الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ألغى البنك المركزي البلغاري رخصة تشغيل كورب بنك وطلب من المحكمة المضي قدما في إجراءات تصفيته مبددا الآمال في إنقاذ رابع أكبر بنك في بلغاريا ومحملا الدولة فاتورة مكلفة للتصفية.
وتضرر كورب بنك بسبب التهافت على سحب الودائع في يونيو حزيران بعد تقارير عن معاملات غامضة وهو ما أطلق أسوأ أزمة مالية في بلغاريا منذ سنوات التسعينات.
وسيضع تجريد كورب بنك من رخصته حدا لأزمة ألقت الضوء على الفساد ومدى فاعلية الرقابة على البنوك في بلغاريا في الوقت الذي تتراجع فيه الاستثمارات الأجنبية في البلاد.
لكن ذلك سيضعف أيضا الاقتصاد البلغاري الذي يواجه صعوبات بالفعل ويجبر الحكومة التي تعاني من شح السيولة المالية على دفع أموال لأصحاب الودائع المضمونة وربما يحرك مودعون وحائزو سندات كبار دعاوى قانونية تستمر لسنوات.
وقال المركزي في بيان “قرر مجلس إدارة البنك الوطني البلغاري سحب رخصة ممارسة الأنشطة المصرفية من كورب بنك.”
وقال صندوق التأمين على الودائع في بلغاريا في بيان منفصل يوم الخميس إنه سيتم استئناف المدفوعات على الودائع المضمونة التي تصل إلى 100 ألف يورو (124 ألف دولار) في الرابع من ديسمبر كانون الأول.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال