أضواء هالوجين أمامية ودايودية خلفية مع تحكم تلقائي في قوة الإضاءة الأمامية لتوفير الحد الأقصى للسائق من دون إبهار السائقين على الاتجاه المعاكس. هذا وسوف تعلن الشركة عن المزيد من التفاصيل عن هذه السيارة قبل عرضها للمرة الأولى في معرض باريس. وسوف تصل السيارة إلى الأسواق في بدايات عام 2015.

وكانت الشركة قد احتفلت مؤخرا بظهور ثلاث سيارات لها بين أول خمس سيارات تحظى برضا المستهلك وهي سيارات «أب» وغولف بلس في المركزين الأول والثاني على التوالي والسيارة شيروكو في المركز الخامس.

واعتمد البحث الذي أجرته مؤسسة «جي دي باور» على استطلاع آراء 15 ألف مشتر بناء على تجاربهم مع سياراتهم. وجرى هذا البحث خلال الربع الأول من هذا العام وشمل السيارات التي بيعت في الفترة ما بين بداية 2011 ونهاية 2012.

وتألق طراز «أب» في الكثير من العوامل منها توفير الوقود وزوايا الرؤية الجيدة وتصميم لوحة القيادة الواضح وتناسق الألوان بين خارج السيارة وداخلها. وقال مسؤول من الشركة إن هذه النتائج تثبت ما يعرفه زبائن الشركة بالفعل وهي تجربة قيادة جيدة من حيث القيمة والاستمتاع بالقيادة.

ذات صلة

المزيد