أبرز الميزات المتوقعة في آيفون “6L”

هناك إشاعات حول إضافة تطورين على نموذجين من هواتف “آيفون 6″، المتوقع صدورهما لاحقاً. فقد تسرب خبر عن أن بطارية بسعة 2915 أمبير/ساعة، (وهي أكبر بنسبة 85% من بطارية هاتف آيفون 5 أس) تناسب مجموعة الرقاقات التي قد تتلاءم وشكل الهاتف الذي يبلغ 5.5 إنش.
كما أفاد الموقع الصيني (أبل دايلي- Apple Daily) أنه سيتم تسمية النموذج الأكبر لهاتف “آيفون 6” بـ(6إل) بدلاً من (اير-Air). فإن كان هذا الخبر صحيحاً، فإن هذه المعلومة تشير إلى استمرار تطوير الشاشة في أجهزة آيفون الجديدة، التي لا تزال قيد البحث.

وكتب مارك غورمان من موقع (9تو5ماك- 9to5mac) عن أن دقة الشاشة في هواتف آيفون الجديدة الأكبر حجماً، ستصبح أوضح بـ3 أضعاف، وأن هاتفي آيفون الحديثين سيزودان بشاشتين 1704×960 بيكسل. ومعنى ذلك أنهما سيكونا مثل جهازي: آي باد وآي باد ميني من حيث دقة الوضوح.حسبما تناولته “فوربس”.

وإن قبلنا بما قاله مارك، فإن البطارية التي تم تكبيرها في جهاز “6إل” الذي يبلغ حجمه 5.5 إنش، ستمنحه فترة تشغيل أطول من بطارية “آيفون 5 أس” أو “آيفون 6” الذي يبلغ حجمه 4.7 إنش. وهذا تطور إيجابي، فالنشاط الرئيس لمستخدمي الأجهزة نصف اللوحية، هو مشاهدة تسجيلات الفيديو، وبالتالي فإن زيادة حياة البطارية تزيد من أوقات المشاهدة، مما يحقق رغبة جميع المستخدمين في هذا الأمر؟

لكن ماذا لو تم توظيف حجم الشاشة الإضافي، لجعل شاشة “6إل” عالية الدقة، ودرجة وضوحها 1080 بيكسل؟ هذا قد يضمن التكافؤ مع هاتف غالاكسي “أس5″ و”نوت3” من سامسونغ. والأمر الأكثر أهمية من هذا، هو توفير دقة كاملة لجميع مستخدمي “آيفون 6إل” الذي يبلغ حجمه 4.7 إنش، لتبلغ درجة وضوح شاشته 401 بيكسل/إنش.

ويجب أن تعوض كفاءة الطاقة التي توفرها رقاقة (ايه 8-A8) الجديدة في نماذج “آيفون6″، إضاءة الشاشة ومتطلبات حوسبة الـ”بيكسل”. كما أن تغييرات شركة أبل التي تجريها على أفضل ممارساتها لإنشاء التطبيقات، من بينها: التخطيط التلقائي، والضبط المتعدد لوضوح الشاشة، وزيادة الاعتماد على (الرسومات المتجهة- vector graphics)، من شأنها تخفيف العبء على المطورين، إذا قدمت أبل جهازين جديدين بأبعاد بيكسل مختلفة.

إن القضية الأساسية تكمن في عملية المفاضلة، بين منح المستخدم تجربة أفضل باستخدام شاشة 1080 بيكسل عالية الدقة، مقارنة بمنافع زيادة عمر البطارية، ومقارنة بمنافع وضع أيقونات أكبر تعمل باللمس في الشاشة الأكبر حجماً. وتماماً مثل الكاميرات الرقمية، فإن إضافة وحدات ميغا بيكسل إضافية، لن تجعل الصورة أوضح بالضرورة. ومن دون شك، فقد عملت أبل على اختبار هذه المتغيرات، وهي تشعر بثقة كبيرة أن “آيفون 6إل” نصف اللوحي، سيرقى لمستوى توقعات العملاء.