الخميس, 25 يوليو 2024

تعرف على 12 من أبرز تطبيقات ومواقع السفر

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

airbnb-300x147

 

في أغلب الأحيان، أفضّل السفر وحيداً لأسباب عديدة، من أهمها فرصة التعرّف على أكبر قدر ممكن من الجوانب الثقافية والاجتماعية والتاريخية للبلد الذي أزوره، ويشمل ذلك التعرف على الناس والمجتمع، الخوض في تفاصيل الحياة اليومية الاجتماعية، عيش التجربة الحقيقية والكاملة، التعرف على أصدقاء جدد من أهل ذاك البلد ومن مختلف أنحاء العالم أيضاً.

اقرأ المزيد

أيضاً؛ السفر وحيداً يتيح ممارسة ما تشاء من الأنشطة دون أن تخشى أن يُضايق ذلك صديقك/ رفيقك في السفر، فمحدثكم قد يقضي نهار كامل في بعض المتاحف، أو للبحث في أمرٍ ما قد أعدّه قُبيل السفر، الأمر الذي قد لا يروق للبعض، كما أحرص على حضور الأنشطة والفعاليات الفنية المختلفة المُقامة أثناء فترة زيارتي، إلاّ أن السبب الرئيسي في السفر وحيداً يعود إلى الرغبة في الغوص في الجوانب الثقافية والاجتماعية للبلد الذي أزوره.

ولأنني شخص اجتماعي أيضاً، لا أطيق أن أقضي يومي وحيداً، فإنني أجد في العديد من المواقع الإلكترونية المختلفة، وسيلة مساعدة لممارسة أكبر قدر من التواصل الاجتماعي مع الناس على أرض الواقع، ولذلك؛ سأقوم في هذه التدوينة باستعراض أهم هذه المواقع والتطبيقات، إلى جانب مواقع أخرى تعد رئيسية في السفر لمُختلف الأغراض.

بشكل عام؛ سأطرح أدناه أهم تطبيقات السفر والمواقع الإلكترونية بشكلٍ عام، مع التركيز على المواقع والخدمات ذات البُعد الاجتماعي.

أير بي إن بي “airbnb”:

airbnb-300x147

https://www.airbnb.com

الموقع المفضّل بالنسبة لي لاختيار مكان الإقامة، استخدمته 4 مرات مختلفة وكانت جميعها تجارب مميزة.

هذا الموقع لا يستعرض لك أجنحة أو غرف فندقية إطلاقاً، حيث يعرض لك فرصة النوم على أريكة في صالون شقة صغيرة يسكنها شخصين آخرين في نيويورك، أو قصر فاخر في ضواحي باريس الريفية، أو فيلا عصرية مطلّة على شواطيء المحيط الأطلسي في ريو دي جانيرو، أو حتى قلعة من قلاع استكلندا العتيقة!

باختصار شديد؛ يتيح هذا الموقع فرصة عرض أي مكان للسكن للإيجار، وبوسعك الاختيار من قائمة مهولة جداً تتجاوز 600 ألف وحدة سكنية في 192 بلداً حول العالم، كما يتميز الموقع بوضوح عروض التأجير، حيث تشرح لك بوضوح طبيعة المكان، وموقعه، والخدمات المتاحة (كالإفطار أو التدفئة والتكييف وتجهيزات دورة المياه وخلافه)، وهل ستستأجر كامل العقار أو مجرد غرفة أو أنك ستسكن غرفة مشتركة، شخصياً استمتع بمجرد التجوّل في الموقع!

header1 فيصل آل مغثم

 

من أهم مزايا استخدم اير بي إن بي بالنسبة لي هي:

ستسكن مع أفراد من أهل البلد، هذا يعني فرصة كبيرة في التعرّف على البلد إن كان المؤجر مقيم في ذات الوحدة السكنية، وستحصل على إرشادات ذكية ومميزة لن تجدها لدى موظفي استقبال الفنادق.
بعض أصحاب الوحدات المُؤجرة، يعرضون أكثر من غرفة بشكل مستقل في ذات العقار، وهذا يعني أنك قد تصادف أشخاص آخرين في ذات المنزل، وبطبيعة الحال فإن علاقتك معهم ستكون أكثر أريحية من علاقتك بالشخص الذي يجاورك في الفندق، شخصياً تعرفت على أشخاص رائعين من هولندا وإيطاليا وكوريا كانوا يسكنون في ذات العقار الذي سكنت فيه في أكثر من مرّة.
تستطيع التحكّم بميزانيتك بشكل ممتاز عبر هذا الموقع، حيث يتيح لك خيارات متعددة بأسعار متفاوتة للغاية، وحدث لي ذلك حين أقمت في موقع جيد في العاصمة الإيطالية روما بمبلغ لا يتجاوز 25 دولاراً لليلة الواحدة، لكن تذكّر بأن استخدامك لهذا الموقع لا يعني بالضرورة أنه الأرخص دائماً، وتأكد بأن الخيار الأغلى في هذا الموقع لا يعني بالضرورة أنه أفضل من خيار آخر أقل منه في القيمة، حيث أن الضابط الوحيد للسعر هو رغبة مالك العقار فقط.
همسة: ابحث بذكاء، حدد رغبتك في اختلاطك بسكّان الوحدة السكنية، فقد لا يذكر لك صاحب السكن وجوده من عدمه، وقد لا يذكر لك إن كان يؤجر غرف أخرى داخل المنزل، معرفة احتياجاتك واستيعابك لطبيعة الموقع وآلية العرض ستساعدك كثيراً في الاختيار الأنسب لك، ولا تخجل من طرح أي سؤال على صاحب السكن قبل تنفيذ عملية الاستئجار، واحرص دائماً على التواصل معه قبل تنفيذ العملية.

كاوتش سريفنق “CouchSurfing”:

http://couchsurfing.org

أعتقد بأن هذا هو الدليل والمُرشد الأول والأهم للرحّالة الحقيقيين بين بلدان العالم، وفي هذا الموقع توجد عدة وظائف من أهمها: “البحث عن السكن أو الاستضافة Hosting” و”الفعاليات والأحداث Events” إلى جانب “الرحّالة Travelers” و”المجموعات السياحية Groups”، ويستخدمه نوعين من المستخدمين، وهم “المضيفين أو المنظمين” و”المستفيدين أو الضيوف”، فمن خلال تصنيف “السكن أو الاستضافة” يستطيع المستخدم وضع منزله أو جزء منه لاستضافة المسافرين دون مقابل! قد يكون هذا الجزء هو أريكة الصالة أو نحوه، وقد يشترط فترة محدودة لا تتجاوز بضعة أيام.

بالمقابل؛ يمكن إنشاء “حدث” أو متابعة “حدث” والالتحاق به في الموقع، قد يكون هذا الحدث هو جولة سياحية على الأقدام تنتهي بوجبة غداء في مطعم شعبي وسط المدينة، أو حفل صاخب ليلاً، أو جلسة تعارف مفتوحة أو حتى “لمّة” لتعلم الطبخ وتبادل الخبرات في هذا المجال، أو غير ذلك، وغالباً ما تكون برسم مالي بسيط يغطي تكاليف المنظّم الرئيسي للحدث إن وجدت.

شخصياً؛ تعاملت فقط مع الأحداث/ الفعاليات (Events)، مُنشئاً أو منظماً، وكذلك حاضراً ومشاركاً، في جولات سياحية داخل المدن كانت معظمها سيراً على الأقدام مروراً على المعالم الأثرية والسياحية والمقاهي والمطاعم، برفقة مجموعة من السيّاح من مختلف دول العالم، واليوم لا زلت أتواصل مع بعضهم وكوّنت معهم علاقة جيّدة.

ميت أب “Meetup”:

http://www.meetup.com

من اسم الموقع تتضح وظيفته، فهو متخصص في عقد اللقاءات المختلفة، ويحوي على طريقتين تصنيف وفرز رئيسيتين، وهما التصنيف بحسب المدينة، والتصنيف بحسب الاهتمام، بحيث تضع كـ مستخدم اهتماماتك الرئيسية ثم تحدد المدينة لتظهر لك المجموعات ضمن دائرة اهتماماتك سواءً كانت اهتمامات ثقافية أو ترفيهية أو صحية أو رياضية أو دينية أو سياسية أو فنية وغير ذلك من الاهتمامات التي تغطي معظم دوائر الاهتمام الشائعة لدى الناس.

بمعنى آخر؛ في كل مدينة مُدرجة في الموقع، توجد العديد من المجموعات باهتمامات مختلفة، دورك هنا هو إما إنشاء مجموعة أو إرسال طلب الالتحاق للمجموعة التي ترغب بها، وبمجرد موافقة أحد مشرفي المجموعة يمكنك الالتحاق بواحد من اللقاءات التي تقدمها المجموعة بطريقة سهلة وستجد تفصيل كل لقاء وكافة ما يلزمه وتحديد المبلغ اللازم للالتحاق باللقاء في حال وجوده.

قد تتساءل؛ ما هو الفرق إذن بين لقاءات “ميت أب” ولقاءات/ فعاليات “كوتش سيرفنق”؟

فعلياً؛ لا يوجد فرق رئيسي، لكن من خلال تجربة لقاءات عديدة هنا وهناك في عدة بلدان لاحظت الفروق الرئيسية التالية:

لقاءات “ميت أب” أكثر رزانة ولباقة من لقاءات “كوتش سيرفنق” والتي غالباً ما تكون أكثر وديّة وبساطة.
معدل أعمار المشاركين في لقاءات “ميت أب” أعلى معدل أعمار المشاركين في لقاءات “كوتش سيرفنق”، وقد تجد مراهقين في بعض لقاءات “كوتش سيرفنق”، في حين أنك قد تجد العديد من كبار السن والمتقاعدين في بعض لقاءات “ميت أب”.
معظم المشاركين في لقاءات “ميت أب” هم من أهل البلد، في حين أن معظم المشاركين في فعاليات وأحداث “كوتش سيرفنق” هم من السيّاح الزائرين.
فييتور “Viator”:

http://www.viator.com

إذا كان موقع “بوكينغ” يجمع معظم النُزل الفندقية والوحدات السكنية حول العالم، فإن موقع فييتور يجمع معظم الرحلات والزيارات السياحية “Tours” من مكاتب الإرشاد السياحي والمرشدين السياحين ومكاتب الخدمات السياحية المختلفة حول العالم.

سواءً كنت ترغب بزيارة مميزة لبضعة ساعات لأحد أعرق المتاحف أو المزارات التاريخية مع مرشد سياحي يتحدث بلغة تستطيع فهمها مع توفير خدمات إضافية كالدخول من مدخل خاص وتجاوز أرتال الطوابير الطويلة كتلك الواقفة عند مدخل متحف اللوفر في باريس أو متحف الفاتيكان في روما، أو كنت تريد جولة ريفية طيلة يوم كامل، أو حتى لو أحببت بقضاء رحلة مليئة بالزيارات المختلفة لسلسلة معالم ومزارات لبضعة أيام، فإن هذا الموقع هو خيارك الأمثل حتماً.

ستجد باقات جاهزة تتضمن موقع أو أكثر، مع كافة التفاصيل عن الرحلة، مع تقييم المستخدمين لها في بعض المرات، وستجعل من عملية زيارة المعالم السياحية والآثار والمتاحف عملية ممتعة وسهلة وغنيّة للغاية، أستطيع أن أقول بكل ثقة بأن هذا الموقع هو طريقك إلى التجربة السياحية الحقيقية بكل بساطة، وبكل سهولة أيضاً.

قوقل ماب “Google Map”:


https://www.google.com/maps

لا جديد في ذكر هذا التطبيق، والذي أجد فيه أهم مُرشد سياحي جغرافي، وذكرت هذا التطبيق ليس لأهميته فحسب، بل للتذكير بضرورة حمل شاحن متنقل “Portable Charger”، لبقاء جهازك قيد التشغيل طيلة الوقت.

كذلك؛ يتيح لك قوقل ماب البحث عن المطاعم أو الفنادق أو المواقع السياحية القريبة منك، مع تقييم لهذه المواقع، والذي أجده في معظم الأحيان تقييم منطقي وملائم للمكان، بعكس مواقع كثيرة، سيأتي ذكرها لاحقاً.

مُلاحظة: قمت باختيار ذات المكان في التقييم في كافة مواقع التقييم (قوقل، تريب أدفايسر، فور سكوير، يلب) ليتضح التباين بينها، والذي يبدو محدوداً على مستوى هذا المطعم، شخصياً أعتبر هذا المطعم هو أفضل مكان تتناول فيه إفطارك في سان فرانسيسكو ويستحق الزيارة والانتظار في الصف خارج المطعم لأكثر من ساعة!

تريب أدفايسر “Trip Advisor”:

http://www.tripadvisor.com

طريقة تصميم هذا التطبيق سهلة ومريحة للغاية، فبمجرد دخولك وتعرّف التطبيق التلقائي على موقعك تحتاج إلى تحديد رغبتك الحالية من بين عدة قوائم، تشمل الفنادق والمطاعم والمعالم وأماكن التسوق والنشاطات المختلفة، وبناءً على ذلك تظهر لك النتائج بالتقييم مع إمكانية الفلترة أو تصفية النتائج بطرق عديدة جداً من بينها وأهمها السعر.

أيضاً؛ من الأشياء الجميلة في “تريب أدفايسر” هو خيار “Near Me Now”، وهو ما استخدمه عادةً في “تريب أدفايسر” إذا وجدت وقتاً شاغراً للقيام بأي نشاط، وبمجرد اختيار لهذا الخيار ستظهر لك قائمة المواقع من مطاعم ومعالم ومقاهي وغيرها مرتبة بناءً على قربها من موقعك الحالي.

كذلك؛ ستجد الكثير من التقييمات من الناس الذين استخدموا المطاعم أو المقاهي أو المرافق السياحية الأخرى، نصحيتي الشخصية هنا: ستجد الكثير من الخيارات عبر هذا التطبيق، لكن لا تثق دائماً في التقييمات التي تتم عبر هذا التطبيق! وانظر إلى التقييمات في مواقع أخرى مثل “يلب” أو “فور سكوير”.

يلب “Yelp”:

http://www.yelp.com

على الرغم من سوء تصميم التطبيق، وعدم مرونة استخدامه، إلاّ أنه الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ذات الوقت هو الأكثر محتوى والأعلى موثوقية وأكثر تطبيق لتقييم المطاعم والمقاهي وغيرها يمكنك أن تثق فيه داخل أمريكا، وأعتقد بأنه خيارك الأفضل والأول في أمريكا، أما بالنسبة لخارجها فانتشاره وشيوعه أقل بكثير، على الأقل مقارنةً بـ”قوقل” و”فورسكوير” و”تريب أدفايسر”.

فورسكوير “foursquare”:

https://foursquare.com

لعل أبرز ما يُميز “فور سكوير” عن بقية التطبيقات الأخرى مثل “يلب” و”تريب أدفايسر” وحتى “قوقل”، هو غزارة المحتوى في معظم المدن حول العالم.

ولكن في جميع الأحوال؛ من الأفضل استخدام أكثر من تطبيق لمشاهدة تقييم معلمٍ ما أو مطعم أو نحو ذلك، خصوصاً إذا كنت لا تعرف شيئاً البتّة عن ذاك المكان.

وتذكّر أن اهتمامات الناس والأسباب التي تدفعهم للتقييم العالي أو المنخفض قد تختلف تماماً عن أسبابك، فالمطعم الحاصل على المركز الأول في تقييمات الزوار على موقع “تريب أدفايسر” في فلورنس الإيطالية من بين ألفي مطعم، نال ذلك بسبب السعر الرخيص فقط للوجبات التي يقدمها، أو هذا هو التبرير الوحيد المقنع بالنسبة لي.

بْلا بْلا كار “BlaBlaCar”:

http://www.blablacar.com

هذا التطبيق هو التطبيق الوحيد الذي لم تسنح لي فرصة استخدامه، حيث حاولت استخدامه قُبيل أشهر ولم أجد تجاوباً للأسف على الطلب الذي قمت بتقديمه بسبب تأخري في ذلك ولضيق الوقت.

باختصار شديد، من اسم التطبيق يتضح أن لتبادل الأحاديث والتعارف أثناء قطع المسافات بالسيارة، فالتطبيق باختصار شديد يستفيد منه نوعان من المتسخدمين، النوع الأول أصحاب السيارات أو قائديها، النوع الثاني هم الركّاب، وغالباً ما يتم استخدامه في التنقل بين المدن القريبة من بعضها أو المسافات الطويلة عموماً خارج المدن.

إذا لم تكن لديك سيارة وكنت ترغب على سبيل المثال الانتقال من روما إلى فلورنس (280 كيلو تقريباً) فإنك تملك خيارين رئيسين هما الانتقال بالقطار أو الانتقال بالطائرة، أما الخيار الثالث فسيكون استخدام “بلا بلا كار” للبحث عن السيارات التي ستذهب إلى هناك، وحينها قد تجد عدد من أصحاب السيارات الذين يعرضون فرصة مشاركتهم الطريق، مع كافة المعلومات اللازمة للراكب، كتحديد حجم الحقيبة التي يمكنك حملها أو عدد المقاعد (قد يشترك أكثر من شخص) والمبلغ الذي يطلبه صاحب السيارة (دائماً يكون أقل وأوفر خيار من كافة وسائل النقل الأخرى بفارق كبير).

ينتشر استخدام هذا التطبيق في أوروبا عموماً وبريطانيا على وجه الخصوص.

إكسبيديا “Expedia”:

http://www.expedia.com

على الرغم من كثرة مواقع حجز الرحلات الجوية، إلاّ أنني أفضّل استخدام موقع “إكسبيديا”، بعد تجربة مواقع أخرى مثل “Cheap O Air”، وأجد أفضل النتائج غالباً في “إكسبيديا”، إلى جانب كفاءة الموقع وسهولة استخدامه.

أيضاً؛ أنصح بشدّة تجربة موقع الخطوط السعودية إذا كنت تخطط رحلتك من وقت مبكر (يتجاوز الشهرين مثلاً)، فستجد غالباً عروض رائعة جداً للرحلات المُباشرة.

بوكينغ “Booking”:

http://www.booking.com

غني عن التعريف والشرح، إلاّ أني لا أحبذّ استخدامه إلاّ في ظروف محددة، حيث لا أسكن في غالب الرحلات في الفنادق، واستخدمه في حال سفري مع مجموعة أو في بعض رحلات العمل.

هوتيلز “Hotels”:

http://www.hotels.com

يتميّز هذا الموقع عن بوكينج ببرنامج الولاء الذي يتيحه للمستفيدين، وهو باختصار: احصل على ليلة مجانية مقابل كل 10 ليالي تحجزها عبر الموقع.

نصائح عامة:

في التطبيقات والمواقع ذات العلاقة بأشخاص آخرين، وهي: أير بي إن بي وكوتش سيرفنق وميت أب وبلا بلا كار، احرص على ملء ملفك الشخصي بأفضل وأتم شكل، لتعطي موثوقية عالية عن نفسك، فهذا الأمر هو أكبر عنصر مؤثر على قرار الطرف الآخر لقبول أو رفض دعوتك/ طلبك.

من واقع تجربة شخصية، مواقع وتطبيقات التقييم ليست كل شيء، ابحث عن تجارب الرحالة والسيّاح المحترفين والتي دوّنوها في كتب ومواقع مختلفة، قد تبدو العملية أكثر تعقيداً ولكن النتيجة حتماً ستكون أفضل، وتذكر بأن سبب انتشار التطبيقات والمواقع المنتشرة هي سهولة استخدامهاإلى جانب كثرة المحتوى ووفرته وليس جودته أو دقته. وللحصول على أفضل نتائج ممكنة مارس البحث بأكثر من تطبيق وموقع في آنٍ واحد، واقرأ التعليقات ولا تكتفي بالتقييم العام، فقد تغيّر رأيك.

بطبيعة الحال؛ مشاركة الآخرين قد تنطوي على مخاطر بشكلٍ أو بآخر، سواءً كانت مشاركة في المسكن أو النشاط أو الرحلات، احرص على معرفة كل ما يمكن أن يكون في هذه المشاركة، وطبيعة النشاط، وحاول التعرّف على المشاركين واستقصاء تقييمات الآخرين حولهم، كذلك احرص على أن تنال تقييماً جيداً في مواقع المشاركة، فهذا يسهّل عليك استخدام الموقع / التطبيق لاحقاً، ويمنحك فرصاً أكبر.

استخدامك للتطبيقات والمواقع المختلفة، يعني أن تكون رهينة لهاتفك الجوال بشكل عظيم، احرص على حمل شاحن متنقل بجودة عالية في كل مكان، وسيكون من الأفضل لك شراء شريحة هاتف مزودة بالانترنت في البلد الذي تزوره بدلاً من استخدامك للتجوال الدولي للبيانات والذي سيكلفك كثيراً في حال إفراطك في استخدام الانترنت.

ختاماً؛ آمل أن تكون المعلومات أعلاه أضافت شيئاً ولو يسيراً بالنسبة لكم، كما أرجو منكم مشاركة التطبيقات التي ترونها ملائمة للسفر والسياحة مع تجاربكم الشخصية لها، متمنياً للجميع أجمل الرحلات.

 

المدونة هنا

ذات صلة

المزيد