الأحد, 4 مايو 2025

المؤتمر العالمي للتمويل الإسلامي يبدأ أعمالة في البحرين مطلع ديسمبر

77

يبدأ المؤتمر العالمي السنوي الحادي والعشرين للمصارف الإسلامية (دبليو آي بي سي 2014)  في الأول من ديسمبر 2014 في فندق جولف هوتيل بمملكة البحرين، و بمشاركة عمالة الصناعة وروادها والقادة العالميون في الساحة العالمية للمصارف الإسلامية وصناعة التمويل الإسلامي.

و يُعقد المؤتمر تحت شعار “التمويل الإسلامي: نحو التحول إلى إطار العمل القواعدي الجديد في أسواق التمويل العالمية”. كما يعقد ذلك الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام تحت رعاية  الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، كما يحظى بدعم من مصرف البحرين المركزي.

اقرأ المزيد

وستُفتتح أعمال المؤتمر العالمي الرئيسي للمصارف الإسلامية ، الذي يبدأ يوم الثلاثاء الثاني من ديسمبر 2014 ، بكلمة من صاحب السعادة محمد المعراج، محافظ بنك البحرين المركزي.

وتعقب ذلك كلمات مهمة في صلب موضوع المؤتمر من البارونة سعيدة فارسي عضو مجلس اللوردات البريطاني، والتي كانت مصدراً لقوة دفع كبيرة في التقدم الذي شهدته المملكة المتحدة في ميدان التمويل الإسلامي، ثم السيد نورلان كوسيانوف، نائب محافظ بنك كازاخستان الوطني، وجاسم أحمد الأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية.

ومن الفعاليات الأخرى المهمة في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية جلسة الحوار التفاعلي المباشر مع البروفيسور داتوك رفعت أحمد عبد الكريم، وهو واحد من الرواد الحقيقيين في الصناعة، والذي سيسطرح رؤيته لماضي التمويل الإسلامي وحاضره ومستقبله وذلك من خلال المناقشة التي ستجرى على المنصة.

كما سيشهد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014 (مناقشة الأقوياء) التي تشارك فيها شخصيات عالمية مرموقة من  رؤساء مجالس الإدارات وصناع القرار في كبرى المؤسسات في صناعة التمويل الإسلامي. المناقشة سيرأسها أشرف ناظم، الشريك ومدير مركز (تميز) للخدمات المالية الإسلامية في مؤسسة (أرنست آند يونغ)، ويشارك فيها باسل الحاج عيسى، الرئيس التنفيذي لبنك إبدار، وبدليسية عبد الغني المدير التنفيذي لبنك (سي آي إم بي) الإسلامي، وهشام الريس الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي، وآفاق خان الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد صادق، وتوبي أوكونور الرئيس التنفيذي للبنك الإسلامي الآسيوي، وستشهد مناقشة الأقوياء تحليل التغييرات التي يتعين أن تطرأ على صناعة التمويل الإسلامي حتى تتمكن من التكيف مع إطار العمل القواعدي العالمي الجديد.
وتعليقاً على مشاركة مجلس التنمية الاقتصادية البحريني في أعمال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014 الوشيك.
وقال كمال بن أحمد وزير النقل البحريني والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مجلس التنمية الاقتصادية البحريني: “إن التمويل الإسلامي مقدر له أن يضطلع بدور عظيم الأهمية في الدائرة الأوسع للاقتصادات سواء في الأسواق التقليدية داخل منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك دول أخرى جديدة تسعى لاستكشاف الطاقات الكامنة للتمويل الإسلامي في أسواقها، وهو ما  تجلَّى مؤخراً في أسواق تمتد من هونج كونج إلى المملكة المتحدة. إن مملكة البحرين -وهي معقل الكثير من مؤسسات التمويل الإسلامي العالمية الرائدة- مستمرة في دعم تحقيق مزيد من التطوير في صناعة التمويل الإسلامي على مستوى عالمي. ولطالما ظل مجلس التنمية الاقتصادية البحريني داعماً قوياً للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية وذلك على مدى سنوات عديدة، كما يتطلع لمشاركة كبار أصحاب النفوذ والرواد في تلك الصناعة في النسخة السنوية الحادية والعشرين من المؤتمر في شهر ديسمبر القادم بالبحرين، وذلك لبحث القضايا الرئيسية التي يواجهها قطاع التمويل الإسلامي، بهدف مساعدة الصناعة على النجاح في تلبية احتياجات القاعدة المتزايدة أبداً من المستثمرين والعملاء والمستخدمين النهائيين”.

