الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تشهد الدورة الحادية والعشرون من المؤتمر السنوي العالمي للمصارف الإسلامية تحت رعاية الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وبدعم من مصرف البحرين المركزي، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر 2014. وذلك بمشاركة جهات عالمية في السوق بكامل قواها، حيث يحضر ما يزيد عن 1,300 مشارك يمثلون أكثر من 50 دولة لرسم ملامح مستقبل صناعة التمويل الإسلامي.
ومن المقرر أن يواصل المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014 ما اعتاد من دعم للنمو والتميُّز والابتكار في هذا المجال المتطور على مدار عقدين واصل خلالهما الوفاء بمتطلبات رواد التمويل الإسلامي على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يحقق أرقاماً قياسية جديدة في دورة شهر ديسمبر 2014 إذ يحضره ما يزيد عن 1,300 جهة رائدة في مجال التمويل الإسلامي من أكثر من 50 دولة بمشاركة أكثر من 60 شريكاً من الأسواق الرائدة ورعاة الفعاليات الخاصة المتميزة التي تركز في المقام الأول على تعزيز التوسع العالمي في صناعة التمويل الإسلامي بدرجة أكبر والاستعداد للانطلاق إلى آفاق أرحب يتحقق فيها المزيد من النجاح خلال العام القادم.
يبدأ المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام في الأول من ديسمبر 2014 بسلسلة من اجتماعات القمة التحضيرية التي تركز على نموذج التمويل الإسلامي يترأسها رواد وخبراء دوليون مخضرمون تتردد أسماؤهم في سوق التمويل الإسلامي. هذا، ويفتتح المؤتمر الأساسي الذي يبدأ أعماله في الثاني من ديسمبر 2014 بكلمة يلقيها رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي.
التمويل الإسلامي: نحو التحول إلى نموذج جديد في الأسواق المالية العالمية
قيل الكثير عن ظاهرة نمو صناعة التمويل الإسلامي خلال العقد المنصرم، كما كانت معدلات النمو مذهلة.
وأثنى داعمو هذه الصناعة أيضاً على نجاح المصارف الإسلامية في عبور الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بالصناعة المصرفية التقليدية. ولا تزال هناك الكثير من المتطلبات التي تحتاج إلى الإنجاز حتى تتمكن هذه الصناعة من الخروج من نطاقها المحدود وتصبح مواكبة للعصر وتلعب دورها على الصعيد العالمي.
ويركز موضوع الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية على “التمويل الإسلامي: نحو التحول إلى نموذج جديد في الأسواق المالية العالمية” ويتناول مجالات أساسية في قطاع التمويل الإسلامي، من بينها التحول التنظيمي، والإستراتيجي والتشغيلي فضلاً عن التحول على صعيد الشريعة والمخاطر وذلك لضمان تمكن الصناعة من تكوين حشد مهم وتوسيع نطاقها وعمقها الجغرافي والمشاركة في الصفقات الكبرى بسهولة من خلال تشريعاتها، وأخيراً والأهم مما سبق أن تنجح في الوفاء باحتياجات قاعدة عملائها الدائمة النمو من مستثمرين وعملاء ومستهلكين نهائيين.
ويمهد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في دورته الحادية والعشرين الطريق أمام الجهات في هذه الصناعة والمخضرمين ورواد الفكر العالميين المتابعين لتطور التمويل الإسلامي ليجتمعوا في مملكة البحرين، لا للاحتفاء بالنمو الهائل الذي حققته صناعة التمويل الإسلامي على مدار أكثر من عقدين فحسب، بل لمراجعة عوامل النجاح وإعادة صياغتها لتتمكن الصناعة من ترسيخ ركائز تبني عليها المستقبل.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال