أمين منطقة الرياض” يطالب بمحاسبة المقاولين المقصرين في معالجة تجمعات سيول العاصمة

وجه  عبدالله المقبل أمين منطقة الرياض، بمحاسبة المقاولين المقصرين في متابعة ومعالجة تجمعات السيول في مواقع المشروعات.

ووفقا لصحيفة “مكه”كانت الأمانة جهزت 150 فرقة مكونة من 600 مشرف وعامل جرى تزويدهم بـ320 مضخة ثابتة ومتحركة لمباشرة جميع مواقع التجمعات فور هطول الأمطار، وذلك ضمن خطة قالت الأمانة إنها أعدتها لمعالجة تجمعات مواقع مياه الأمطار.

وقال وكيل أمين الرياض للتعمير والمشروعات محمد الضبعان، إن الأمانة راقبت جميع الأنفاق التابعة لها بواسطة أنظمة مراقبة ومتابعة المضخات الغاطسة عن بعد، وتركيب كاميرات مراقبة في جميع الأنفاق والبالغ عددها 16 نفقا موزعة في مدينة الرياض.

فيما جهزت الإدارة العامة للتشغيل والصيانة فرقا خاصة لمتابعة هذه الأنفاق وتشغيل اللوحات الالكترونية لتحذير سائقي السيارات أثناء هطول الأمطار، كما تسلم مركز طوارئ الأمانة، البلاغات على الرقم 940، وجرى توزيعها بشكل فوري، وبلغ عددها 233، بوشرت جميعها في حينها.

إلى ذلك، أشار المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية حمد العمر، إلى متابعة وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب لجهود الأمانات والبلديات في الاستعداد والتأهب للتعامل مع الأمطار التي تشهدها مختلف المناطق هذه الأيام، وحرصه على التعاون مع مختلف الجهات الحكومية الأخرى في هذا الشأن، مضيفا أنه وجه أمناء المناطق والمحافظات ورؤساء البلديات، بتسخير جميع إمكانات الأمانات والبلديات في جميع المناطق، ووضعها في حال الاستعداد والتأهب الدائم للتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول التي تشهدها البلاد وما ينتج عنها من تجمعات مائية في المناطق المنخفضة والطرق.

وتضمنت التوجيهات تفقد سلامة شبكات تصريف مياه الأمطار ومصارف السيول في جميع المدن والمحافظات وإزالة أي عوائق قد تؤثر في فعاليتها ودعم جهود جميع الجهات والأجهزة الحكومية في التعامل مع الأمطار والسيول من خلال لجان الدفاع المدني وإدارات الأزمات بالمناطق.

وأضاف أن وزير الشؤون البلدية والقروية شدد على متابعة مراكز الطوارئ بالأمانات لمختلف المستجدات والمتغيرات والتواصل الدائم على مدار الساعة مع جميع الجهات المعنية بما في ذلك الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني، لنشر الفرق والوحدات الميدانية المجهزة بالمعدات والآليات في المواقع الأكثر عرضة لمخ