الثلاثاء, 6 أغسطس 2024

التكنولوجيا القابلة للارتداء تغزو عالم الملابس

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

112

ظهرت العديد من المنتجات الذكية القابلة للارتداء، مثل: ساعة أبل ونظارة غوغل و(فيت بيت-Fitbit)، وهي تكنولوجيا تدمج بين أجهزة الاستشعار الإلكترونية وملابسنا اليومية. إلا أن الساعات والنظارات هي البداية فقط؛ فالقمصان والجوارب وغيرها من الملابس أو الاكسسوارات، أعيد تصميمها أيضاً لجمع وتحليل واستخدام البيانات الشخصية.
ويمكن استخدام الملابس الذكية، التي تدعى أيضاً بالأقمشة الإلكترونية في العديد من التطبيقات؛ فهي تستطيع قياس المؤشرات الحيوية للمرضى داخل وخارج المستشفيات، واللياقة التدريبية لهم أو حتى التعامل مع المواد الخطرة. كما يمكنها تتبع حالة ومواقع الجنود في ساحة المعارك، أو مراقبة مدى يقظة السائقين والمسؤولين عن حركة الطائرات أو عمال البناء.حسبما تناولته “فوربس”.
إن إمكانات هذه الملابس مدهشة بقدر تنوعها، وفي ما يلي بعض النماذج الذكية، والمتاحة حاليا أو ستطرح قريباً في الأسواق:
1. تنتج شركة ( أي آي كيو سمارت كلوذينغ- AiQ Smart Clothing) خطاً لإنتاج الملابس الذكية، التي تتضمن قفازات موصلة لضمان عدم تلطيخ الشاشات التي تعمل باللمس، والأقمشة المضيئة، وتلك التي تبعث الحرارة، بالإضافة إلى الأقمشة المعدنية، التي تحمي مرتديها من الأشعة.
2. تقدم المصممة بولين فان دونغن مجموعة من الألبسة الشمسية، التي تحتوي على خلايا شمسية يمكنها شحن الهواتف الذكية. ويتم حجب هذه الخلايا بالنسيج في حال عدم الاستخدام.

3. تساعد جوارب (سمارت سوكس- SmartSox) في منع قطع أطراف مرضى السكري الذين فقدوا الإحساس بأطرافهم. وتحتوي على ألياف بصرية ومستشعرات، لمراقبة درجة الحرارة وضغط الدم وزوايا المفاصل في القدم. وتطلق تحذيراً للمستخدم في حال طرأت أي مشكلة.
4. تعد (إكسمو بيبي- Exmobaby) ملابس ذكية مخصصة للأطفال وحديثي الولادة، وتتميز أقمشتها بمستشعرات مراقبة ترسل المؤشرات الحيوية إلى جهاز (3 جي-3G) وبلوتوث يصدران التحذيرات في وقتها.
5. طور الباحثون في جامعة كارلوس الثالث بإسبانيا، رداء ذكياً يقيس درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب لاسلكياً، فضلاً عن موقع المريض، وما إذا كان جالساً أو واقفاً أو مستلقياً أو نحو ذلك.
6. تستخدم (أو إم سيغنال- OMSignal) نموذج بيانات صغير، للحصول على البيانات المطلوبة عبر قمصان اللياقة التي تنتجها. وقد استخدم رالف لورين هذه التكنولوجيا في قمصان الغولف مبدئياً، وينوي إضافتها إلى القمصان الرسمية.
علاوة على ما سبق، هناك أنواع من الأقمشة التي تتغير ألوانها عند حدوث مشكلة صحية لدى من يرتديها، أو عندما يرغب مثلاً بمطابقة لون ربطة العنق بلون القميص. كذلك ألبسة السباحة التي تراقب درجة حرارة الماء، والقفازات التي تحافظ على درجة حرارة معينة يرغب بها من يرتديها، وجوارب وسراويل قادرة على التنبؤ بتجلطات الدم.
وبالرغم من التطورات السريعة في هذا المجال، لا تزال هناك بعض المعوقات التي تواجه تطور تصميم الملابس الذكية، مثل: محدودية حياة البطارية. كما أن المخاطر الصحية المصاحبة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية الملاصقة لجسد الإنسان، لم يتم تحديدها بعد. لكننا نعلم أيضاً أن المستهلكين سيفضلون التكنولوجيا الأصغر والأسرع والأخف وزناً، وعليه فإن تبني العامة للملابس الذكية سيزيد بمجرد تخطي هذه التحديات من خلال البحث والتطوير.

اقرأ المزيد

ذات صلة

المزيد