رئيس الموانئ: حوض الدمام ينافس على صناعة السفن وتصديرها

كشف المهندس عبدالعزيز التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ إن الموانئ لم تعد وسائل لمجرد الاستيراد والتصدير، وإنما أصبحت مراكز اقتصادية تحتوي على عدد من النشاطات الصناعية.

ووفقا لـ “الشرق”أشار التويجري إلى أن هناك أحواضاً داخل الموانئ لصيانة وبناء السفن من بينها جدة والدمام، منوهاً إلى حوض الدمام الذي ينافس على صناعة السفن وتصديرها إلى الخارج.

وأضاف التويجري أن الموانئ السعودية تحتضن عدداً من المنشآت الصناعية المتخصصة في صناعة الزيوت والسكر والبذور والأعلاف، وأن الموانئ لم تعد فقط للاستيراد والتصدير، وإنما أصبحت مواقع إنتاج، واصفاً ذلك بالتطور في مفهوم الموانئ واستخداماتها وتفعيل الإمكانات المتوفرة فيها لتكون روافد اقتصادية قوية، موضحاً أن المؤسسة العامة للموانئ تعمل على تطوير موانئها وفقاً لخطط مدروسة مبنية على استطلاعات الجهات الأخرى، سواءً كانت شركات خاصة أو شركات تصنيع الإنتاج، أو ما لدى الدولة من مشاريع تنموية تؤثر وتتأثر بنشاط الموانئ، مشدداً على أن الموانئ السعودية لم تكن عائقاً أمام التنمية رغم حجم التنمية ومشاريعها التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر، وبالرغم من حجم الأعمال ورغم تنمية المواد التي تتطلبها تلك الأعمال والنمو في الاقتصاد الوطني والنمو في الناتج الصناعي والمدن الصناعية، حيث مازالت الموانئ تتعامل مع هذه المتطلبات بكل كفاءة.