الجمعة, 2 أغسطس 2024

الخطوط الجويةالسعودية تتسلم 6 طائرات جديدة مطلع 2015

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

الخطوط السعودية

كشفت الخطوط الجوية العربية السعودية أنها ستتسلم العام المقبل 6 طائرات من أسطولها الجديد، خمس منها من نوع بوينج 777-300ER وإحداها من نوع دريملاينر 9-787 كجزء من الدفعة الأخيرة والبالغ عددها 16 طائرة.

ووفقا لصحيفة “مكة”أوضح مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله الأجهر ، أن الدفعة الأخيرة من الطائرات الحديثة ستصل تباعا ومن بينها خمس طائرات 777-300ER مطلع 2015، وطائرة من نوع 9-787 دريملاينر.

اقرأ المزيد

وأضاف، أن السعودية ستتسلم في 2016 أربع طائرات أخرى، ثلاثة منها من طراز دريملاينر9-787 وطائرة بوينج 777-300ER، فيما ستتسلم خلال 2017 ثلاثة طائرات دريملاينر9-787 حتى آخر طائرة تصل في 2018 من ذات النوع، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لتحديث أسطولها بعشرات الطائرات.

وبين الأجهر أن الخطوط تسلمت خلال العام الحالي طائرتين طراز 9-787 دريملاينر من ضمن أسطول مكون من 16، ليتبقى 8 من هذا النوع، أما البقية فهي من طراز البوينج 777-300ER.

إلى ذلك، أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية الأمير فهد بن عبدالله، أن السعي متواصل لتوسيع أسطول الطائرات الحديثة، وقال: عند حصولنا على الطائرات الجديدة سنفي بالخدمة الجوية داخليا وخارجيا.

من جانبه، أوضح مصدر مطلع أن طراز طائرة البوينج يعد الأفضل حاليا ويلقى إقبالا من شركات الطيران العالمية لما يتميز به من السعة المقعدية والمرونة في إضفاء التعديلات والمواصفات، إلى جانب مدى الطيران البعيد، حيث تستطيع التحليق لما يزيد عن 16 ساعة دون توقف.

وأشار مساعد مدير عام الخطوط إلى أن المؤسسة ماضية في تغيير بعض مسارتها في المناطق التي تشهد صراعات مثل سوريا ولبنان وتحويلها إلى مسارات بديلة، لتلافي حدوث أي مشكلات.

وبين مدير عام السعودية للنقل عبدالعزيز الحازمي أنه تم التشغيل إلى المزيد من المحطات الدولية، كما سخرت المؤسسة نحو 70% من إمكاناتها لزيادة الرحلات بين مختلف مناطق المملكة وبمعدل انضباط تشغيلي بلغ 90%.
وكان مدير عام الخطوط المهندس خالد الملحم أكد خلال حفل تكريمه أخيرا، أن النمو المتوقع على للقطاع سيصل إلى 28 مليون مسافر في 2020، مضيفا أن تحسين خدمات القطاع الداخلي يتوقف أساسا على توفير المقاعد، فالجهود المبذولة في تحسين الخدمة وانضباط مواعيد الرحلات تتأثر سلبا أو إيجابا بتوفير المقاعد، ورغم نقل ما يزيد على 16 مليون مسافر على القطاع الداخلي إلا أن الأثر السلبي لعدم توفير مليون مقعد سنويا الذي يتطلبه القطاع سيظل قائما.

ذات صلة

المزيد