مجلس الغرف السعودية يكرم ” المبطي” والربيعة” و” الحديثي” و” السلطان”

بحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وأعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية رؤساء مجالس الغرف التجارية والأمناء العامين بالغرف التجارية ، نظم مجلس الغرف السعودية بمقره الخميس الماضي حفل تكريم لرئيسه السابق المهندس عبدالله بن سعيد المبطي ونائبيه فهد بن محمد الربيعة وابراهيم بن محمد الحديثي والأمين العام السابق الدكتور فهد بن صالح السلطان ، مما يعكس وفاء الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص السعودي لمن بذلوا جهودهم في سبيل خدمة قضايا القطاع والمنتسبين من رجال الأعمال.

وفي مستهل اللقاء قال رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل بأن تكريم الرئيس والنائبين والأمين العام السابقين للمجلس يعبر عن تقدير لما بذلوه من جهود مخلصة خلال قيادتهم لأعمال المجلس والتي ساهمت في تعزيز رؤية وأهداف المجلس وأحدثت نقلة نوعية في نشاطاته التي توسعت داخليا وخارجياً وكانت داعم كبير للعلاقات التجارية مع الدول وجسور راسخة ومتينة من دبلوماسية الأعمال بين المملكة ومختلف الدول الشقيقة والصديقة ، مضيفاً أن هذه الاحتفالية تؤكد بأن مجتمع الأعمال لا ينسى جهود المخلصين والمبادرين في خدمته، وأن جهود المحتفى بهم في خدمة القطاع الخاص والاقتصاد الوطني قد تعدت الانجازات المحلية إلى آفاق أرحب وأوسع ساهمت في توطيد العلاقات الاقتصادية بيننا وبين نظرائنا من مختلف دول العالم. ومجتمع الأعمال له الحق أن يفخر بوجود مثل هذه الشخصيات المتميزة التي وضعت بصمتها في خدمة قطاع الأعمال، والتعبير عن قضاياه، والدفاع عن مصالحه، وتمكينه من ممارسة عمله، والنهوض بدوره وتطوير آلياته وأدواته لخدمة الاقتصاد الوطني، باعتباره الشريك الاستراتيجي للقطاع الحكومي في تحقيق التنمية.

من جهته قال الأمين العام لمجلس الغرف السعودية المهندس خالد بن محمد العتيبي نحتفل اليوم بتكريم كوكبة من رجالات العمل العام والخاص الذين تشرفوا بخدمة الوطن وخدمة قطاع الأعمال، ويعد هذا الحفل مناسبة طيبة أن نعبر لهم عن خالص تقديرنا واعتزازنا لما قدموه خدمةً للدولة، وقطاع الأعمال، والاقتصاد الوطني ، مشيراً إلى أن الرئيس السابق للمجلس المهندس عبد الله بن سعيد المبطي ونائبيه الأستاذ فهد بن محمد الربيعة، والأستاذ إبراهيم بن محمد الحديثي قاموا بجهود مقدرة على صعيد حركة التطوير داخل المجلس، وعلى مستوى علاقة المجلس بالقطاع الحكومي وبالغرف السعودية والعربية والعالمية، وعلى مستوى علاقات المملكة الاقتصادية مع محيطها العربي والإقليمي والدولي، وتحقيق تطلعات أصحاب الأعمال في مختلف القطاعات، حتى بات مجلس الغرف السعودية منارة اقتصادية لها دورها المميز محلياً وخارجياً.

مضيفاُ بأن أمين عام مجلس الغرف السعودية السابق الدكتور فهد بن صالح السلطان، والذي تولى  أمانة المجلس لفترة امتدت لعشر سنوات استطاع  خلالها تطوير أداء الأمانة، وترسيخ العمل المؤسسي، وتفعيل دور اللجان الوطنية، ومجالس الأعمال، ودعم موارد المجلس، وجعل الأمانة أكثر حركةً ونشاطاً في تعزيز دور ومكانة القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية، وحصول المجلس على جائزة التميز في دعم تجارة المملكة الخارجية، إضافة إلى جهوده في إنشاء مقر لمجلس الغرف السعودية.

عقب ذلك قام وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بتكريم المحتفى بهم وتسليمهم دروع التكريم ، وأعرب في كلمته عن شكره للمكرمين من القيادات السابقة لمجلس الغرف السعودية على ما بذلوه من جهود لخدمة الاقتصاد وقطاع الأعمال قائلاَ بأن ذلك ليس مستغرباً عليهم فهم أبناء الوطن الحريصين على خدمته ، متمنياً أن تستكمل القيادة الجديدة للمجلس مسيرة العمل والتطوير وقال بأن وزارة التجارة والصناعة حريصة كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات لقطاع الأعمال والتواصل مع رجال الأعمال والاستماع لمقترحاتهم حتى يكون قطاع الأعمال السعودي هو الأفضل على مستوى العالم.

المحتفى بهم ألقوا كلمات عبروا فيها عن امتنانهم لمجلس الغرف السعودية والغرف التجارية ولرجال الأعمال السعوديين على هذا التكريم وعلى ما لقوه من تعاون منهم خلال فترة عملهم في مجلس الغرف، وقد شاركت غرفة القصيم والمركز الوطني للنخيل والتمور في تكريم المحتفى بهم وتقديم هدايا تذكارية لهم.

الجدير بالذكر أن الرئيس السابق لمجلس الغرف السعودية ونائبيه أبدوا خلال فترة قيادتهم للمجلس اهتماماً كبيراً بملفات اقتصادية هامة كملف التوطين والأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وعملوا بجد لتطوير القدرات الفنية والمالية والتقنية والإدارية للغرف الصغيرة إضافة لاهتمامهم بتطوير علاقات المملكة التجارية مع الشركاء التجاريين حيث شهدت فترتهم أكبر نشاط للوفود التجارية القادمة للمملكة والمغادرة ، فيما يحسب للدكتور فهد السلطان الأمين العام السابق الإجراءات التطويرية والتنظيمية الكبيرة التي  أحدثها في مجلس الغرف وآليات عمله حتى بات كياناً اقتصاديا فاعلاً في الحراك الاقتصادي المحلي والدولي.