الأربعاء, 9 أبريل 2025

فتح باب ترشّح الأعمال الأدبية والثقافية لجائزة التميّز النسائي بالسعودية

أعلن مجلس امناء جائزة التميز النسائي– والتي تم إطلاقها مؤخراً بالشراكة بين نادي القصيم الأدبي وبنك الرياض كأول جائزة أدبية من نوعها تعنى بالإبداعات الثقافية والادبية والفكرية للمرأة السعودية – عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الاولى للعام  1436-2015م ، وذلك اعتباراً من شهر شوال الحالي وحتى الخامس من شهر صفر للعام 1436هـ.

وقرر المجلس تخصيص جوائز الدورة الأولى ضمن فرعين، حيث يشمل الفرع الأول “قضايا المرأة” والتي ستخصص جائزته للدراسات التي تعنى بقضايا المرأة وحقوقها، في حين ستمنح الجائزة الثانية تحت عنوان “المرأة المبدعة” والتي سيجري تخصيصها للرواية النسائية في مجال الفنون والآداب.

ويبلغ مجموع جوائز المسابقة 150 ألف ريال، بمعدل 75 ألف ريال تمنح للفائزة في كل فرع في الوقت الذي اشترطت فيه المسابقة في الأعمال المقدمة أن تكون مطبوعة وأن لا يكون قد مضى أكثر من أربع سنوات على نشر المنتج وأن تكون الكاتبة امرأة سعودية الجنسية وأن لا يكون العمل قد سبق له الفوز في مسابقات أخرى، مع إتاحة فرصة التقدّم للجوائز للأفراد والمؤسسات العلمية والثقافية الحكومية والأهلية في المملكة، على أن يتم الإعلان عن الأعمال الفائزة وتسليم الجوائز في احتفاء خاص سيتم تنظيمه لهذه الغاية بتمويل من بنك الرياض.

اقرأ المزيد

وبهذه المناسبة قال الدكتور حمد بن عبدالعزيز السويلم رئيس مجلس إدارة النادي رئيس مجلس الأمناء ” إن الجائزة بيئة خصبة لإنتاج الثقافة والمعرفة، وتكريم المثقفات والمبدعات السعوديات، وكلنا أمل أن تعزز هذه الجائزة الوعي بأهمية الإبداع لدى المرأة السعودية وأن يكون نادي القصيم الأدبي قد ساهم برفع مستوى هذا الوعي داعيا المثقفات والمبدعات السعوديات إلى التفاعل والمشاركة في مجالات الجائزة، مجدداً اعتزاز النادي وتقديره بالشراكة البنّاءة مع بنك الرياض صاحب الدور الفاعل والملحوظ في خدمة المجتمع، والتي أثمرت هذا الإنجاز الأدبي والفكري.
كما طلب الدكتور السويلم المهتمات بهذه الجائزة بالتواصل مع النادي عبر موقعه الإلكتروني لمزيد من المعلومات وكافة التفاصيل وتمنى أن يحالف الحظ الأعمال الأكثر جدارة واستحقاقاً .
من جانبه اعتبر محمد بن عبدالعزيز الربيعة المشرف العام على برامج خدمة المجتمع ببنك الرياض “أن شراكة البنك ودعمه لإطلاق جائزة مخصصة للتميز الفكري والثقافي والأدبي النسوي، تأتي في إطار الدور الاجتماعي والثقافي والتنموي الفعال والريادي الذي يهدف إلى تنمية مجتمعنا من خلال دعم المبادرات المتميزة التي تعنى بالمبدعات والمبدعين من بنات وأبناء الوطن وتعزيز إبداعاتهم للوصول إلى التنمية المستدامة والمساهمة في النهوض بالمجتمع السعودي بكل مكوّناته.
وتابع الربيعة أن بنك الرياض ينظر إلى دعمه لجائزة التميز النسائي كذراع أخرى لجائزة الكتاب السنوي التي يرعاها البنك بالشراكة مع نادي الرياض الأدبي منذ سنوات ونجحت في ترسيخ نفسها كإحدى الجوائز الأدبية المرموقة في عالم الثقافة، معرباً عن أمله بأن تنجح جائزة التميز في تهيئة بيئة تنافسية إيجابية لتلاقي الأعمال الأدبية الجادة والمميزة للمرأة السعودية وأن تتيح المضمار الملائم لتسليط الضوء على إبداعاتها الفكرية  وعلى نحو مماثل لجائزة كتاب العام.
يذكر أن مجلس امناء جائزة التميز النسائي يضم نخبة من المعنيين بالحركة الأدبية والثقافية من الأكاديميين والأدباء والمفكرين والنقاد من الجنسين، حيث حدد المجلس معايير قبول الأعمال المرشحة وآلية تقييمها  بما يتوافق ومستوى الجوائز الأدبية المماثلة المرموقة، ويحقق أعلى معايير الموضوعية والكفاءة والقياس.
وفي ذات السياق، يواصل بنك الرياض دعمه لجائزة “كتاب العام” في دورتها السابعة التي جاء إطلاقها في عام 2008 بالشراكة مع النادي الأدبي بالرياض، حيث يستمر استقبال الترشيح للجائزة حتى نهاية شهر ذو القعدة .

ذات صلة



المقالات