الإثنين, 5 مايو 2025

3 مواقع جديدة لتوليد الطاقة الشمسية في المملكة

اختتمت اليوم في العاصمة الرياض، فعاليات الدورة الأولى لملتقى إنترسولار الشرق الأوسط، الذي نظمه مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وكشفت الجلسات عن وجود 3 مواقع جديدة داخل المملكة لإنتاج الطاقة الشمسية.

كما خرجت الجلسات التي تحدث فيها خبراء دوليين بتحديات متعددة لعل أبرزها المطالب بسن قوانين تساعد المستثمرين على مزاولة نشاطهم بسهولة فيما يخص الرسوم الجمركية، التي طالب المستثمرين بضرورة استقاطها أو تخفيضها لإدخال المولدات، مرجعين احقيتهم في تلك المطالب إلى عائد تلك التقنيات على الدول وأن الحكومات هي المستفيد الأول.

وكشف مدير تطوير الأعمال الدولي- شركة شلتر المتحدث كريستان سالزدير، أن لدى السعودية 3 مناطق توليد بدأت بالعمل بها مؤخراً، مضيفاً “المملكة ليس لديها مشكلة في الحصول على المحطات ذات الجودة العالية والتي تعد مرتفعة التكلفة مقارنة بالمحطات الأخرى, فهي تملك السيولة الاقتصادية التي تمكنها من الحصول على أفضل التقنيات والقدرة على صيانتها بشكلٍ دوري”.

اقرأ المزيد

وأشار شلتر إلى أن حصة شركته من السوق العالمي في مجال تصنيع مولدات الطاقة الشمسية تتراوح بين 30 إلى 40%، مؤكدا أن سوق الطاقة الشمسية يشهد نمواً كبيراً خلال هذا العقد, فلم يعد الاستثمار مقتصراً على دول أوروبا وأمريكا بل تجاوز ذلك حتى أصبحت منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً في هذا المجال لما لهذه التقنية من مميزات تتمثل في انخفاض تلكفتها مقارنة بالطرق التقليدية المعتمدة على وقود الديزل, بالإضافة إلى أن هذه التقنية تعد صديقاً مثالياً للبيئة لأنها لم تخلف مواد سامة كالتقنية التقليدية, كما أن هذه التقنية قادرة على تزويد المناطق النائية والبعيدة بالطاقة الكهربائية الكافية, فتكلفة هذه المحطات أقل من كلفة الطاقة النووية.

من جهته أوضح رئيس أنظمة الطاقة بشركة مير بورجر الدكتور باتريك هوفر، أنه تم إجراء دراسة على أجواء الطقس في المملكة لمعرفة معدل إنخفاض الطاقة الشمسية المنتجة في الشتاء، لافتا أن الدراسة خلصت بأن معدل الاخفاض يعد قليلاً مقارنة بغيرها من الدول.

ذات صلة



المقالات