الخميس, 1 أغسطس 2024

لتفادي العقوبات الغربية.. شركة نفطية روسية تنهي تمويل لصالح “إيكورب السعودية”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

ايكورب
دخلت شركة أبيكورب”السعودية ،التي تعمل في مجال الاستثمارات النفطية، ومصرف الخليج الأول ومايبانك.كشريك ممول للعمليات التامينية لشركة النفط الروسية كغانوفر ، Gunvor ، التي تورطت في العقوبات السياسية ضد روسيا من خلال شريكها المؤسس “جينادي تايمشنكو”لتامين سياسة التمويل من المصارف على أساس إقليمي، ولذا تم إغلاق تسهيلات ائتمانية بقيمة 536.6 مليون دولار في أوائل يونيو لصالح أعمال تجارية في آسيا “.

وحاول الشركة الروسية استعادة كسب ثقة عملائها مرة ثانية عبر ضمان تسهيلات اقتراض جديدة بقيمة 290 مليون دولار. وقالت الشركة ، ومقرها سويسرا، يمكن استخدام التسهيلات الائتمانية الجديدة الدورية خارج الميزانية العمومية لتمويل أنشطتها في أوروبا، و التي تم رفعها من 250 مليون دولار بعد الطلب القوي من المقرضين. وجاء في بيان الشركة ” توضح هذه التسهيلات الجديدة استراتيجية غانوفر الناجحة لزيادة وتنويع مصادر تمويلها لدعم الاستثمارات الجديدة والعمليات القائمة”.
تحولت Gunvor من كونها لاعب روسي متخصص في تجارة النفط قبل عشر سنوات إلى واحدة من أكبر شركات تجارة النفط المستقلة في العالم، وتدير اليوم نفس حجم النفط المستهلك يوميا في فرنسا. كما سجلت ، في العام الماضي، أرباحا صافية قدرها 308مليون دولار في الوقت الذي بلغت فيه عائدات المجموعة 91مليار دولار.
وتم تسليط الضوء عليها في شهر مارس عندما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على السيد تايمشنكو مدعية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان مستثمرا سريا في الشركة. لكن غانوفر ،رابع أكبر تاجر للنفط في العالم ، قد نفت بشدة أية علاقة لها بالكرملين أو السيد بوتين. كما أن السيد تايمشنكو باع 43% من حصته إلى الشريك المؤسس Torbjörn Törnqvist. ومنذ ذلك الحين، والشركة تعمل على طمأنة المقرضين والمستثمرين أنها ليست هدفا لعقوبات أميركية. ويدعي السيد Törnqvist أن الشركة لم تفقد عميل واحد و أن أكثر من 70 مصرف يعملون معها.
ووفقا لصحيفة فايننشال تايمز ، يقول المتحدث الرسمي للشركة “قدمت Gunvor ،طوعا، لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) في وزارة الخزانة الأميركية ، وثائق مستفيضة ومفصلة بشأن هيكل ملكية الشركة، بما في ذلك أسماء جميع المساهمين، ووضعهم في الشركة، وهيكل الشركة والاستثمارات”، وأضاف “نلتزم ببقاء الحوار مفتوحا مع حكومة الولايات المتحدة، ونعمل جاهدين على حل أي سوء فهم”.
لم تفصح غانوفر حتى الآن عن تسعير خط الائتمان الجديد الذي يمكن استخدامه في عملياتها الأوروبية للمساعدة في تمويل الأنشطة المختلفة ابتداء من الودائع و مرورا بتسهيلات الادخار إلى خطابات الائتمان. كما دعمت العديد من المصارف الأوروبية هذه الصفقة، مثل ABN Amro ، Natixis , ING، ولم يشارك أي مقرض أميركي فيها. وقال مصرفيون : إنه من غير المألوف أن تجد هذا النوع من التسهيلات في المصارف الأوروبية حيث تعتمد البيوت التجارية على قروض قصيرة الأجل وخطوط الائتمان المصرفية لتمويل عملياتها.

اقرأ المزيد

تأسست شركة غانوفر على يد كلا من السيد Timchenko والسيد Törnqvist في عام 2000. وبدأت بالتركيز على تجارة النفط الروسي، وتأمين جزء كبير من الإمدادات الروسية ، روسنفت وسورجوت. في السنوات الأخيرة، نوعت أنشطتها بعيدا عن روسيا، ووسعت بيت تجارتها في المعادن كما تم توسيع أعمال خام الحديد والفحم. ومع ذلك، فإن الشركة لا تزال تشغل موقع قيادي في سوق المنتجات النفطية الروسية من خلال ملكيتها لمحطة أوست لوجا، في بحر البلطيق. وفي وقت لاحق من هذا الشهر، ستبدأ بتصدير البنزين من مصفاة تملكها سورجوت، وهي إحدى أكبر منتجي النفط في روسيا.

 

ذات صلة

المزيد