وسيكون المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية (دبليو آي بي سي 2014) تجمعاً عالمياً بحق، ويعقد في ظل مبادرة (العالم يأتي إلى المؤتمر العالمي للتمويل الإسلامي) حيث تتجمع وفود رسمية تمثل نطاقات مثيرة للاهتمام للتمويل الإسلامي، بما فيها لوكسمبورج والمملكة المتحدة والبحرين وأذربيجان.

وسيتم تدشين الوجه التفاعلي (يو كيه كانتري) بحضور السفير إيان لينزي سفير المملكة المتحدة لدى البحرين.
وفي تصريحات قبل بداية الحدث، قال ديفيد ماكلين الرئيس التنفيذي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية إنه “على مدى أكثر من عقدين من الزمن الآن ظل المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية هو أكبر وأقوى تجمع سنوي عالمي للقادة الدوليين في صناعة التمويل الإسلامي.

وستتركز بؤرة اهتمام المؤتمر هذا العام على التحرك بالتمويل الإسلامي نحو مواكبة التحول الذي طرأ على إطار العمل القواعدي في أسواق المال العالمية، كما سيتصدى للقضايا الرئيسية في قطاع التمويل الإسلامي، بما في ذلك التحولات التنظيمية والاستراتيجية والشرعية والتشغيلية وتلك المتعلقة بالمخاطر، وذلك للتأكد من قدرة الصناعة على بناء كتلتها الحرجة وتوسيع نطاقها الجغرافي وعمقها المؤثر”.

وأضاف ماكلين قائلاً “إن النسخة السنوية الحادية والعشرين من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ستؤكد مكانة المؤتمر باعتباره التجمع العالمي الأكبر لقادة التمويل الإسلامي وذلك باستضافة أكثر من 1300 مشارك من أكثر من 50 دولة، وينضم إليها أكثر من 90 من كبار المتحدثين وكذلك 65 من الشركاء والرعاة أصحاب النفوذ في الأسواق، وذلك في منبر يتيح لقادة الصناعة استرجاع عوامل النجاح الحاسمة وإعادة صياغتها بما يمكن الصناعة من بلوغ المجموعة القادمة أهدافها الكبيرة”.

وستبدأ أعمال مؤتمر (دبليو آي بي سي 2014) يوم الاثنين الموافق الأول من ديسمبر 2014 بندوة تمهيدية تستضيفها السوق المالية الإسلامية الدولية. وهذه الجلسة التعريفة التمهيدية ستتسم بالأسلوب العملي، وسيفتتحها سعادة الدكتور حليم المسياح نائب محافظ بنك إندونيسيا، وسيطرح خلالها طائفة من الموضوعات الشائكة بأسلوب عملي، وهو ما يتيح للمشاركين فهماً أفضل للقضايا الحيوية التي تواجه صناعة التمويل الإسلامي.

كما سيشهد مؤتمر (دبليو آي بي سي 2014) إطلاق التقرير الذي طال انتظاره عن التنافسية في المصارف الإسلامية على المستوى العالمي، وهو مشروع بحثي أصيل نفَّذه مركز الخدمات المالية الإسلامية في مؤسسة (أرنست آند يونغ) الحائز على عديد من الجوائز، وذلك في جلسة خاصة تُقام بتلك المناسبة، كما سيشهد المؤتمر العالمي السنوي الحادي والعشرين للمصارف الإسلامية حفل تقديم واحدة من أقدم الجوائز في تلك الصناعة تكريماً لأصحاب مبادرات التميز والإبداع والريادة في صناعة المصارف الإسلامية والتمويل الإسلامي على المستوى العالمي.

ذات صلة



المقالات