الجمعة, 2 أغسطس 2024

سوق الأسهم السعودي يتقدم للمركز الـ 22 عالميا والأول عربياً من حيث القيمة السوقية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

3

تقدمت السوق المالية السعودية إلى المركز الـ22 بين أكبر الأسواق العالمية من حيث القيمة السوقية بنهاية شهر يوليو الماضي، وذلك على خلفية الارتفاعات، التي شهدتها في أعقاب الإعلان عن قرار فتحها أمام المحافظ الأجنبية في النصف الأول من العام المقبل.

ووفقا لصحيفة “الاقتصادية” قاد الإعلان مؤشر السوق إلى تجاوز مستوى عشرة آلاف نقطة، منهيا يوليو عند مستوى 10214.73 نقطة ارتفاعا من 9750.02 نقطة إغلاق اليوم السابق لإعلان القرار، أي بارتفاع نسبته 4.7 في المائة خلال ثلاث جلسات تداول فقط شهدها الشهر بعد القرار.

اقرأ المزيد

وأوضح التقرير الشهري لاتحاد البورصات العالمية للشهر الماضي أن القيمة السوقية للأسهم السعودية سجلت نحو 2.1 تريليون ريال (560 مليار دولار) بنهاية الشهر، لتأتي في المركز الـ22 عالميا متقدمة مركزين عن الشهر السابق، بقيمة سوقية كانت 518.6 مليار دولار، بارتفاع قيمته 41.4 مليار دولار ونسبته 8 في المائة، وبارتفاع 34 في المائة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وتقدمت السوق السعودية على كل من السوق الماليزية والمكسيكية، حيث سجلت الأولى 530 مليار دولار في المركز الـ24 عالميا والثانية 536 مليار دولار في المركز الـ23 عالميا.

وبطبيعة الحال، ظلت بورصة نيويورك في مقدمة الأسواق العالمية من حيث القيمة السوقية بقيمة 18.5 تريليون دولار، إلا أنها كانت منخفضة، مقارنة بالشهر السابق، الذي سجلت فيه 19.18 تريليون دولار. تلتها بورصة ناسداك بـ 6.5 تريليون دولار بانخفاض طفيف، مقارنة بالشهر السابق، أما بورصة طوكيو فجاءت في المركز الثالث بقيمة 4.65 تريليون تليها بورصة “يورو نكست” الخاصة بدول منطقة اليورو بقيمة سوقية 3.6 تريليون دولار. أما في المركز الخامس فجاءت سوق هونج كونج بقيمة سوقية 3.2 تريليون دولار ثم السوق الصينية “شنغهاي” بـ 2.6 تريليون دولار، فالسوق المالية الكندية بقيمة سوقية 2.4 تريليون دولار.

وعلى مستوى أسواق المنطقة، تسبق السوق السعودية السوق التركية التي حافظت على مركزها الـ30 عالميا بقيمة سوقية 228.6 مليار دولار ارتفاعا من 222.88 مليار دولار الشهر السابق.

وجاءت السوق الإماراتية بشقيها سوق أبو ظبي ودبي في المركز الثاني عربيا والـ31 عالميا بقيمة سوقية 220.5 مليار دولار متقدمة مركزين عن الشهر السابق، الذي سجلت فيه 195 مليار دولار احتلت بها المركز الـ33 عالميا.

أما السوق القطرية فحافظت على مركزها الـ34 عالميا بقيمة سوقية 189.5 مليار دولار والثالثة عربيا بعد السوق السعودية والإماراتية.

وفيما يتعلق بمؤشر قيم التداولات، الذي يعد من المؤشرات الأساسية التي ينظر إليها المستثمر الأجنبي، ويعتبر مؤشرا على مرونة السوق وسرعة تدوير الأسهم فيها، فقد حافظت سوق الأسهم السعودية على مركزها الـ18 عالميا، وفقا لتقرير اتحاد البورصات العالمية.

ويأتي هذا رغم انخفاض قيم تداولات السوق الشهر الماضي إلى 32.5 مليار دولار مقابل نحو 47.35 مليار دولار الشهر السابق.

ومع الارتفاعات التي شهدتها قيم تداولات السوق خلال الشهر الجاري وتخطيها مستوى العشرة مليارات ريال في العديد من جلسات الشهر، من المتوقع أن تعود قيم التداولات خلال شهر آب (أغسطس) الجاري إلى الارتفاع وتحقيق مستوياتها القياسية التي سبق أن حققتها في أيار (مايو) 2014م بتسجيلها 64.2 مليار دولار وضعتها في المركز الـ14 عالميا متقدمة على العديد من البورصات العالمية الكبيرة.

وواصلت سوق نيويورك تقدمها الترتيب العالمي من حيث قيم التداول الشهرية بـ1.22 تريليون دولار بارتفاع طفيف عن الشهر السابق وتليها سوق ناسداك بـ 925.88 مليار دولار وبارتفاع 74 مليار دولار عن الشهر السابق، الذي بلغت فيه 851.6 مليار دولار بارتفاع 8.6 في المائة.

أما سوق طوكيو فحافظت هي الأخرى على مركزها الرابع عالميا بقيمة تداولات شهرية 434.56 مليار دولار، وعلى الرغم من انخفاضها من 465.76 مليار دولار الشهر السابق. وتتقدم السوق السعودية، وفقا لقيم التداولات العديد من الأسواق العالمية الكبرى، أبرزها السوق التايلاندية وسوق سنغافورا وسوق موسكو والسوق المكسيكية والهندية.

وعلى المستوى العربي تأتي السوق المالية الإماراتية بشقيها دبي وأبوظبي في المركز الثاني عربيا بعد السوق السعودية، لكن في المركز الـ29 عالميا، متراجعة مركزين، مقارنة بالشهر السابق.

وتأتي السوق القطرية في المركز الثالث عربيا والـ32 عالميا بقيمة تداولات 4.45 مليار دولار ومتراجعة مركزا واحدا عن الشهر السابق. أما على صعيد عدد الشركات المدرجة، فارتفع عدد الشركات المدرجة في السوق السعودية إلى 167 شركة بارتفاع شركة واحدة عن تقرير الشهر السابق، محافظة على مركزها الـ39 عالميا من بين 56 سوقا، وهى مرتبة متأخرة، مقارنة بترتيبها الـ22 فيما يتعلق بالقيمة السوقية والـ18 من حيث قيمة التداولات.

أما الترتيب العالمي للبورصات وفقا لعدد الشركات، فتتصدر السوق الهندية القائمة بعدد 5434 شركة، بارتفاع 28 شركة، مقارنة بالشهر السابق، تليها السوق الكندية بعدد 3497 شركة بانخفاض ثماني شركات. وتأتي سوق طوكيو في المركز الثالث بعدد 3434 شركة بارتفاع شركتين، تليها السوق الإسبانية بعدد 3361 شركة بارتفاع 39 شركة، مقارنة بالشهر السابق، فيما تحتل سوق ناسداك الأمريكية المركز الرابع بعدد 2732 شركة بارتفاع 23 شركة تم إدراجها الشهر الماضي. وتتقدم البورصة المصرية الأسواق العربية بعدد 240 شركة في المركز الـ33 عالميا، تليها سوق عَمّان في الأردن بعدد 237 شركة وفي المركز الـ34 عالميا، ثم السوق الإماراتية بشقيها دبي وأبوظبي بعدد 120 شركة وفي المركز الـ41 عالميا. ويبلغ متوسط حجم الشركة في السوق السعودية، وهو ناتج قسمة القيمة السوقية على عدد الشركات، 3.35 مليار دولار وفقا لإحصاءات شهر تموز (يوليو) الماضي، ارتفاعا من 3.1 مليار دولار الشهر السابق، وهو ما يمثل تقريبا ضعف المتوسط العالمي لحجم الشركة والبالغ 1.41 مليار ريال. ووفقا لهذا المعيار تأتي السوق السعودية في المركز الخامس عالميا بعد سوق نيويورك الذي يأتي في المركز الأول بمتوسط 7.6 مليار دولار، والسوق السويسرية بمتوسط 5.6 مليار ريال ثم السوق القطرية في المركز الثالث عالميا بمتوسط 4.4 مليار دولار.

ويرجع ارتفاع متوسط حجم الشركة في السوق المالية السعودية إلى طبيعة السوق التي تستحوذ فيها القيمة السوقية لأكبر عشر شركات فقط من إجمالي 166 شركة على نحو 51.85 في المائة من القيمة السوقية للسوق في نهاية النصف الأول من العام الجاري.

وتستحوذ شركة سابك فقط على 17.69 في المائة من القيمة السوقية للسوق بقيمة 344.16 مليار ريال (91.9 مليار دولار).

ذات صلة

المزيد