الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
حذرت وزارة التجارة والصناعة وكالات السيارات والتجار من عدم وضع بطاقة اقتصاد الوقود بجانب أي مركبة موديل 2015، أو عرض معلومات خاطئة على البطاقة، في وقت أشار فيه مصدر مطلع إلى أن 90% من المركبات المعروضة في الوكالات سجلت معدلات غير مقبولة من استهلاك الوقود.
ووفقا لصحيفة “مكة”يأتي ذلك إنفاذا لتعليمات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بحسب لائحة متطلبات ﺑطﺎﻗﺔ اﻗﺗﺻﺎد اﻟوﻗود لمركبات الخدمة الخفيفة الجديدة،، وذلك ضمن اﻟﻣرﺣﻠﺔ الأولى لتطبيق بطاقة اقتصاد الوقود ﻋﻠﻰ ﻣرﻛﺑﺎت موديل ﺳﻧﺔ 2015 وﻣﺎ ﻳﻠﻳﻬﺎ بدءا من أغسطس الحالي، فيما تستهل المرحلة الثانية مطلع العام المقبل.
وأوضح مسؤول مبيعات بإحدى وكالات السيارات سعيد العمودي أن الوزارة شرعت بحملات ميدانية على وكالات السيارات بدءا من منتصف الشهر الحالي وألزمت مشغلي صالات العرض بوضع بطاقة اقتصاد الوقود، إلا أن بعض وكالات السيارات لم تبدأ التطبيق حتى الآن.
وأشار إلى أن مخالفة هذا التوجه تعرّض الوكالة لمساءلة وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال، فيما تحظر عملية بيع المركبة في المرحلة الثانية من التطبيق، مبينا أن ما نسبته 90% من السيارات التي تعرض في الوكالة حصلت على استهلاك سيئ للوقود.
لكن العمودي لفت إلى أن عملاء السيارات الفارهة القادرين على دفع 550 ألفا لشراء سيارة لا يعبؤون كثيرا بكميات الوقود التي تستهلكها سياراتهم، ولن يترك هذا القرار أثرا على مبيعات تلك السيارات الفارهة.
الرياضية والدفع الرباعي أكثر استهلاكا
أكد عضو فريق النقل في المركز السعودي لكفاءة الطاقة، نايف الحميضي، لـ»مكة» أن السيارات المتوسطة والصغيرة أفضل من الرياضية والدفع الرباعي من حيث استهلاك الوقود، مشيرا إلى صعوبة تطوير استهلاك الوقود لدى سيارات الدفع الرباعي لجعلها أقل استهلاكا للوقود، مقارنة بالسيارات السيدان، إلى جانب السيارات المخصصة للسباق تستهلك معدلات عالية من الوقود.
ولفت إلى اختلاف استهلاك الوقود من سيارة إلى أخرى بحسب الموديل والمواصفات، فيما لا يتدخل بلد الصناعة في هذه العملية، على حد قوله، منبها إلى عدم إمكانية الجزم بأن السيارات اليابانية أفضل من الكورية أو الأوروبية والأمريكية، ولا يمكن التصنيف بهذا الشكل.
وذكر أن السيارات الأوروبية تسوّق في أوروبا على أساس استهلاكها للوقود بمعدلات أقل باعتبار أنها تعتمد على الديزل الذي يعد أفضل أداء من البنزين، بينما يختلف الأمر في السعودية، حيث لا يستخدم وقود الديزل بالمواصفات العالمية المطلوبة.
وأبان أن معدلات الوقود الذي تستهلكه السيارات في شركته سرية، وأن الشركة هي المخولة بالكشف عنها، كونها ترتبط مباشرة بالتأثير على المبيعات وتأخذ منحى تسويقيا.
وأضاف أن العميل يحجم عن السيارات ذات الاستهلاك المبالغ فيه من الوقود، ويؤخذ بهذا الاعتبار عند اتخاذ قرار البيع، أما بالنسبة للمصنعين فهم لا يرغبون بسيارات استخدامها للوقود سيئ لما سيتركه ذلك من أثر تسويقي سلبي عليهم، بيد أن الأمر بات إلزاما أسوة بما حصل للمكيفات والأجهزة الكهربائية.
شروط إلزامية للبطاقة:
– تعرض على مسافة لا تزيد عن 100 سم من المركبة
– توضع على النافذة اليسرى الخلفية للمركبة
– توضع على النافذة اليسرى الأمامية في الشاحنات والسيارات الرياضية
– ضمان عدم وجود ما يعيق رؤية البطاقة
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال