الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تراجعت القروض (الديون) المتعثرة لدى المصارف السعودية بنسبة 4 في المائة، إلى نحو 16 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 16.8 مليار ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهر تحليل بحسب “الاقتصادية”، أن تغطية المخصصات المتراكمة لدى المصارف لقروضها المتعثرة، قد ارتفعت إلى 165 في المائة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 157 في المائة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت المخصصات المتراكمة لدى المصارف بنسبة 1 في المائة، إلى 26.5 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 26.3 مليار ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتصدر بنك البلاد، والبنك العربي الوطني، المصارف السعودية من حيث نسبة تغطية المخصصات للقروض المتعثرة بنسبة 208 في المائة، بينما أقلها بنك الجزيرة بنسبة 136 في المائة. واستحوذ “الراجحي” و”الأهلي التجاري” على 38 في المائة من المخصصات التراكمية لدى المصارف السعودية بنهاية الربع الثاني 2014، كما استحوذا على نفس الحصة من القروض المتعثرة في القطاع بنهاية نفس الفترة.
وجنبت المصارف خلال الربع الثاني من العام الجاري 1.33 مليار ريال، مقابل 1.26 مليار ريال بنفس الفترة من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 5 في المائة.
ويعد تراجع القروض غير العاملة (المتعثرة أو المشكوك في تحصيلها) للمصارف مؤشرا إيجابيا لسياستها المتحفظة في الإقراض، ويعني هذا أن نسب تعرضها لمخاطر تعثر بعض القروض أصبحت أقل من السابق.
ويتم تجنيب المصارف لمخصصات الائتمان بهدف الحماية من تعثر العملاء عن السداد، ما قد يعرض المصرف لمخاطر في حال عدم الاحتياط لذلك بتجنيب مخصصات يواجه بها هذا التعثر.
وتضغط المخصصات عادة على أرباح المصارف، إلا أنها تحميها من المخاطر المستقبلية، كما يتم عكس هذه المخصصات كأرباح في حال لم يتم استخدامها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال