الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
رجحت جهات متخصصة في سوق الطاقة العالمي، أن حجم استثمارات سوق الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في السنوات الأربع المقبلة (2014- 2018)، ستتجاوز الـ 283 مليار دولار، واعتبرت أن ذلك سيعزز من توفر الطاقة، الذي تتنافس عليه كبريات الدول المؤثرة في صناعتها بحسب “الوطن” .
فيما ربط عدد من خبراء الطاقة ذلك الاهتمام العالمي من قبل الدول أو الشركات الدولية الكبرى المتخصصة في استثمارات الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط إلى نمو الطلب المستقبلي على قطاع الكهرباء في المنطقة إلى 7% بعد عام 2018.
وأكد الخبير مسلم السعيدي لـ”الوطن”، من أن ذلك النمو يعود إلى عدة محددات حيوية منها ارتفاع النسبة السكانية في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تركيز الدول على صناعات تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، إلى جانب اهتمام جزء رئيسي في المنطقة (في إشارة إلى دول الخليج العربي)، على التركيز في تدعيم البنية التحتية، وما يتطلبه ذلك من استهلاك مرتفع في نتيجة الطاقة النهائية الموفرة لتلك المنطقة.
ما يلفت الانتباه في إطار النقاش الاستراتيجي لموضوع الطاقة في الشرق الأوسط، هو عودة “الدب الروسي”، إلى خارطة المنافسة في هذا السوق بشكل مركز، وبخاصة في منظومة دول الخليج، التي تولي موضوع الطاقة ضمن المسارات الاستراتيجية التنموية.
وتخطط القيادة الروسية للدخول في هذا المجال، لأخذ حصة من الكعكة الاستثمارية لهذا القطاع، من الشركاء الدوليين الأخرين، وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، والصين، واليابان.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال