الثلاثاء, 6 أغسطس 2024

العساف: اتفاق شامل على ترك أسعار النفط للعرض والطلب

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

العساف

كشف  وزير المالية إبراهيم العساف  ان الجميع في قمة العشرين متفق على ترك أسعار النفط خاضعة للعرض والطلب ، وقال ” ان الدعوات لاستقرار النفط مستمرة بشدة ، وسط اشادة بدور السعودية في هذا المجال ، وذكر الدكتور، إبراهيم العساف ” أن عمل مجموعة العشرين استطاعت بنجاح بأن تحصر الأجندة في الأطر الاقتصادية.

وأضاف أنه بالماضي كانت هناك محاولات لإدخال الجوانب السياسية ولكن رئاسة المجموعة نجحت في ابعاد هذه الجوانب حتى نركز على الجانب الاقتصادي، لكن عندما يكون للجوانب السياسية تأثيرات اقتصادية أو انسانية يتخلف طريقة الطرح. حسبما تناولته “العربية”.

اقرأ المزيد

وأشار العساف إلى أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع، تطرق في كلمته يوم أمس إلى الجوانب السياسية في الشرق الأوسط سواء القضية الفلسطينية أو الإرهاب في سوريا والعراق، وأخذ بعين الاعتبار المنظور الاقتصاد والانساني لتلك الجوانب ولذلك يمكن اعتبارها جزءاً من عمل المجموعة، فيما نلاحظ في البيان الختامي أنه تم الاشارة إلى هذه الجوانب فيما يتعلق بالشرق الأوسط وكذلك دعم الدول التي تعاني من وباء إيبولا.

وأضاف أن المجموعة أجمعت خلال القمة على أن الرئاسة الاسترالية نجحت في وضع عدد من الأمور الاستراتيجية في الجوانب الاقتصادية على خارطة الطريق، فيما يعد أهم جانب هو الاتفاق على تبني برنامج بمبلغ تريليوني دولار خلال الخمس سنوات القادمة لرفع مستوى النمو الاقتصادي في دول المجموعة بمعدل 2.1% في سبيل وصول النمو الاقتصادي في 2018 إلى حوالي 4.2%.

وتطرق العساف في جانب اخر من حديثه الى وضع موضوع الاستثمار في البنية التحتية كهدف رئيسي للدول سواء دول المجموعة أو غيرها لما يحققه من نمو في اقتصاديات الدول. وأضاف أن السعودية من أوائل الدول التي تدعو للاهتمام بالبنية التحتية لأن لها تأثير كبير على النمو المستدام لكن كان الاهتمام بالماضي في أمور اصلاحات هيكلية فقط أو قطاعية أو غيرها.

وأشار إلى أنه تم تبني هذا الهدف وأنشئ ما يسمى مبادرة البنية التحتية وكذلك مركز البنية التحتية في أستراليا، تشارك فيه عدد من الدول والمساهمة فيه طوعية، و نظرا لاهتمام المملكة بالموضوع ولتكون لها مساهمة مباشرة، ساهمت بمبلغ 4 مليون دولار لمدة الـ4 سنوات القادمة.

وأضاف أن موضوع القضاء على الملاجئ الضريبية في الدول المختلفة والتركيز كان على أن الضرائب يجب أن تدفع في البلد الذي تتحقق فيه أرباح الشركات أو الأفراد وليس في ملاجئ ضريبية تكون فيها الضرائب منخفضة، وهو موضوع سوف يحظى بأهمية خلال السنوات القادمة.

وفي ختام حديثه أكد العساف إلى أنه هناك إجماع دولي للدعوة لاستقرار أسواق الطاقة بما فيها النفط ، وهناك إشادة بدور المملكة في استقرار أسواق النفط ، فالموضوع سبق بحثة في الماضي ولم يحظى بالتركيز على غرار الاجتماعات الماضية، لكن الجميع متفق أن هذا الموضوع يخضع للعرض والطلب ويجب أن يترك لذلك.

 

 

 

 

 

 

 

ذات صلة

المزيد