الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف تقرير حديث عن الأثار المترتبة في حالة انهيار روسيا بعد ان فقد الروبل نصف قيمته بسبب التراجع الهائل لأسعار النفط.فيما يلي نسرد لكم بعض التوقعات:
مازالت الأسهم الروسية تترنح تحت وطأة التراجع الهائل لأسعار النفط.
لا يهم وضع الروبل الذي فقد نصف قيمته روسيا وجيرانها فقط وإنما يهم أيضا شركات عملاقة ودول بدأت التداعيات في الوصول إليها.
ألمانيا: يعد الاقتصاد الألماني أكثر اقتصاد في أوروبا على علاقة وثيقة بروسيا ويصل حجم التعاون بين الدولتين إلى أكثر من 95 مليار دولار سنويا. وأعلنت ألمانيا مؤخرا أنّ “الأزمات الجيوسياسية” ساهمت في خفض توقعات النمو بالنسبة إلى هذه السنة والتي تليها.
اقي أوروبا: تتزود روسيا بجزء مهم من حاجياتها من الدول الأوروبية ولاسيما الأجبان ولحوم الخنزير والغلال. ويصل حجم الصادرات من الأغذية الأوروبية إلى 15 مليار دولار والعام الماضي اضطرت الحكومات الأوروبية إلى إنفاق 156 مليون دولار للمزارعين على سبيل تعويضهم.
شركة فورد الأمريكية هي أكبر مصنع سيارات في روسيا وأعلنت أنّ التداعيات ستكون واضحة. كما أن شركة فولكسفاغن الألمانية أعلنت تراجع مبيعاتها في روسيا بنحو 8 بالمائة بسبب الأحداث السياسية كما أن سعر سهم الشركة تراجع 12 بالمائة هذا العام.
أما سهم كوكاكولا فقد تراجع بسبب روسيا بنحو 32 بالمائة هذا العام كما لم تتجاوز أرباح شركة كارلسبيرغ للجعة الرقمين.
جلت شركة سوسيتييه جنرال خسائر في فرعها الروسي فاقت 36 بالمائة.
قالت شركة بي بي إنّها تأثرت فعلا لاسيما انّ سهمها تراجع بنحو الربع هذا العام.
أعلنت روسيا إغلاق 12 فرعا من مطاعم ماكدونالدز “لأسباب صحية” في خضم التجاذب بين موسكو وواشنطن.
أما شركة التجهيزات الرياضية الألمانية “أديداس” فقد أغلقت فروعا ومحلات لها في روسيا وجمدت خططا للتوسع وأعلنت أيضا أنها تتوقع تراجع أرباحها بنحو ما بين 20 إلى 30 بالمائة قائلة إنّ السبب الرئيس هو روسيا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال