الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ناقشت ورشة عمل نظمها المنتدى الإنساني ومقره المملكة المتحدة بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ، وبمشاركة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأربعاء الماضي بفندق الفورسيزينز بالرياض أربع محاور رئيسية هي: فعالية العمل الإنساني؛ الحد من مكامن الضعف وإدارة المخاطر؛ التحويل من خلال الابتكار؛تلبية احتياجات المجتمعات خلال النزاعات. وذلك في إطار للتحضير للقمة العالمية الإنسانية التي تنظمها الأمم المتحدة في اسطنبول – تركيا في مايو 2016م.
ستكون هذه الورشة الوطنية مناسبة للمنظمات في المملكة العربية السعودية لاستعراض أهداف القمة الإنسانية ومسلسل التحضير لها، إضافة للتشاور حول المواضيع الأربعة التي ستعالجها القمة ورفع توصيات في شأنها.
ويطمح المنتدى الإنساني إلى تقديم فهم أفضل للمحاور الأربعة للقمة العالمية الإنسانية من الناحيتين الموضوعية والعملية ذات الصلة في عمل المنظمات الإنسانية. وبناء على يقين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بإن توحيد الجهود والعمل مع شركائها لترك بصمة في القمة العالمية الإنسانية بادرت باستضافت ورشة العمل القمة العالمية الإنسانية مبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتحسين أداء العمل الإنساني. حيث تقام ولأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة وتبدأ بمشاورات تمتد على مدار سنتين
وتهدف القمة العالمية الإنسانية مبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتحسين أداء العمل الإنساني وإلى بناء نظام أكثر شمولاً وتنوعاً من خلال جلب جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، وإلى إيجاد طرق مبتكرة لجعل العمل الإنساني أكثر فاعلية.
وتكمن الغايات الرئيسة للورش الإستشارية على المستوى الوطني إلى توسيع قاعدة المشاركة والمشاورات، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني وإسماع صوتها للجهات المعنية في شأن القضايا الإنسانية التي ستعالجها القمة بما يؤثر على مسلسل اتخاذ القرار ليراعي هموم ورؤى منظمات المجتمع المدني كفاعل إنساني مهم.
والجدير بالذكر أن الورش الإستشارية الوطنية التي ينظمها المنتدى الإنساني هي الأولى في العالم وقبل بدأ الإستشارات الإقليمية التي تبدأ في منتصف يونيو في غرب أفريقيا، على أن تعقد الإستشارات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الأول من العام 2015م.
مثل القمة الانسانية العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الأنسانية (OCHA) الدكتور هاني البنا و الدكتور سعيد حرصي كما قاموا بأفتتاح الورشة بكلمة ونبذة توضيحية عن اهداف الورشة، كما ألقت نورا المالكي المديرة العامة للقسم السعودي بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كلمة ترحيبية ، حيث حضر كل من نوف الرواف المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية العالمية والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والأعلام وبدورها القت كلمة ختامية لورشة العمل وأمل القرافي مديرة العمليات وفيولين الخطيب مديرة الشئون الأدارية وأمل الكثيري مسؤلة المشاريع بالقسم السعودي بالمؤسسة.
أختتم المؤتمر بحصيلة ممتازة من التوصسات والتي سيتم مناقشتها في المؤتمر الانساني االعالمي و المقرر أقامته في تركيا 2016. المنتدى الإنساني منظمة تَجْمع عدد من المنظمات غير الحكومية في كل من الدول الإسلامية والعربية والأوروبية المانحة والمستفيدة للمساعدات الإنسانية. بالإضافة إلى المنظمات الغربية والمنظمات متعددة الانتماء. يتمثل هدفنا في مساعدة المنظمات المحلية الإنسانية غير الحكومية في مواجهة تحديات العمل الإنساني وتحسين حياة المتضررين من الكوارث و ذلك من خلال تطبيق المبادئ السليمة في العمل الخيري. كما نسعى إلى رعاية بيئة متـزنة و عادلة و ذلك لتشجيع هذه المنظمات على الاستفادة من طاقاتها إلى أقصى حد.
عملت موسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) مع المفوضية السامية لشؤون الاجئيين في محافل عدة ومن أبرزها دعم الأجئيين السوريين في لبنان. كما تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 84 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال