الأربعاء, 7 أغسطس 2024

رئيس ساحل العاج والأمير الوليد يجتمعان في السنغال

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

unnamed (1)777

التقى الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة رئيس جمهورية ساحل العاج الحسن واتارا، على هامش زيارة المنظمة الدولية الفرانكفونية خلال رحلته لجمهورية السنغال. وفي مطلع اللقاء، تبادل الطرفان الأحاديث الودية بالإضافة إلى استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى مواضيع اقتصادية واستثمارية ومساهماته الإنسانية في أفريقيا. هذا وأثنى الرئيس على دعم الأمير الوليد المستمر لأفريقيا، وعلى دعم العلاقة الثنائية الاقتصادية بين البلدين.

وقد حضر الاجتماع بين فخامة رئيس ساحل العاج والأمير الوليد كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة وحسناء التركي، رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي وفهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة وكاسي جرين، مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة.

اقرأ المزيد

وأيضاً خلال الزيارة حضر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد المنظمة الدولية الفرانكفونية الخامسة عشر في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة داكار وذلك تلبية لدعوة من رئيس السنغال السيد ماكي سال. وهذا اللقاء يهدف إلى بناء تعزيز الاستثمار والتبادلات التجارية في البيئة الفراكوفونية التي يعد الأمير الوليد مستثمرا رئيسياً في عدد من الدول الفراكفونية. كما التقى الأمير الوليد بـ31 رئيساً ونائب رئيس ورئيس وزراء ووزراء خارجية خلال زيارته الرسمية في قمة المنظمة الدولية الفرانكفونية الخامسة عشر وهي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية، حيث كان شعار القمة ”النساء والأطفال في الفرانكوفونية: صناع السلام واللاعبون الرئيسيون في التنمية“.

بالاضافة، التقى الأمير الوليد برئيس السنغال ماكي سال وتبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري. وأثنى فخامته على سموه ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم.

ففي عام 2013م، استقبل الأمير الوليد يساو أندور، وزير السياحة والثقافة السنغالي والوفد المرافق. وفي نفس العام، زار السنغال، والتقى بفخامة رئيس السنغال وتبادل الطرفان الأحاديث الودية بالإضافة إلى استعراض عدد من المواضيع الاستثمارية والاقتصادية، هذا وتم عقد مؤتمر صحفي أثناء زيارة الأمير الوليد تحدث فيه سموه عن لقائه مع فخامة الرئيس السنغالي. كما منح فخامة الرئيس الأمير الوليد وسام وطني من درجة الأسد.

وقد قام الأمير الوليد بزيارة السنغال في عام 2003م حيث التقى بالرئيس السابق عبدالحي واد. وخلال الزيارة، قام الرئيس بتقليد الأمير وسام وطني من درجة الأسد تقديرا لزيارته. هذا وقد تبرع الأمير الوليد عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية في المشاريع التنموية في قطاعي التعليم والصحة في البلاد.

وكان الأمير الوليد قد زار ساحل العاج خلال العام 2006م والتقى حينها بالرئيس لوران غباغبو والذي كان رئيس الجمهورية آنذاك، وقام الرئيس بتقليد الأمير الوليد “وسام القائد الوطني” والذي يعتبر أعلى وسام وطني جاء تقديراً وامتناناً له على مساهماته الإنسانية والاستثمارية العديدة لدول وشعب القارة الأفريقية. وخلال زيارة الأمير الوليد لساحل العاج في عام 2005م، مُنح سموه شهادة المواطنة الفخرية ومفتاح مدينة أبيدجان من حاكم مدينة أبيدجان.

ذات صلة

المزيد