الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف تقرير حديث أن مصافي النفط لدى الدول الخليجية سجلت عمليات توسع في إنتاجيتها بشكل كبير، حيث استطاعت المملكة زيادة قدرتها التكريرية من النفط وتحقيق عوائد مرتفعة في ظل الأسعار المرتفعة للوقود المعالج، حيث تسعى أرامكو إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي برفع قدرتها التكريرية إلى 9 ملايين برميل يوميا في العام 2020 من 5 ملايين برميل في العام 2014، حيث يتوقع أن تتجاوز الاستثمارات في قطاع التكرير 100 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة وفقا لـ”اليوم”.
وفي المقابل تسعى الكويت لرفع الطاقة الإنتاجية إلى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول 2020، فيما ستصل الطاقة التكريرية إلى 800 ألف برميل يوميا مع اكتمال تنفيذ مشروع الوقود البيئي، كما وتخطط الإمارات لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 3.5 مليون برميل يوميا بحلول العام 2017، في الوقت الذي تملك فيه طاقة تكريرية تصل إلى 500 ألف برميل يوميا.
وأوضح التقرير الصادر عن «نفط الهلال» أن صناعة التكرير تشهد حراكا على المستوى العالمي لرفع الطاقات التكريرية لأسباب موضوعية وتقليص الطاقة التكريرية لدى مواقع أخرى في العالم لأسباب موضوعية أيضا، وبين هذا الاتجاه وذاك، يلاحظ أن انخفاض هوامش الأرباح لدى عدد كبير من مصافي النفط لدى منطقة اليورو والولايات المتحدة الأمريكية يدفع باتجاه إغلاقها تحسبا لتحقيق المزيد من الخسائر في ظل معدلات نمو غير مستقرة للاقتصاد العالمي وارتفاع أحجام الإنتاج من الطاقة المتجددة، ناهيك عن التأثيرات المباشرة للقوانين والتشريعات البيئية على الصناعة.
وأشار التقرير الى أن تركيز الدول في الفترة الحالية ينصب على الإبقاء على محطات التكرير ذات الطاقة الإنتاجية المرتفعة والتي تحافظ على هوامش ربحية مقبولة في كافة الظروف، في المقابل فان دول المنطقة أصبحت أكثر استعدادا لتوسيع قطاع التكرير لديها واعتباره جزءا من استراتيجيات دعم وتوسيط القطاع الصناعي بما في ذلك قطاع البتروكيماويات.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال