السبت, 20 أبريل 2024

الميزانية السعودية في الإعلام الغربي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

بلومبيرغ لوغو

قالت مجلة “بيزينس إنسايدر” أن المملكة العربية السعودية كشفت النقاب عن عجز كبير في ميزانيتها للعام المقبل، وأعتبرت المجلة الأمريكية أن المصدر الأكبر للنفط – في إشارة إلى السعودية – بدأوا يشعرون بتأثير قرارهم بعدم خفض إنتاجهم من النفط.

وجاء تعليق إذاعة (صوت أمريكا) “السعودية تزيد الإنفاق وتغطي العجز بالإحتياطات “، وأعتبرت الإذاعة الأمريكية أن الميزانية تعطي فكرة تفصيلية عن كيف تعتزم المصدر الأول للنفط التعامل مع الفترة التي تشهد تراجعاً في سعر النفط، ونقلت الإذاعة عن محللين قولهم بأن السعودية تركت أسعار النفط تنخفض كوسيلة للضغط علي الدول من خارج منظمة “الأوبك”، مشيرين إلى  أن أرقام الميزانية تعكس أن السعودية يمكن أن تستمر في هذه الإستراتيجية لعدة سنوات أذا ما رأت وجود ضرورة لذلك.

اقرأ المزيد

من جانبها قالت صحيفة “ايكونوميك تايمز” الهندية تحت عنوان ” المملكة العربية السعودية تتوقع عجزاً كبيرا في ميزانيتها في العام 2015 عقب تراجع سعر النفط” أن أكبر مصدر للنفط – في إشارة إلى  السعودية – أعلنت عجزاً ضخما يقدر بـ 38.6 مليار دولار بسبب الإنخفاض الحاد في سعر النفط، الا أن الإنفاق لا يزال مرتفعاً، وأعتبرت الصحيفة الهندية أن العجز في الميزانية يعتبر الأول بالنسبة لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” منذ العام 2011 والأكبر بالنسبة للسعودية من أي وقت مضي.

واشارت الصحيفة إلى  أنه في حال إستمرار تراجع سعر النفط عن مستواه الحالي 60 دولار للبرميل فمن المتوقع أن تخسر السعودية نصف عائداتها النفطية، لافتة إلى أنه لم تقدم أرقام عن نتائج هذه الميزانية الا أن صندوق النقد الدولي قد حذر من أنه نظراً لإنخفاض أسعار النفط فإن السعودية ستواجه عجزاً في الميزانية.

ومضت صحيفة “وول ستريت جورنال” في ذات الإتجاه، حيث جاء مقالها تحت عنوان “السعودية تحافظ علي خطط الإنفاق في العام 2015 علي الرغم من تراجع سعر النفط”، مشيرة إلى أن السعودية كشفت النقاب عن ميزانيتها للعام الحالي – الأمر – الذي يشير الي رغبتها للحفاظ علي سياسة الإنفاق الكبيرة علي الرغم من الإنخفاض الحاد في سعر النفط في الأشهر الأخيرة ووضع العملاقة تحت ضغط شديد، وقالت صحيفة المال الأمريكية أن تراجع سعر النفط أثار مخاوف من أن المملكة العربية السعودية قد تضطر الي تقليص الميزانيات التوسعية والتي قد تضر آفاق النمو بالدولة العربية.

من جانبها قالت وكالة “بلومبيرج” الإخبارية تحت عنوان “السعودية تقلص الأجور في الوقت الذي تواجه فيه المملكة الركود في النفط” أن السلطات السعودية تعهدت بالحد من الأجور والمضي قدما في إستثمارات العام المقبل حيث تسعي أكبر دولة مصدرة للنفط لمواجهة تأثير تراجع أسعار النفط الخام علي الإقتصاد.

ونقلت “بلومبيرج” عن المدير التنفيذي ورئيس الخبراء الاقتصاديين لوكالة موديز للتصنيف الائتماني لوسيو فينهاس ديسوزا قوله أنه علي الرغم من أن السعودية وغيرها من دول الخليج المنتجة للنفط قوية أقتصاديا وتملك إحتياطات كبيرة للبقاء علي قيد الحياة علي رغم عدم أستقرار أسعار النفط، فإنها تواجه أيضاً صعوبات، ونبه ديسوزا إلى أن هذه الدول ستتجه الي خفض عائداتها المالية التي تعتمد بشكل كبير علي قطاع الطاقة.

ذات صلة

المزيد