طيران “المها” و”الخليجية” في اللمسات الأخيرة لتشغيل الرحلات الداخلية في السعودية

كشفت مصادر في قطاع الطيران ، أن طيران “المها” مشغل رحلات طيران الخطوط الجوية القطرية في السعودية، وشركة “خطوط الطيران السعودية الخليجية”، في المراحل النهائية لتشغيل الرحلات في السعودية.

ووفقا لـ”الاقتصادية” أوضحت، أن “طيران المها” ربما يكون الأقرب لتشغيل الرحلات في الفترة القليلة المقبلة، فيما أكدت المصادر أن شركة “خطوط الطيران السعودية الخليجية” ستبدأ رحلاتها خلال النصف الأول من العام المقبل.

وفيما يتعلق بخطة توظيف السعوديين في هذه الشركات، أكد مصدر في إحدى الشركتين، أن شركته تستهدف سعودة 80 في المائة من الوظائف فيها خلال فترة زمنية معينة، وبنسب مرتفعة تدريجيا، حتى يتم ضمان تدريب وتأهيل جميع السعوديين المؤهلين للعمل في شركة الطيران.

وقال: “بالتأكيد نستهدف توظيف السعوديين، ونبحث عن الكفاءات والمؤهلين من الشباب السعودي، وقد فتحنا المجال لاستقبال طلبات التوظيف” مضيفاً “حالياً يتم استقبال عديد من الطلبات، ولا يزال العمل مستمراً لسعودة 80 في المائة من الوظائف خلال عدد معين من السنوات ووفق خطة ورؤية محددة للشركة”.

ولفت إلى أن الشركة تبحث عن الكفاءات والمتميزين والمؤهلين للعمل في قطاع الطيران، وذلك بهدف تقديم الخدمة الأفضل للعملاء.

ونوه المصدر إلى أن الشركة لا تستهدف توظيف السعوديين فقط، لكن سيتم توظيف الأجانب مقابل كل ثلاثة سعوديين، لإدارة العمل من قبلهم إلى جانب سعودة الشركة في الوقت نفسه، مشيراً إلى أن ذلك يهدف استهداف السعوديين للحصول على الفرص الوظيفية المميزة.

وأشار إلى أن الشركة ستعمل على جانب التدريب والتطوير والتأهيل للشباب السعوديين، لاكتساب المهارة والانخراط في العمل مع القيام بكامل الالتزامات والعمل المطلوب.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني، أكدت أن الشركات الفائزة برخصتي ناقل جوي وطني، حصلت على أعلى النقاط التي وضعتها الهيئة بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة في هذا المجال، حيث تم فحص كل العروض وفازت شركتا “طيران الخليج” وشركاؤهم و”الخطوط الجوية القطرية” بناء على كفاءتهما، مؤكدة أن الهيئة بالتعاون مع الشركات الفائزة ستحاول تنشيط الرحلات للمناطق الأقل كثافة وتسيير رحلات تكون مجدية لهذه الشركات.