الجمعة, 29 مارس 2024

الميزانيات المحتملة لدول “الأوبك” تتقلص بصورة هائلة بسبب تراجع النفط

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أوبك لوغو
كشف موقع “دايلي فاينانس” الأمريكي أن تراجع سعر النفط يعطي دفعة قوية للإقتصاد الأمريكي خاصة في الوقت الذي يقضي فيه الأمريكيون عطلة عيد الميلاد –التراجع – الذي لا يلاقي ترحيباً في أجزاء أخري من العالم.

وأضافت الصحيفة الأمريكية إلى أن معظم الدول الأعضاء الـ12 بالأوبك يعتمدون علي النفط كمصدر رئيسي للدخل، ليس داعماً للإقتصاد المحلي فحسب ولكن أيضاَ في موازنة الميزانية العامة، منبهة إلى أن مبلغ الميزانيات المحتملة التي فقدت بسبب تراجع سعر النفط هائلة.

وحذرت الصحيفة من أن الدول التي يشكل النفط جزءاً كبيراً من ميزانيتها مثل المملكة العربية السعودية والكويت والعراق يمكن أن يكون تأثير إنخفاض سعر النفط عليها كبيراً، لافتة الي أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قدرت إنخفاض عائدات الدول المصدرة للنفط العام المقبل بإستثناء إيران بـ(257) مليار دولار، ذلك ما يقرب من ذروته في العام 2012.

اقرأ المزيد

وقالت الصحيفة الأمريكية أن أوبك واقعة بين المطرقة والسندان ففي حال خفض إنتاجها فسيرتفع النفط بشكل مؤقت ولكن المنتجين الآخرين في الولايات المتحدة والدول الأخري حول العالم سيكون إنتاجهم بنفس المستوي – الأمر – الذي سيفقدها حصتها وسلطتها علي النفط.

وتري الصحيفة أن الخيار الثاني هو أقناع الولايات المتحدة وروسيا وشركات التنقيب الهامشية بعدم حفر آبار جديدة – الأمر – الذي سيكون مؤلما لفترة قصيرة ولكنه سيحقق مكاسب علي المدي الطويل، الا أن دول الأوبك لا تتحمل جميعها تراجع سعر النفط.

مشيرة إلى أن فنزويلا والإكوادور والعراق تعتمد علي النفط في تمويل حكومتها وتراجع سعر النفط من شأنه أن يتسبب في عدم إستقرار بهذه الدول، معتبرة أن أوبك لديها الكثير لتفقده، خاصة وأن الدول الأعضاء لم تتجه الي تنويع إقتصادها والتحول الي دول صناعية علي خلاف الولايات المتحدة التي يتمتع إقتصادها بالمرونة والتنوع، وعلي الرغم من أن لديها الكثير من الأشياء علي المحك خاصة وأنها أصبحت المنتج الأكبر للنفط – فقد تجاوزت مؤخراً السعودية وروسيا – وعلي الرغم من تأثر ولايات مثل داكوتا وتكساس الا أنه لن يثير نوعاً من الفوضي بحسب الصحيفة.

ذات صلة

المزيد