أهم التوجهات التكنولوجية لعام 2015

وفقاً لمؤسسة (غارتنر- Gartner) هناك العديد من التوجهات التكنولوجية الاستراتيجية، التي تتمتع بإمكانية التأثير على المؤسسات خلال السنوات الـ3 المقبلة. ولا يعني هذا تبني جميع التوجهات والاستثمار فيها بالنسبة نفسها، بقدر ما يفرض على الشركات اتخاذ قرارات متعمدة تجاهها خلال العامين المقبلين. وتغطي هذه التوجهات 3 موضوعات: دمج العالمين الفعلي والافتراضي، وانتشار الذكاء الصناعي في كل مكان، والتأثير التكنولوجي لتحول التجارة الرقمية. وفي ما يلي بيان هذه التوجهات:
دمج العالمين الفعلي والافتراضي:
انتشار الحوسبة في كل مكان:
مع استمرار انتشار أجهزة الهاتف النقالة، من المتوقع أن يزيد التركيز على تلبية احتياجات مستخدمي هذه الهواتف في سياقات وبيئات متنوعة، بدلاً من التركيز على الجهاز نفسه فقط.
إنترنت الأشياء:
إن المزيج بين تدفق البيانات والخدمات التي يولدها التحويل الرقمي، يؤدي إلى ظهور 4 نماذج استخدام رئيسة: الإدارة، والتحويل النقدي، والتشغيل، والتمديد.
الطباعة ثلاثية الأبعاد:
ستصل هذه التقنية إلى نقطة تحول كبيرة خلال السنوات الـ3 المقبلة، في الوقت الذي تستمر فيه أجهزة الطباعة ثلاثية الأبعاد منخفضة التكاليف في النمو بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى توسع الاستخدام الصناعي بشكل كبير.
ظهور الذكاء في كل مكان:
الأنظمة الغنية بالسياق
إن الذكاء واسع الانتشار، الذي يشكل جزءاً من جميع ما حولنا، والمرفق بأدوات التحليل المتعارف عليها، سيحفز تطور الأنظمة القادرة على الاستجابة بطرق أسرع.
الآلات الذكية:
لدينا نماذج المركبات الذاتية، والروبوتات المتطورة، والمساعدين الشخصيين الافتراضيين، والمستشارين الأذكياء فعلاً. وسوف تتطور بسرعة كبيرة لتدخلنا في عصر جديد من المساعدين الآليين. كما سيصبح عهد الآلات الذكية الأكثر إبداعاً جزءاً من تاريخ تكنولوجيا المعلومات.
الحوسبة السحابية/ حوسبة العميل:
سيستمر تقارب الحوسبة السحابية وحوسبة الهاتف النقال، في رفع مستوى نمو التطبيقات المرتبطة مركزياً، والتي يمكن توصيلها بأي جهاز آخر.
التطبيقات والبنى التحتية المعرفة برمجياً:
البرمجة الذكية لجميع الاحتياجات، بدءاً من التطبيقات إلى البنية التحتية الأساسية أمر مهم للغاية، من أجل تمكين المؤسسات من توفير المرونة المطلوبة لتفعيل التجارة الرقمية.
مقياس الويب لتكنولوجيا المعلومات:
وهو عبارة عن نمط للحوسبة ذات الدرجة العالمية، التي توفر إمكانات عدة لمزودي خدمة الحوسبة الكبيرة، ضمن بيئة شركات تكنولوجيا المعلومات. وستبدأ المزيد من المؤسسات باتباع طريقة تفكير عمالقة الويب، وبناء تطبيقات وبنى تحتية مثلها، كشركات: أمازون وغوغل وفيسبوك.
الأمن القائم على الخطورة والحماية الذاتية:
تعمل كل الطرق المؤدية إلى المستقبل الرقمي من خلال الأمن. لكن، في عالم التجارة الرقمية لا يمكن للأمن أن يكون حجر عثرة يوقف التقدم بأكمله؛ فالمؤسسات ستدرك استحالة توفير بيئة آمنة بنسبة 100%. وبمجرد إقرارها بذلك، ستتمكن من البدء بتطبيق تقييم مخاطر أكثر تطوراً، واستخدام أدوات خاصة لتخفيف الخطورة.