3666 144 055
[email protected]
تباطأت سوق الأسهم في الأسبوع الماضي لتنمو قيمتها السوقية بنسبة 0.34 في المائة ويغلق المؤشر العام عند 10588 نقطة بعدما فقد أكثر من نصف مكاسبه. وكان المؤشر حقق أداء أفضل بعد العودة من إجازة عيد الفطر مرتفعا بنسبة 4 في المائة، ثم تراجع قليلا ليصل إلى 3 في المائة، وفي الأسبوع الماضي حقق نموا أضعف من الأسبوعين السابقين، بعدما تضاعفت الشركات المتراجعة من 14 إلى 68 شركة.
ويأتي هذا الأداء الضعيف بعد عجز المشترين عن مواكبة الارتفاع الحاد في السوق، الذي حفز ملاك الأسهم للبيع، ليتزايد عدد الأسهم المعروضة دون أن يوازيها طلب من قبل المشترين، ليحد هذا من مواصلة النمو القوي للسوق وفقا لـ”الاقتصادية” .
ويظهر فقْد المؤشر أكثر من نصف مكاسبه في الأسبوع الماضي مع ارتفاع في حجم التداول بنسبة 13 في المائة مدى نشاط البائعين. ويُتوقع استمرار عروضهم البيعية في الأسبوع المقبل خاصة أن المؤشر لم يستطع الحفاظ على وتيرة الارتفاع الحادة. المستويات الحالية حتى 10640 نقطة تعد مقاومة للمؤشر العام، بينما أقوى دعم عند 9800 نقطة يسبقها 10351 و10171 نقطة. وتجاوز المقاومة سيحفز المتعاملين على ضخ مزيد من السيولة ما سيدفع المؤشر إلى مستويات قريبة من 12 ألف نقطة.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734