جلوبل تربح 14.7 مليون دولار بنهاية النصف الأول

أعلن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) اليوم عن نتائجه المالية للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2014 محققاً أرباحا صافية بلغت  14.7 مليون دولار مقارنة بخسائر بلغت 42.2 مليون دولار  خلال النصف الأول من العام 2013. ونمت إجمالي الإيرادات بواقع 74 في المائة لتبلغ 37.6 مليون دولار نتيجة التحسن في أداء جميع أنشطة الشركة الأساسية المدرة للرسوم.

فقد حققت الأعمال الأساسية والتي تتضمن إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية والوساطة المالية إجمالي إيرادات بلغت 7.5 مليون دينار كويتي (26.4 مليون دولار أمريكي). كما نمت إيرادات الرسوم والعمولات بنسبة 28 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2013 لتصل إلى 6.6 مليون دينار كويتي (25 مليون دولار أمريكي).

وتبلغ الأصول المدارة لصالح العملاء 4.2 مليار دولار أمريكي من خلال المحافظ والصناديق الإستثمارية. وتدير جلوبل حالياً 24 صندوقا بإستراتيجيات مختلفة حققت العديد منها أداء فاق أداء مؤشرات القياس والصناديق المماثلة.

أما الوساطة المالية، فقد ركزت جهودها على تقديم خدماتها للعملاء المؤسساتيين مستفيدة من تواجدها في عدد من أسواق المنطقة وتوفيرها للبحوث والتقارير مع إنضمام وحدة البحوث مؤخراً لإدارة الوساطة المالية. وبالرغم من تراجع قيمة التداولات في الأسواق إلا أن التركيز على توفير الخدمات للعملاء المؤسساتيين ساهم في تعزيز أداء الوساطة المالية.

وأنهى فريق الإستثمارات المصرفية بنجاح صفقة إندماج وإستحواذ لشركة كويتية في القطاع المالي وتم خلال الفترة التوقيع مع عدد من الشركات في المنطقة لتوفير خدمات الاستشارات المالية.

من ناحية أخرى، بلغت الإيرادات الأخرى التي حققتها الشركة مبلغ 1.5 مليون دينار كويتي متضمنة إيرادات غير مكررة بلغت مليون دينار كويتي نتيجة التخارج من أسهم حصلت عليها الشركة نتيجة تسوية لدين قديم مستحق. علاوة على ذلك، بلغت إستثمارات الشركة في الصناديق المدارة من قبلها 11.3 مليون دينار كويتي (40 مليون دولار أمريكي)  وحققت إيرادات بلغت 0.6 مليون دينار كويتي (2 مليون دولار أمريكي).

تتمتع جلوبل اليوم بهيكل رأس مالي جيد وخالي من الديون وحقوق مساهمين خاصة بمساهمي الشركة الأم تبلغ 84.4 مليون دينار كويتي (298.8 مليون دولار أمريكي) ويستخدم رأس مال الشركة بتحفظ في أصول سائلة وتشغيلية.

وتعليقا على هذه النتائج، قالت مها خالد الغنيم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، “أثمرت استراتيجية الشركة في التركيز على الأعمال المدرة للرسوم في تحقيق الأرباح للربع الثاني على التوالي. فقد شهدنا منذ بداية العام تحسناً ملحوظاً في حجم الأنشطة من خلال الأعمال الأساسية المدرة للرسوم والأفرع الخارجية وبفضل ثقة عملائنا في الشركة”.

وأضافت، “أصبحت جلوبل اليوم من خلال مركزها المالي وتواجدها الجغرافي بالإضافة إلى كادرها الوظيفي في جهوزية تامة لمواصلة تطوير أعمالها الأساسية المدرة للرسوم على المستويين المحلي والإقليمي وخدمة عملائها بشكل أكثر فعالية”.