“فيلبس” تراهن على خبرة 100 اختراع لقيادتها حتى 2050

الابتكار هو شريان الحياة بالنسبة لشركة “فيليبس”، ففي القرن الماضي قام باحثو “فيليبس” بتقديم أكثر من 100 ألف براءة اختراع والعديد من الابتكارات التي تعود بالفائدة على الناس وتوفر لهم حياة أفضل.

وتعتبر “فيليبس” أن مهمتها هي أن تساهم بتحسين حياة أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم مع حلول العام 2025. فمع وصول تعداد سكان العالم إلى 9 مليارات نسمة مع حلول العام 2050، فإن الطلب على الغذاء والماء والطاقة سيستمر في الزيادة.

إن التحضر يعني وجود مدن كبرى يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة بحاجة إلى بيئة آمنة، صحية وملهمة. ووجود مجتمعات تكثر فيها أعداد كبار السن والأمراض المزمنة، يعني زيادة التكاليف الخاصة بالرعاية الصحية وخروجها عن السيطرة.

ومع انتشار التكنولوجيا، وزيادة أعداد المنازل الذكية والمتكاملة، بدأت تتغير عادات الناس، وبدأوا يحرصون على تقييم صحتهم ورفاهيتهم أكثر من السابق.

وقامت “فيليبس” خلال فعالية تجربة الابتكار، باستعراض عدد من الحلول التي تساعد في جعل حياة الناس أكثر صحة، وزيادة كفاءة قطاع الرعاية الصحية وزيادة مستوى الأمان والراحة بالمدن.

تساعد “فيليبس” الناس على أن يعيشوا بصحة، ورفاهية للتمتع بحياتهم. هذا يعني أنهم يأكلون طعاماً صحياً، ويعيشوا حياة صحية، ويحرصوا على بيئة صحية داخل منازلهم. فعلى سبيل المثال، يعمل الجهاز الذكي لتنقية الهواء من “فيليبس” على توفير بيانات لحظية حول جودة الهواء داخل المنزل. إذ يعمل على قياس جودة الهواء وتنبيه المستخدم عندما تصل نوعية الهواء لمستويات غير صحية من خلال تطبيق خاص. وهذا الابتكار من شأنه أن يساعد الناس اللذين يعانون من أمراض الحساسية ومشاكل في الجهاز التنفسي، والأسر التي تعيش في المدن الملوثة لتحصل على هواء أكثر نقاءً.

وبطبيعة الحال، فإن الحاجة لحياة صحية لا يقتصر على الأفراد فحسب. ولذلك فإنه يوجد حاجة ملّحة للمزيد من التكامل والتخصيص لجعل قطاع الرعاية الصحية أكثر فعالية. حيث سيسصبح بإمكان المرضى الاستفادة من إمكانيات التشخيص التي ستصبح أسرع وأفضل من السابق. وباختصار، ستصبح الرعاية الصحية أكثر يسراً، وقادرة على توفير نتائج أفضل وبتكلفة أقل.

وتؤمن “فيليبس” بأن المدن يمكنها أن تصبح أماكن أفضل للعيش وتقدم توازن صحي بين كمية الإنتاج ونوعية الحياة، ويمكنها أن تتيح للناس إمكانية العمل من المنزل. وستصبح المدن أكثر اخضراراً، وتوفر استخداماً مستداماً للطاقة.

وبالنسبة لشركة تعتمد على الابتكار مثل “فيليبس”، فإن التحديات المستقبلية تقدم فرصاً جديدة تتطلب قرارات جريئة للاستفادة منها.