الإثنين, 2 سبتمبر 2024

  قطر تمنح الأمير الوليد جائزة “إنجاز العمر”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

Sheikha Al Mayassa Presents Prince Alwaleed ³Lifetime Achievement² Award, Nov 2014 A
مُنح الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية جائزة “إنجاز العمر” خلال حفل عشاء خيري لمؤسسة أيادي الخيرنحو آسيا “روتا” القطرية الذي أُقيم بقلعة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني بالدوحة وذلك تقديراً لتفانيه وإخلاصه في دعم العمل التنموي والخيري عن طريق مشاريع ومبادرات مؤسساته الخيرية على المستوى الإقليمي والعالمي.

وقامت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا “روتا”، بتسليم الأمير الوليد الجائزة والتي بدورها ألقت كلمة سلطت فيها الضوء على أهداف مؤسسة “روتا” التنموية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كما أثنت على الإنجازات التي حققتها روتا خلال فترة وجيزة حصدت خلالها شهادة المسؤلية الإجتماعية العالمية المرموقة بعد ثلاث سنوات من العمل المتميز والتقييم الدقيق.

وفي كلمة للأمير الوليد قال: “إن الجائزة تجسد عمق العلاقة بين شركة المملكة القابضة ومؤسسات الوليد بن طلال الخيرية ودولة قطر على الصعيدين الإستثماري والخيري والتي تأصلت مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والمتواصلة مع الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر”.

اقرأ المزيد

كما رافق الأمير الوليد خلال زيارته كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، وعبير عبدالاله كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتور جهاد عوكل، الطبيب الخاص لرئيس مجلس الإدارة، وحسناء التركي، رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي وهاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.

وحضر من الجانب القطري كل من الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء السابق ووزير الخاجية السابق، والشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الأقتصاد والتجارة، والشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني، والشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح آل ثاني عضو رئيس مجلس إدارة روتا، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني سفير روتا للنوايا الحسنة، والدكتور محمد صالح وزير الطاقة والصناعة.

تعتبر “روتا” والتي تباشر مهامها من دولة قطر منظمة غير ربحية تحت مظلة مؤسسة قطر، وتعمل على دعم المجتمعات المحلية عبر توفير تعليم بجودة عالية للمستوى الإبتدائي والثانوي للأطفال وخاصةً المتضررين من الأزمات في القارة الآسيوية.

تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 84 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع وتحسين الحياة، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.

 

 

ذات صلة

المزيد