فقيه: الحملة التصحيحية ستعود بقوة لملاحقة العمالة المخالفة .. قريباً

كشف المهندس عادل فقيه وزير العمل، إن الحملة التصحيحية ستعود بالقوة ذاتها التي بدأت بها، بهدف القبض على العمالة المخالفة الموجودة في سوق العمل.

وأضاف وزير العمل: “إنه من غير المبرر إبقاء من يخالف أنظمة هذا الوطن، ويجب ألا يقيم على أرضه إلا من يحترم أنظمته ويعتني بقوانينه”، مبينا أن الجهات التي تعمل بشكل نظامي قادرة على تلبية احتياجاتها وفق أنظمة وزارة العمل، ولا نجعل المبررات عن الآثار السلبية لمعالجة هذه القضية بالسماح لمخالفي الأنظمة بممارسة العمل تحت أي ظرف كان في بلدنا”.

جاء ذلك خلال حفل تدشين وزارة العمل أمس، مقر فرع الوزارة بمنطقة تبوك وفروع المكتب في محافظات ضبا، أملج، تيماء وحقل، في إطار خطط الوزارة الرامية للتوسع والانتشار لإيصال خدماتها لعملائها كافة ضمن برنامج “تيسير”.

وحول ملف العمالة المنزلية قال فقيه: “هناك مجموعة من الحلول التي سيتم الإعلان عنها قريبا”، لافتا الانتباه إلى أنه قد تم خلال الأسبوع الماضي عقد اللقاء التشاوري، بحضور أكثر من 200 مواطن ومواطنه من أصحاب العمل لحل هذا الملف ومناقشة تحدياته بشكل تفصيلي، مفيدا بأن وزارة العمل تعمل على حل هذه القضية وفق آلية سيتم الإعلان عنها قريبا.

ورعى الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، بحضور المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل، حفل التدشين لمقر فرع الوزارة بمنطقة تبوك وفروع المكتب في محافظات ضبا، أملج، تيماء وحقل، ووصف الأمير فهد بن سلطان، النتائج التي حققتها وزارة العمل في مساعيها لتنظيم سوق العمل وزيادة معدلات التوطين بالمشرفة والمرضية لكل محب للسعودية، مبديا تفاؤله تجاه انحسار البطالة وأنها ستكون من الماضي، في ظل ما أظهرته برامج وزارة العمل خلال الفترة الماضية من نتائج تبعث إلى الطمأنينة على أبناء هذه البلاد. وهنأ أمير منطقة تبوك وزير العمل على جهود وزارته في معالجة قضايا العمل والبطالة، وأشار إلى أن نتائج تلك الجهود بدأت بالظهور، وهو ما يبعث على الطمأنينة على مستقبل هذا البلد، خصوصاً فيما يتعلق بالعمل وطالبين العمل وفرص العمل، وكذلك التأكيد على أن هذه البلاد بلاد تمكين وتحقيق للأحلام مثل ما كانت بلاد أخرى مقصداً للناس لتحقيق أحلامهم بعد الحرب العالمية الأولى.
من ناحيته قال د. أبوثنين في حفل التفتيش:” لقد حملنا أمانة عظيمة أمامـ الله عز وجل ثم أمام وطننا الغالي، لتحقيق أهداف الوزارة السامية، من خلال تمكين المواطن من الحصول على وظيفة كريمة تعينه في تنمية نفسه وتنمية وطنه، إضافة إلى حفظ وحماية حقوق العمالة وصونها.

وأضاف أن تحليف المفتشين الجدد يأتي بعد أن تم تدريبهم وتأهيلهم ليساهموا مع زملائهم الذين سبقوهم في العمل الميداني في تحقيق أهداف الوزارة للوصول إلى بيئة عمل صحية وخالية من المخالفات.

ومضى بالقول :” أن هذه الدفعة الجديدة من المفتشين والمفتشات تأتي ضمن خطة وزير العمل الداعمة لتطوير جهاز التفتيش العمالي بالوزارة ليتمكن من قيامه بمسؤولياته ومهامه المنوطة به من أجل تنظيم سوق العمل والإشراف على تطبيق الأنظمة والتعليمات وبما يحقق بيئة عمل صحية خالية من المخالفات.
وأشار وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة، إلى أن أداء المفتشين يعد المؤشر الحقيقي لتحسين سوق العمل ومراقبته بجميع متغيراته, حيث حرصت الوزارة على تدريب وتأهيل المفتشين وتزويدهم بالمهارات والمعلومات اللازمة عن الاتفاقيات الدولية ولجان العمل وما يتصل بالصحة والسلامة المهنية وكفاءة الأداء وحسن التعامل وبرنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف “نطاقات”، بالإضافة إلى نظام العمل ولوائحة ومهارات الحاسب الآلي من خلال عدد من الخبراء والمختصين في الجوانب الإدارية والفنية والقانونية.