الأربعاء, 7 مايو 2025

“غرفة مكة” تصقل مهارات 500 سيدة وفتاة

مكة
كشفت مدربة متخصصة في علم التسويق أن 95 في المائة من سيدات وفتيات الأسر المنتجة لا يعرفن أساليب وفن التسويق مقابل خمسة بالمائة نسبة العارفات بمبادئ هذا الفن .

وقالت المدربة رؤى عبد الحليم أن 99 في المائة من أفراد الأسر المنتجة لديهن تعطش كبير لمعرفة أساليب التسويق بهدف تتويج جهودهم في الإنتاج الشخصي وتحقيق عائدات وأرباح من مشاريعهم الخاصة لتجاوز الخسائر وتوفير مصدر كريم للعيش .

جاء ذلك في الدورة التدريبية المجانية التي أقامتها الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة على مدار يومين لفتيات وسيدات الأسر المنتجة، و استهدفت أكثر من 500 سيدة وفتاة .

اقرأ المزيد

تناولت دورة فن التسويق مفهوم التسويق في المجتمع بشكل عام، ومفهوم التسويق الإداري والنفسي، ومميزات التسويق وأهميته، وتحديات الاسر المنتجة لتجاوز معضلة الخسائر والكساد بسبب سوء التسويق، إضافة إلى معرفة مميزات التسويق الاجتماعية في إدارة الذات وإدارة المشاريع .

وأكدت “عبد الحليم” أن التسويق علم ومهارة مكتسبة بنسبة 98 في المائة، وأن نجاح أي مشروع مرتبط بمقدرته على التسويق والترويج الصحيح، مشيرة إلى أن الدورة حاولت التعريف بالطموحات العالية للمسوقة الجيدة، وكيفية وضع الأهداف التسويقية بعيدة المدى، مع كيفية اكتساب مهارات الاتصال الأساسية مثل الصوت، والأسلوب، وإدارة الحوار، وصياغة الكلمات، ولغة الجسد، وآلية توفير خصائص الإبداع والابتكار في العملية التسويقية .

وأبانت قائلة: “إن الأسر المنتجة بحاجة الى الوصول الى معرفة كيفية اشباع رغبات العملاء بمعرفة أصول وفنون التسويق الحديث لاختصار مراحل طويلة من الترويج، حيث يعتمد الترويج الحديث على قاعدة العرض والطلب، لذا ينبغي على الأسر المنتجة أن تقوم أولاً بمرحلة العرض ثم انتظار الطلب من قبل العملاء، فيما يساعد التسويق على تقريب الرؤية المستقبلية، ومراجعة طرق البيع، وتعديل الأخطاء ومعالجتها” .

وطالبت “رؤى” بتكثيف ورش العمل والدورات التدريبية المستمرة لسد الفجوة في مجال تدريب الأسر المنتجة من خلال الغرف التجارية، ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالأسر المنتجة .

ولفتت إلى أن هنالك إمكانية احتراف التسويق حتى لمن هو خارج التخصص، طالما كان قادرا وراغبا، مؤكدة على أن خبراء التسويق هم الأعلى رواتب بحكم مباشرتهم لمشاكل التسويق الذي يعتبر المعضلة الأهم لدى القطاع التجاري .

ولخصت خبيرة التسويق مجالات التدريب الجديدة في السلع والخدمات، والمناسبات والأحداث، والشخصيات والأشخاص، والأماكن والمواقع، والممتلكات والمقتنيات، والهيئات والمنظمات، والمعلومات والبيانات والأفكار، مبينة أن الأثر المتوقع بعد الدورة أن ترفق المتدربة بين التسويق والبيع والإعلان، وتعرف مهام التسويق وصفات المسوق الناجح، وأهمية التسويق للأسر المنتجة، وفوائده المتوقعة، ومفهوم التسويق، وإدارة التسويق والفرق بينهما .

ذات صلة



المقالات