الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
نما نشاط المصانع في اليابان الشهر الماضي بأسرع وتيرة في سبع سنوات مدعوما بزيادة في الطلبيات مما يشير الى ان ثالث اكبر اقتصاد في العالم بدأ اخيرا يتعافى من تأثير زيادة في ضريبة المبيعات حتى مع تعهد البنك المركزي بضخ المزيد من الاموال.
وبلغت القراءة النهائية لمؤشر ماركت/جاما لمديري المشتريات بقطاع التصنيع 52.4 في اكتوبر تشرين الاول وهو ما يقل عن القراءة الاولية البالغة 52.8 لكن أعلى من القراءة النهائية المسجلة في سبتمبر ايلول والتي بلغت 51.7 .
ويبقى المؤشر فوق مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش للشهر الخامس على التوالي.
وزاد نشاط التصدير بأقوى وتيرة منذ ديسمبر كانون الاول مستفيدا من ضعف الين.
ومع هذا فانه في اعتراف واضح بأن النمو الاقتصادي والتضخم لم يتسارعا بالقدر المتوقع فاجأ بنك اليابان المركزي المستثمرين يوم الجمعة بتوسيع برنامجه الضخم للتيسير الكمي.
وقال هاروهيكو كورودا محافظ البنك المركزي انه في حين يواصل الاقتصاد التعافي فان هبوط اسعار النفط وتباطؤ النمو العالمي وضعف انفاق الاسر بعد سريان الزيادة الاولى في ضريبة المبيعات في ابريل نيسان عوامل تؤثر سلبيا على نمو الاسعار. وقال ايضا ان المشتريات الاضافية للاصول ستقود التضخم الى المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي والبالغ 2 بالمئة العام القادم.
لكن الحكومة قد تتردد في المضي قدما في زيادة اخرى لضريبة المبيعات مقررة في العام القادم وهي ترى الاقتصاد أخذ مثل هذه الفترة الطويلة للتعافي من اثار الزيادة التي حدثت في ابريل نيسان. ومن المتوقع اتخاذ قرار بشان المرحلة الثانية من زيادة الضريبة بحلول نهاية العام الحالي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال