توقعات سوق الاتصالات وتقنية المعلومات .. محاضرة بغرفة الرياض

تنظم غرفة الرياض محاضرة عن توقعات IDCالعالمية للأبحاث حول مستقبل سوق الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2015م، وذلك مساء يوم الاثنين 22/12/ 2014م)، في مقر الغرفة.

ويستعرض عبدالعزيز الهليل مدير عام شركة IDC العالمية للابحاث في المملكة، خلال المحاضرة التوقعات والملامح العلمية والمؤشرات المتوقعة حول سوق الاتصالات وتقنية المعلومات إلى جانب العقبات أو المحفزات له، ويتطلع المستثمرين في السوق إلى قياس الفرص الجديدة في السوق والتعرف على الإيجابيات إلى جانب توخي الحذر من المخاطر.

يشار إلى أن توقعات IDC لأسواق الاتصالات وتقنية المعلومات تعتبر من الأحداث السنوية المهمة التي يترقبها صناع القرار في هذا القطاع لما يتضمن من معلومات مهمة تساعد على التخطيط، كما تساعد المتخصصين التقنيين والمدراء التنفيذيين والمستثمرين على اتخاذ قرارات مبنية على حقائق فيما يتعلق بالمشتريات التقنية واستراتيجيات الأعمال التجارية، ولدى الشركة كثر من 1000 محلل يقدمون خبرات عالمية وإقليمية ومحلية في مجال التقنية وفرص القطاع والتوجهات في أكثر من 110 دولة في العالم.

وقدمت الشركة أكثر من 46 عاماً تحليلات استراتيجية لمساعدة عملائها في تحقيق أهدافهم التجارية.
ارتفع الروبل الروسي بشدة اليوم الأربعاء وسط تعاملات متقلبة بعد أن قالت وزارة المالية إنها بدأت في بيع العملة الأجنبية.

كانت العملة الروسية تعرضت لضغوط بيع شديدة هذا الأسبوع مما أجبر البنك المركزي على رفع سعر الفائدة الرئيسي 650 نقطة أساس في تدخل طارئ لم يفلح في دعم الروبل.

وبحلول الساعة 0825 بتوقيت جرينتش ارتفع الروبل نحو ثلاثة بالمئة أمام الدولار إلى 65.52 و4.2 بالمئة أمام اليورو إلى 81.50.

وبالرغم من هذا التعافي المتواضع مازال الروبل منخفضا 50 بالمئة تقريبا أمام الدولار هذا العام مما يجدد ذكريات أزمة 1998 حينما انهارت العملة الروسية خلال بضعة أيام.

ويشكل هذا تحديا كبيرا للرئيس فلاديمير بوتين الذي يهدد هبوط الروبل شعبيته التي تستند جزئيا إلى تحقيق الاستقرار والرخاء إذ يقوض هذا الهبوط مصداقية روسيا أمام المستثمرين.

وقال متعاملون في السوق إن شركات التصدير ربما تبيع الدولار وعينها على فترة تحصيل الضرائب المقبلة.

وقال متعامل في بنك روسي كبير إنه لا يمكن استبعاد تدخلات البنك المركزي.

وأضاف “قوة الروبل تبدو مصطنعة وبالتالي يمكن أن ترجع إلى البنك المركزي … وربما تكون شركات تصدير أقنعتها السلطات ببيع العملة.”